حقن الدماء.. تري من يحمل الان البنادق.. من تعلم كيف يقتل..ويعادي.. وينافق.. من تعلم.. كيف.. يرمي.. نحو طفل.. زخة موت من رصاص.. من يخاف اليوم.. من.. عدل المحاكم.. والقصاص.. من يحمل اليوم..البنادق.. كيف يمكن.. ان يتم.. الاتفاق.. كيف.. يمكن.. وعلي الايدي.. وثاق.. وعلي الافواه..شعب.. من هتاف..ولكن.. مرة.. اخري.. تري. كيف يكون.. الاتفاق.. هذه.. المحن.. اليوم.. كبيره.. انه.. شعب.. يقرر..وحده.. كيف.يختار. مصيره.. هذه اللحظات.. من عمر الزمان.. قد تبدو.. قصيره.. تجربة.. تعقبها.. الاخري.. والتجارب..كيفما كانت.. مريره.. اتري.. هل.. تلتقي الايدي.. علي عهد.. جديد.. ام تظل.. كما نراها.. كلما.. صنعت عهدا. وميثاقا.. كما تعودت.. النفوس علي الغدر.. عن العهد.. تحيد.. نفس القيود.. هي القيود.. نفس المعاني. صيغة.. مختصره.. بعض اوراق.. وحبر..ونوايا.. قذرة.. ثلة عسكر. وبنادق.. لا تساوم.. الا بدماء.. الابرياء.. فمعسكر.. الغدر..علي عجل. سيصعد.. للسماء.. نوفمبر-21-2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة