حضرت امرأة أمريكية. سمعت ان الجمهوريين يدعمون حقوق المرأة.. زارت الأستاذ وبعد نقاش عرضت مبلغ 40 ألف جنيه كدعم لنشاطه.. الأستاذ أعتذر عن قبول المبلغ بل قال لها أحسن انك تدعمى بنات جنسك اللائى تستغلهم المؤسسات الضخمة كعارضات وتستغل اجسادهن للدعاية لمنتجاتهم... خرجت ووجهها متجهم ومسود. حادثة اخرى.. السيد إسكندر لمن يتذكرون..مدير سودان بوكشوب.. كان يسلف ورق الطباعة للراحل المقيم جمعة لطباعة الكتب.. وكانت الطباعة بالرونيو يدويا.. ولما كثرت مرات الاستدانة دعا الاستاذ لاجتماع لنقاش لماذا يسلف اسكندر ورق الطباعة للاخ جمعة.. تحدث دكتور عبد الرحيم الريح فقال انه فى ممارسة الأعمال التجارية تكون نسبة 10% التاجر ممكن يخاطر بها.. الأستاذ قال ليه لكن الورق بضاعة حارة والمخاطرة تكون ببضاعة ما يكون فى طلب كبير عليها.
هذا هو الرجل الشريف الذى فرط فيه السودانيون.. ولو قدموه لما كنا فى هذا المستنقع.. ولو كان مصريا لخلقوا حوله هالة ورشحوه للجوائز العالمية. ولكنا شعب يطبز عينه بأصبعه .. ولكن مؤكد سياتى اليوم الذى فيه السودانيون سيعرفون قيمة هذا الرجل ويكرموه. _____________ القصة الاولى سمعتها من الاخ محمد على مالك فى نفس اليوم او الأيام القليلة بعد المقابلة.. والثانية شاهد عليها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست