|
Re: AUTO STOP؛ حكايات على الطريق!!! (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
Quote: سلام يا منعم متابعة واكيد حتكون حكاوي نابعةمن مكابدات الغربة واشراقاتها |
هلا حمد لبد، نعم.. هو كذلك مرة بالليل بعد الساعة عشرة، وانا قادم من النظيم شارع المية، ووجهتى منفوحة.. المح ليك عمنا واقف في الشارع العريض وقفت قريبا منه، وقلت في سري تلقاهو عمنا دا طَوَّلْ من السودان وعليهو مسؤوليات وجامعات ومدارس، وووو - اركب يا ياخال نقدمك لي قدام، اقول طوالي هذه العبارة حتى ارفع الحرج لمرافقي وينبسط، وقد اخذف يا خال لمرافقي من الشباب من كونه اني لا اخد مبالغ مالية كما يفعل بعض اضحاب المركبات الخاصة الغريبة بعضهم لايسمع عبارتي الموحية بالمجانية، ويفتري بانه راكب بحقو، ههههه، لكن ذلك موضوع اخر سناتيه في حكاوي اخرى.. سرعان ما نبدأ كعادة السودانيين بالتعارف، ونحكي انو البلد دي انتهت ونعرج على الحكاوي الخاصة، وفعلا عمنا كما توقعت فقد اتفق سنينا عددا ولم ينزل لبلده، وراتبه بالكاد يغطي مصاريفه هنا وهناك، وانه ذاهب الان لغبيرة لتحويل المصيريفات لاسرته، وراجع تاني لمقر عمله بتلك النواحي.. وطبعا كسوداني متحمس، وعزابي طوالي توشك لغبيرة نزلت عمنا في المكان البحول فيهو وعزمتو عشاء ولكنه اعتذر لخط الرجعة غبيرة البطحاء النظيم والي حكاية اخرى خليك قريب يا حمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: AUTO STOP؛ حكايات على الطريق!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
هاكم دي، سوداني عاجباهو نفسو، طويل وعريض وعضلات.. وقفت قدامو، فتردد عاجلته بعبارتي الشهيرة - اركب نقدمك لقدام وركب صاحبنا ولم يسلم حتى، عرفتا بالتجربة انه فاهم حا اخد منو مقابل، سريعا احاول الطف الجو عشان الونسة تمشي عادية - الاخ سوداني - شايفني شنو - ممكن تكون ارتيري اثيوبي صومالي الشعوب دي الشكل بتاعا زي بعض، - مازي بعض نحن نختلف، نحن عرب.. انت حبشي؟ - للاسف لا - لا شكلك حبشي - ياريت والله بس ما حبشي - ما تتنكر لي جنسك، وما تتلصق علينا، - يازول انت حاد كدة مالك، ياخ ما تنسى انك ركبتك معاي مجاني - حتى ولو - طيب انت ماشي وين - تحقيق هو، توصلني البطحاء من سكات - طيب انا ما ماشي وقفت على جمب ممكن تنزل - طيب من اول وقفت لي ليش؟ - تقول شنو خِفة ولِفة ههههها،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: AUTO STOP؛ حكايات على الطريق!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
بالغت معاه حقو توصلو مكان ماشي لأنك صاحب المبادرة كان مفروض تكمل جميلك خاصة انك تعمل الخدمة وفي بالك تكتشف أصناف الناس ومش لازم تجد كل مرة من تسر به فالناس رماديون فيهم الأسود والأبيض.
على فكرة في عالم الميديا ده ممكن توثق الرحلات الصغيرة دي وتكون مادة دسمة وربما تجد قبول. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: AUTO STOP؛ حكايات على الطريق!!! (Re: احمد عمر محمد)
|
Quote: بالغت معاه حقو توصلو مكان ماشي لأنك صاحب المبادرة كان مفروض تكمل جميلك خاصة انك تعمل الخدمة وفي بالك تكتشف أصناف الناس ومش لازم تجد كل مرة من تسر به فالناس رماديون فيهم الأسود والأبيض.
على فكرة في عالم الميديا ده ممكن توثق الرحلات الصغيرة دي وتكون مادة دسمة وربما تجد قبول. تحياتي |
بالغ القاش الغرق كسلا، ياحلاة دقدق، دا لوكنت جبشي، لا يُكرم الرجل في عربيته، ولا يهان اصل الغرض ونسة وتداخل، وكسرة بنك، لا مكان للتنشنة..حاولت معاو يمين يسار، ما في فايدة، قتا العوة فوق كم، الضلف دا احسمو بس.. يقل ادبو في املاكي ليهو جدادة الخلا دا والله ما يدق فيها متر تاني.. انزل يا زول، .. مرة تاجر الدهب اليمني كتب اسمي في الفتورة الغالية دندون الطيب، وانا اصلا زهجان منو ومن الدهب الغالي دا، لكنها احكام، هههها قلت ليهو : عمرك لاقاك واحد اسمو دندون، قالي الاسامي ما كتيرة يا زول.. دحين يا احمد الركاب ما كتار ياخ الحوامة، والاتوستوب على الهبشة، والخفة واللفة متوفرة والحمدلله، ههههها ... خليك قريب والله مئات القصص، يعضها درامية عديل.. ... اصلا الذكرني البوست دا سوداني ركبتو معاي اول امس يوم ٢٤ يناير الفينا دا ، وكانت قصة عجيبة حا احكيها في متن هذا البوست ... ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: AUTO STOP؛ حكايات على الطريق!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
صاحبنا من النيل الابيض متزوج بت من دنقلا في بداية تعارفنا سالته كعادة السودانيين في حك الخصوصيات، انو زوجتو دي زمليتو في الدراسة ول شنو؟ - لا، شنو - طيب كيف كان اللقاء - والله ركبتا بالصدفة مع اخوها في عربيتو من غبيرة للبطحاء، وحدس ما حدس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: AUTO STOP؛ حكايات على الطريق!!! (Re: tasneem)
|
Quote: بوست شيق فترنا من السياسة والاحباط
تحياتي |
تسلمي تسنيم، غاية من الاحباط والله، وصلتنا مراحل، الماساة ان آلة القتل لم تتوقف فقد اغتال العسكر امس اخ لنا، شايل كيس دقيق لاطفاله في الحاج يوسف التي لم يصلها ولم يصلهم ابدا. الحزن في كل بيت سوداني، ولكن الحياة تستمر، لن ننهزم ولن نستسلم للاحزان، ولن ننكسر لحمدتي والبرهان، البوست فكرته من هنا..
...
| |
|
|
|
|
|
|
|