Quote: وثائقي | أفغانستان - بلدنا الجريح (2/1) | وثائقية دي دبليو 82.254 Aufrufe 23.08.2021 1353 287 Teilen Speichern DW Documentary وثائقية دي دبليو 1,3 Mio. Abonnenten بعد عشرين عاما، استولت حركة طالبان مرة أخرى على السلطة بكابول في 15 أغسطس 2021. يحاول هذا الفيلم الذي تم إنتاجه في 2019، القاء نظرة عن وجهة نظر نساء في بلد يعيش حالة حرب منذ أربعة عقود.
يلقي هذا الفيلم: "أفغانستان - بلدنا الجريح" نظرة على 40 عاما من الحرب من خلال عيون من يعانون منها أكثر من غيرهم - إنهن نساء أفغانستان. يبدأ الفيلم الوثائقي بالستينيات، عندما كان السلام يسود مملكة أفغانستان. وعندما استولى الشيوعيون على السلطة في السبعينيات، بدأت حرب لم تنته بعد، حرب غيرت وجه أفغانستان. تضررت النسوة من هذه الحرب وأصبحن لعبة للصراعات الأيديولوجية. بعد 11 سبتمبر 2001 ، كان لدى النساء الأفغانيات أمل في عودة السلام إلى البلاد وبدأت ثقتهن بأنفسهن تزداد، لكن دوامة العنف مستمرة حتى يومنا هذا.
في هذا الفيلم الوثائقي تتحدث النساء لأول مرة عن كيفية تغير حياتهن في أفغانستان. ست نساء أفغانيات يصطحبن المشاهدين في رحلة من الجنة إلى الجحيم. ستكون "ملكة جمال أفغانستان 1972" السابقة حاضرة، وكذلك وزيرة الدولة الحالية لحقوق الإنسان ، وأيضا ابنة آخر رئيس شيوعي، بالإضافة إلى ناشطات وعضوات في البرلمان الأفغاني. ست نساء أفغانيات يجعلن الحرب التي لم تنته بعد ملموسة ويظهرن كيف أصبحت النساء على وجه الخصوص ضحايا لسياسات العنف. لكن الفيلم يظهر أيضًا مدى شجاعة النساء الأفغانيات. مع صور أرشيفية نادرة، يُظهر الفيلم كيف نشأت الفتيات في كابول تعددية في الستينيات، وكيف كن يذهبن إلى المدرسة بشكل طبيعي ويشاركن في الحياة الاجتماعية. لكن "العصر الذهبي" انتهى بإسقاط النظام الملكي واندلاع المعارك الأيديولوجية بين الشيوعيين والإسلامويين. الاتحاد السوفييتي لم يستطع تهدئة الوضع أيضا. هزم المقاتلون الإسلاميون جيش السوفييت القوي. وعندما استولوا أخيرا على كابول، بدأت فترة قاسية للنساء الأفغانيات، لتصبح حياتهن كالزنزانة المظلمة. لكن المرأة الأفغانية تريد أن تأخذ مصيرها بيديها.
08-31-2021, 08:31 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48980
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة