عودة الكيزان - مقال منشور بتارخ 26 فبراير 2020

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 06:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2021, 08:53 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة الكيزان - مقال منشور بتارخ 26 فبراير 2020

    07:53 AM November, 01 2021 سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-الإمارات - دبي
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
    Quote: عودة الكيزانإسماعيل عبد الله26 فبراير، 20201الراكوبةإسماعيل عبدالله أدري أن العنوان صادم و مخيف و مرعب و محبط للكثيرين, لكن العودة التي أعنيها ليست بالضرورة أن تكون بالطريقة الواضحة و المعلنة و المعروفة لدى الناس, لقد علمتنا التجربة مع المتأسلمين أنهم يفوقون سوء الظن العريض و انهم يتقلبون كتقلب الليل و النهار و يلونون جلودهم كما الحرباء, فلا تندهش عزيزي القاريء إن قلت لك ان الكيزان موجودون ضمن طاقم حمدوك بل وعلى مقربة منه , وكذلك يوجدون في لجان المقاومة و منهم قادة كبار لهم صلات وثيقة بأعضاء مجلس السيادة.ضعف الذاكرة الجمعية ودروشة الروح السودانية, جعلت حسن الترابي ينجح في تحقيق مشروعه التخريبي وسط هذه الشعوب التلقائية والبسيطة والمستضعفة, وهو مايزال ذلك الاستاذ الجامعي الغير معروف لدى جموع جماهير الشعب السوداني قبل أكتوبر من العام 1964, ذات الحيثيات ماتزال ماثلة أمامنا اليوم ومن الممكن جداً أن يعود الكيزان في لباس جديد, وعلى اكتاف الثوار الذين اقتلعوهم في ابريل الماضي ذات انفسهم, وذلك لأن العبط و السذاجة ما زالتا تهيمنان على العقلية الجمعية للإنسان المركزي الذي ساهم بنصيب كبير في صناعة التغيير, كما ساهم ايضاً في تمكين الحكومات العسكرية في الماضي القريب.هنالك فارق عظيم بين العقلية الجمعية المركزية و العقلية الاقليمية المهمشة البعيدة عن مركز القرار السياسي, فالميزان الذي يستخدمه سكان اقاليم الهوامش السودانية العريضة في قياس الأمور, يختلف تمام الاختلاف عن منهج التفكير الجمعي المركزي, ترى هذا في كفر المهمشين بطواطم احزاب الطوائف المركزية الانتهازية, وما سلسلة زيارات الصادق المهدي إلى المدن الرئيسية بولايات دارفور إلا خير دليل على وجود هذا الاختلاف البائن بين العقليتين,والكيزان ليسوا عباقرة ولا يمتلكون خوارق الأسباب بل هم قارئين للواقع السياسي بطريقة راتبة , ويمارسون النقد الذاتي بين صفوفهم و يقبلون حتميات التاريخ و يقرون بخطأهم, و يراجعون و يجتمعون و يختلفون و يتفقون ويقتلون بعضهم (تسريبات الأسرار الكبرى لقناة العربية), لكنهم لا يقطعون حبل الود وآصرة العلاقة الرابطة بين مكوناتهم, لقد حكموا البلاد عشرون عاماً أخرى بعد انقضاء عشريتهم الأولى التي من بعد انقضائها اختلفوا واقتتلوا واختصموا مع شيخهم الأكبر , الذي روضوه فيما بعد وساسوه سياسة الامساك بالبيضة و الحجر و أتوا به طائعاً مختاراً لافتتاح مؤتمر الحوار الوطني الذي قصدوا به كسر الدش في يد المعارضة السلمية و المسلحة, وأنزلوا إصبع كل من رفع سبابته في وجوههم باالتهديد ولوعيد, فأجبروا جهابذة المعارضة (الصادق المهدي) على القبول بالصفقة المتخاذلة التي اسموها الهبوط الناعم.بحسب تصوري أن الكيزان الآن يمارسون فقه التقية, فمنهم من أصبح شيوعياً بين ليلة و ضحاها و صار مناصراً لقضايا الالحاد وحقوق المثليين وحرية المرأة و الحق في التدين, أكثر من أي ناشط علماني ظهر على ساحات الإعلام, ليس إيماناً منهم بحقوق المرأة والعلمانية وحرية الأعتقاد, وإنما سعياً وراء الحفاظ على حيوية التنظيم وفاعليته وضمان وجوده في الفعل والحراك السياسي, سيمضون في هذا الاتجاه حتى و لو كلفهم الأمر الخروج من الملة, إنهم يعلمون متى يضعون الكرة على الأرض و متى يستخدمون رؤوسهم في تحريكها يمنة ويسرة في اثير الهواء الطلق, وهذا ليس مبالغة في التعريف أواشادة بهم و لكنها تجربتنا الحياتية التي عرفتنا بهم عسى ولعل أن تتعظ بها قبيلة النعام من ساستنا وحكامنا الجدد.واحد من الدلائل المؤكدة على فرضيتنا هذه, هو الجبن الذي يعتري رموز حكومة الثورة في ترددهم وخوفهم من القيام بحسم ملفات جرائم القتل ومخالفات الاختلاسات المالية بحق رموز الحكم البائد, لا تسمعوا لنظريات المحكمة الجنائية الدولية التي إذا اسلمناها البشير لن تقطع رقبته البتة, بل سوف تقوم بو ضعه في غرفة فخيمة عالية المقام تفوق غرف فندق كورال بيتش بمقرن النيلين في جودة الخدمات المقدمة للنزلاء.فالبشير قد اعترف على رؤوس الأشهاد انه قتل العشرات و الآلاف من سكان درافور, وأنتم تعلمون جزاء قاتل النفس في شريعتنا السمحاء التي تاجر بها تجار الدين, وتعلمون أيضاً عدالة كتابنا المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه, والذي تجازي آياته المحكمة و المفصلة قاتل النفس بضرب العنق حداً بالسيف كما يحدث في المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين, فقبل أن نستجير برمضاء المحكمة الجنائية لماذا لا نقيم الحدود على اللصوص والقتلة؟.إسماعيل عبد الله[email protected]

    (عدل بواسطة اسماعيل عبد الله محمد on 11-01-2021, 08:54 AM)







                  

11-01-2021, 08:56 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الكيزان - مقال منشور بتارخ 26 فبراير 202 (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: عودة الكيزان
    إسماعيل عبد الله
    26 فبراير، 20201
    فيسبوك تويتر
    الراكوبة
    إسماعيل عبدالله


    أدري أن العنوان صادم و مخيف و مرعب و محبط للكثيرين, لكن العودة التي أعنيها ليست بالضرورة أن تكون بالطريقة الواضحة و المعلنة و المعروفة لدى الناس, لقد علمتنا التجربة مع المتأسلمين أنهم يفوقون سوء الظن العريض و انهم يتقلبون كتقلب الليل و النهار و يلونون جلودهم كما الحرباء, فلا تندهش عزيزي القاريء إن قلت لك ان الكيزان موجودون ضمن طاقم حمدوك بل وعلى مقربة منه , وكذلك يوجدون في لجان المقاومة و منهم قادة كبار لهم صلات وثيقة بأعضاء مجلس السيادة.

    ضعف الذاكرة الجمعية ودروشة الروح السودانية, جعلت حسن الترابي ينجح في تحقيق مشروعه التخريبي وسط هذه الشعوب التلقائية والبسيطة والمستضعفة, وهو مايزال ذلك الاستاذ الجامعي الغير معروف لدى جموع جماهير الشعب السوداني قبل أكتوبر من العام 1964, ذات الحيثيات ماتزال ماثلة أمامنا اليوم ومن الممكن جداً أن يعود الكيزان في لباس جديد, وعلى اكتاف الثوار الذين اقتلعوهم في ابريل الماضي ذات انفسهم, وذلك لأن العبط و السذاجة ما زالتا تهيمنان على العقلية الجمعية للإنسان المركزي الذي ساهم بنصيب كبير في صناعة التغيير, كما ساهم ايضاً في تمكين الحكومات العسكرية في الماضي القريب.

    هنالك فارق عظيم بين العقلية الجمعية المركزية و العقلية الاقليمية المهمشة البعيدة عن مركز القرار السياسي, فالميزان الذي يستخدمه سكان اقاليم الهوامش السودانية العريضة في قياس الأمور, يختلف تمام الاختلاف عن منهج التفكير الجمعي المركزي, ترى هذا في كفر المهمشين بطواطم احزاب الطوائف المركزية الانتهازية, وما سلسلة زيارات الصادق المهدي إلى المدن الرئيسية بولايات دارفور إلا خير دليل على وجود هذا الاختلاف البائن بين العقليتين,
    والكيزان ليسوا عباقرة ولا يمتلكون خوارق الأسباب بل هم قارئين للواقع السياسي بطريقة راتبة , ويمارسون النقد الذاتي بين صفوفهم و يقبلون حتميات التاريخ و يقرون بخطأهم, و يراجعون و يجتمعون و يختلفون و يتفقون ويقتلون بعضهم (تسريبات الأسرار الكبرى لقناة العربية), لكنهم لا يقطعون حبل الود وآصرة العلاقة الرابطة بين مكوناتهم, لقد حكموا البلاد عشرون عاماً أخرى بعد انقضاء عشريتهم الأولى التي من بعد انقضائها اختلفوا واقتتلوا واختصموا مع شيخهم الأكبر , الذي روضوه فيما بعد وساسوه سياسة الامساك بالبيضة و الحجر و أتوا به طائعاً مختاراً لافتتاح مؤتمر الحوار الوطني الذي قصدوا به كسر الدش في يد المعارضة السلمية و المسلحة, وأنزلوا إصبع كل من رفع سبابته في وجوههم باالتهديد ولوعيد, فأجبروا جهابذة المعارضة (الصادق المهدي) على القبول بالصفقة المتخاذلة التي اسموها الهبوط الناعم.

    بحسب تصوري أن الكيزان الآن يمارسون فقه التقية, فمنهم من أصبح شيوعياً بين ليلة و ضحاها و صار مناصراً لقضايا الالحاد وحقوق المثليين وحرية المرأة و الحق في التدين, أكثر من أي ناشط علماني ظهر على ساحات الإعلام, ليس إيماناً منهم بحقوق المرأة والعلمانية وحرية الأعتقاد, وإنما سعياً وراء الحفاظ على حيوية التنظيم وفاعليته وضمان وجوده في الفعل والحراك السياسي, سيمضون في هذا الاتجاه حتى و لو كلفهم الأمر الخروج من الملة, إنهم يعلمون متى يضعون الكرة على الأرض و متى يستخدمون رؤوسهم في تحريكها يمنة ويسرة في اثير الهواء الطلق, وهذا ليس مبالغة في التعريف أواشادة بهم و لكنها تجربتنا الحياتية التي عرفتنا بهم عسى ولعل أن تتعظ بها قبيلة النعام من ساستنا وحكامنا الجدد.
    واحد من الدلائل المؤكدة على فرضيتنا هذه, هو الجبن الذي يعتري رموز حكومة الثورة في ترددهم وخوفهم من القيام بحسم ملفات جرائم القتل ومخالفات الاختلاسات المالية بحق رموز الحكم البائد, لا تسمعوا لنظريات المحكمة الجنائية الدولية التي إذا اسلمناها البشير لن تقطع رقبته البتة, بل سوف تقوم بو ضعه في غرفة فخيمة عالية المقام تفوق غرف فندق كورال بيتش بمقرن النيلين في جودة الخدمات المقدمة للنزلاء.

    فالبشير قد اعترف على رؤوس الأشهاد انه قتل العشرات و الآلاف من سكان درافور, وأنتم تعلمون جزاء قاتل النفس في شريعتنا السمحاء التي تاجر بها تجار الدين, وتعلمون أيضاً عدالة كتابنا المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه, والذي تجازي آياته المحكمة و المفصلة قاتل النفس بضرب العنق حداً بالسيف كما يحدث في المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين, فقبل أن نستجير برمضاء المحكمة الجنائية لماذا لا نقيم الحدود على اللصوص والقتلة؟.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de