بسم الله الرحمن الرحيم معنى الآية الكريمة : { إني جاعل في الأرض خليفة } سورة البقرة القاهرة في : ٢٧ / ٧ / ٢٠٢١ م كتب / بدر الدين العتَّاق بدون الرجوع للوراء : الخليفة المقصود في الآية الكريمة التي صدرناها عنواناً لهذه الكلمة تعني : قالباً خَلقياً له خاصية التكاثر من ذات نفسه فهو يخلف نفسه بنفسه من طريق الشفرات الوراثية الموجودة في الجينات المتنقلة من جيل إلى جيل ؛ من خليفة لخليفة والمعروفة علمياً اليوم بالجينات الوراثية أو الكروموسومات الوراثية الناقلة لذاتية الجنس من طريق الجنس / فايروس ناقل لعدوى تعدد الجنس الآدمي بصورة ميكانيكية بدون تدخل في التعديلات التي يمكنها تغيير النوع إلى نوع آخر وهذا معلوم بالضرورة / ؛ بمعنى أن تكون الخلافة أشبه بعملية إنتاج بشر من بشر؛ آدمي من آدمي؛ إنسان من إنسان؛ أي : خلقاً واحداً ينجب أو يخلف ذاته بذاته بصورة متكررة ومتشابه في شكل الشفرة الخلقية وليس في أساسها الذاتي. الخلافة كما يعرِّفها الفراهيدي في كتابه العين: ( والخليفةُ : من استخلف مكان من قبله، ويقوم مقامه )، فجلوس موجود مكان موجود آخر يسمى: خليفة. وهذا المعنى اللغويُّ أشار إليه كلُّ المفسرين، قال السيد الطباطبائي في الميزان: (والخلافة: وهي قيام شيء مقام آخر، لا تتم إلا بكون الخليفة حاكيا للمستخلف). وذكر الرازي في تفسيره: (الْخَلِيفَةُ مَنْ يَخْلُفُ غَيْرَهُ وَيَقُومُ مَقَامَهُ)، بعد هذا يتَّضح أنَّ الخليفة هو من يقوم مقام غيره، وهذا (الغير) هو الذي يحدد خليفته، ولهذا وجب أن يكون المستخلَف موافقاً للمستخلِف، لا معانداً له، ولا مخالفاً. آدم؛ عليه السلام؛ ليس خليفة الله في الأرض؛ تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً؛ فليس في الوجود كل الوجود؛ كل المنظومة الخَلقية مما نعرف أو لا نعرف لا يخلف الله ولن يكون؛ لأن الله تعالى لا يموت فيخلفه خلق من خلقه ومن باب أولى لمن كان يفهم غير ما ذكرت أن يخلف الله إلاها لا بشراً ولا خَلقاً من خلقه؛ وعن هذا وذاك : تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، ووجب منذ اليوم هذا تصحيح ما ركز في العقل الجمعي البشري من أنَّ الإنسان أو آدم أو البشر أو الناس هم خليفة الله أو خليفة الله في الأرض فهذا خطأ شنيع لزم تصويبه بلا شك فليس لله خليفة ولن يكون ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً . The strcutur Of Adm أو التركيبة الإنشائية البنيوية في خلق آدم هي ذات السِّنخ من الخلق أو الشكل العام في الملائكة والشياطين والجن والحور العين والولدان المخلدون من حيث الفكرة الواحدة أو التصميم في الهيئة أو الإطار العام الشكلي في الهيئة والخلقة واحدة وتختلف في Strcutur ؛ كلٌ على حداه ، وكما خلق الله عيسى - عليه السلام - قالباً أو نموذجاً بشرياً من غير عملية تكاثر متعارف فكذلك آدم - عليه السلام - نموذجاً متفرداً قطعي الدلالة على قولبته خلقياً آدمياً / أنا أتكلم عن الفكرة الواحدة من حيث الخلقة والتكوين القالبي / والقصد من هذا التعريف هو توضيح الصورة العامة لنشأة الخلق وتصحيح الفكرة السابقة لها في عملية خلق آدم الخليفة إذ هو كما قلنا خليفة لنفسه بنفسه من ذاته وليس خليفة لله في خلقه؛ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، قال تعالى : { إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } سورة آل عمران . كل النظريات العلمية التي تناولت عملية النشأ والتطور وأخص بها نظرية النشوء والارتقاء لتشارلز داروين ونظرات الأـنسنة التي تقول بتطور الجينات الوراثية للبشر من سحيق الآماد / حوالي : 200.000 سنة / وبما أثبتوه علمياً من طريق الحفريات الأنثروبولجية وغيرها الكثير هي للأسف لن تبارح مكانها من التنظير والاكتشاف العلمي الذي ينقصه العرفان من فهم القرآن الكريم لأنه – أي : القرآن - ينتهي إليه تطور كل متطور وعلمية كل عالم أو علمية كل باحث ومنقب في الأثر الإنساني القديم الطويل. سؤال يتبادر إلى الذهن : كيف عرفت أنا هذا الفرق بين المفهوم القديم والجديد ؟! الإجابة : من قوله تعالى : { إني جاعل في الأرض خليفة } إذ ليس من بقية صفات المخلوقات المذكورة أعلاه صفة التخليف ، أو التكاثر الذاتي الجنسي للمخلوقات التي تحاكي الآدمي في الشكل وفي الهيئة غير الجن والشياطين ، والتخليف في اللغة هو : التكاثر من طريق العملية الجنسية من ذات الجنس لا من جنس آخر يخالفه الصفة حين تشاكله الهيئة؛ ومن المعروف أن الجن والشياطين والآدميين يتشابهون في طريقة التكاثر الجنسي ولكن الجن والشياطين ليسوا خلفاء في الأرض بالتخصيص والعبرة ليست بهم وإنما العبرة بالآدميين؛ ويخالفهم من حيث التخليف : الملائكة والحور العين والولدان المخلدون . الملائكة؛ خلق متكرر القولبة وعددهم كثير لا يعلمهم إلا الله وحده وكذلك الحور العين والولدان المخلدون؛ ولك أن تعرف أن الحور العين لم يأتوا من تكاثر جنسي وحين تعاشرهم جنسياً ( أعني : الإنسان ) فإنهم لا ينتجون بشراً ولا حوراً عيناً ولا خلقاً مشتركاً بينهما ولا خلافه وهم الأقرب للبنية التركيبية للإنسان الآدمي إذ يمكن مجانستهم ومعاشرتهم كما يعاشر ويجانس أحدنا جنسه فلا فرق / الصفات الوراثية لا تنتقل ميكانيكياً بينهم حين جانستهم ولن يكون / وكذلك الولدان المخلدون؛ عملية عكسية؛ ولكن الملائكة قطعاً لا يتجانسون لا من هؤلاء ولا من أولئك؛ والآدميون كذلك لا يتجانسون مع الجن ولا مع الشياطين في حين أنهما يتجانسان من جنسهم ويتكاثرون؛ ومعلوم بالضرورة العداوة بين الإنس والجن والشياطين؛ والتآلف بين الإنس والملائكة والحور العين والولدان المخلدون، كأنَّما الإنسي قاسم مشترك كما ترى . كل الآيات القرآنية التي ورد فيها كلمة " خليفة" / وردت مرتين في القرآن الكريم : سورة البقرة وص / ومشتقاتها اللغوية تفيد ما ذكرناه آنفاً لا غير . آدم؛ عليه السلام؛ نبي للملائكة وليس نبياً للناس وآية نبوئته قوله تعالى في سورة البقرة : { يآ آدم أنبأهم بأسمائهم } ؛ والمخاطبون هنا هم الملائكة لا الناس إذ لم يكن هناك أناسيَّ قط! والغرض من خلقه غير العبادة هو ما ينوط به تخليفه لنفسه من ذاته ، وحقاً كان بالجنة في السماء ولم يكن في الأرض ولا بساتينها وما كان سجود الملائكة لآدم إلا من باب حوزه العلم وقابليته له وخصوصيته به من دون الخلق؛ فهو خلق فريد لعناية الله له وبه. سؤال الملائكة في الآية الكريمة : { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } ليس سؤالاً تقريرياً كما يتبادر في الذهن أو مما هو مركوز في العقلية الجمعية البشرية في حد ذاته بل هو سؤال استفهامي من باب الفهم والمقارنة؛ يعني : هل يحمل هذا الآدم صفات الفساد وسفك الدماء أم هو بعيد منهما مثلنا ؟! لأن الملائكة لا تفسد ولا تسفك الدماء إذ ليستا من صفاتها الخَلقية أو على غرارها ومن هنا كان الاستفهام وليس التقرير؛ والذين قالوا بتجربتهم وعلمهم بصفات الجن والشياطين وسبق خلقهما في الأرض فكان ما كان؛ فهذا قول حنبريت لا صحة له إن شاء الله.
08-14-2021, 05:01 PM
توفيق عيسى مكي
توفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5885
أنصحك بالتفكر في بتفسير بعض آيات سورة الناس ليس التفسير اللفظي البسيط فحسب ولكن بالمعنى والدلالة مرتبطين لتعرف لماذا قال المولى خليفة تفسير الآيات دي تسمى باب مدينة علم الباطن لو ما وعيتها صنف نفسك مع الجهلاء ولا تضل عوام الناس لو سمحت الناس رب الناس ملك الناس اله الناس لو ربنا ما داير يعلمنا علم كبير جدا كان قال قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وكفى المنبر ده فيه علماء كتار جدا انا اقلهم علما فاعمل حسابك الباقين يتقهقهون فيك الآن
08-14-2021, 07:32 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10356
حبيبنا توفيق رفقا بالرفيق وسع صدرك لا تضيق العتاق جناين شليق تشابه عليه الحوت وهو غريق سيظل يلعب فى الليق ودائما شايل الابريق فاتركه يلتهمه لهب الحريق فهو هكذا كما يصعد فى السماء ضيق فى ضيق ربك كفيل به انشاء الله يلحق باقوام ضلت الطريق فشكرا لك يا توفيق
08-15-2021, 11:19 AM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
من خلال الآيات التي أشرت اليها من سورة الناس يمكن أن أساعدك لتدخل مدينة العلم الناس لهم أربعة درجات الربوبية لها أربعة درجات الملوكية لها أربعة درجات الإلهية أيضا لها أربع درجات ادنى درجة من درجات الناس هي تسمى مجازا درجة الزوجة أعلى منه درجة الأنثى أعلى منهما الاثنين درجة المرأة وأعلام درجة الصحابة درجة الزوجة نفسها تنقسم إلى أربعة درجات تدخل مدينة العلم من اسفلها وتصعد عندما تصل وسط الدرجات تلقائيا حا تفهم معنى الخليفة نقشة* معنى مغاير باتجاه آخر (المهم افتح ليك إشارات تفتح ليك باب مدينة العلم ) عبد الله تور شين قال أنا خليفة المهدي فهزم المهدي قال أنا خليفة رسول الله فانتصر باسياف العشر سيدنا رسول الله في أي درجة من درجات سورة الناس قدم رجلك اليمين وقول بسم الله وحاول أدخل
08-15-2021, 08:54 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
ليس في الآية خطأ! وان ادخلنا نقطة واحدة على الفاء فكانت قافا دلت على ما ذهبنا إليه وكانت الخليقة المعنية / حسب فرضيتك / هي الإنسان؛ الخليفة الخليقة؛ والخليق بموضع عين الله له بلا شك.
بالمناسبة أستاذنا الجميل متابع البوست بتاعك ( التاريخ المبكر للإسلام) والاختراق للثوابت فيه جميل ولكنه غير محمود؛ لأن الدكتور محمد المسيح؛ اعتمد على المخطوط وتناسي الملفوظ فهو الادل على تصويب المخطوط منه إلى التثبيت من عدمه؛ وبالمقارنة بغير ما جاء به من رأى لغير استدلاله تجد تفنيد فكرته باعتماد الإختراق المشكوك فيه من طريق الاعتماد الذهني الصرف وهنا الوهن بلا ريب.
مودتي لك أخي الحبيب وأسعد الله أوقاتكم بكل خير إن شاء الله
08-15-2021, 08:41 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
أخي بدر الدين علم الله واسع يهبه من يشاء نقل لي قريبي قصيدة لأحد أولياءنا الصالحين يقول فيها فيما معناه أو بصريح العبارة كل هذا الكون بقبضة يدي وقتها لم ادرس أو اعي فقه الاستخلاف في الأرض فاختلفنا وتشاكلنا وافترقنا ومرت السنوات .... ففهمت أن قول ذلك القطب الصوفي صحيح وممكن للبشر من سلالة سيدنا آدم عليه السلام واستوعبت فعل العبد مع سيدنا سليمان بتطبيق بين كاف والنون وأيضا قول الخطاب الجبل الجبل لسارية الأرض بل الكون في ملكوت المولى تعالى يكاد يكون نقطة لا ترى فلا يضير الله شيئا أن استخلف فيها مخلوق منه فيه من روحه الروح هي أمر الله المباشر نفثه في هيكل من طين حمى مسنون لتقدر على تحمل المسؤلية نعم البشر والناس والإنسان تسميات مختلفة وبسببها رفض إبليس السجود لما رأى أفعال من كان على نفس ما خلق الله شكلا وكان أن اهلكه الله وخلق توازن الأرض استبدل ببني آدم آدم عليه السلام هبط الأرض قبل أقل من 6000 الف سنة لما تتم الستة الف ينتهي وجود أبناء آدم في الأرض الأرض عرفت الإنسان قبل آدم بعهود بعيد يوجد قول انه خليفة لذلك الإنسان وهو قول مردود المرجح جعل الكون في قبضة يده والله أعلم
08-16-2021, 08:06 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
أخي الكريم لا باس من التفكر في آيات الله المحكمة ومن الحكمة ان لا يركن الفرد منا الي ٍاي شخصي قبل قياسه بآراء العلماء الراسخين فى العلم لمزيد من البحت يمكنك ايضا البحث عن الخلفاء الإلهيين الأربعة الدين >كرت خلافتهم بنص من القرآن.
وفقني الله وإياك
08-16-2021, 01:29 AM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
الملفوظ اقصد به المنطوق! قبل التدوين كان الأمر السائد هو الحفظ؛ واعتمد كتاب/بضم الكاف وتشديد التاء / القرآن على السماع أولا من الحفظة ثم كتبوه؛ يعني السماع والتسميع كان الاساس في الكتابة؛ ولو لاحظت عندما تأتي مثلاً باختلاف في التشكيل أو التشكيك في التنقيط أو رسم الكلمة أيا كانت فعامل الضبط فيها يكون قبل التدوين على الحفظ والتلقين والتردد لأكثر من شخص بغرض التأكد من صحتها ثم تكون الكتابة المخطوطة آخر الأمر. .
مثلاً : محمد المسيح؛ قال بخطأ كلمة ( كلبهم) في سورة الكهف؛ وصوابها ( كلأهم) وجاء التشكيك في رسم الكلمة ( كلب / هم )؛ قارن بعدد ورود الكلمة نفسها في المصحف المخطوط؛ فهل كلها خطأ مرسوماً؟! و رسمها مشكوك فيه أم أن الاجتهاد كان مبنى على الفكرة المرسلة ارسالا "خاطرة" ؟!
راجع أيضا رأيه عن المنحى التاريخي لقصة أصحاب الكهف؛ قال : لم يأت القرآن بجديد ( دون تفاصيل ) ! لأن القصة متعارف عليها ومتناقلة لعدد من الأجيال القديمة ولحقت نصا بالمصحف ؛ وفات عليه أن القرآن في نزوله بين الجملة والترتيل /الترتيل يعني : .التجزيء؛ التفريق؛ شوية شوية / والتسبيب كان على مر الدهور فأراد ربك جمعه لإبداء قرار فيه أو إن شئت إبعاد الغرابة عنه أولا ؛ فحقيقة أصحاب الكهف عملية نيط بها ضرب المثل لتوقف الزمن وقياساته بين النسبية والكلية / اللازمنية / والقرار فيها كدورة زمكانية من جديد تظهر في أهل الكهف الآخرين وهم يأجوج ومأجوج لتوقف الزمن عندهم حتى اليوم وخروجهم غدا لدخولهم في دورة الزمن من جديد. وهكذا..
التواتر؛ قضية بعيدة قليلاً من موضوعنا هذا. اما الكلام عن الأحرف المقطعة فسبقت الإشارة إليها كما تعلم.
والله ولي التوفيق
08-16-2021, 08:08 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
Quote: وعليكم السلااااااااام والرحمة والإكرام أيها الإنسان الكريم الحبيب محمد حسن
اجتهاد شخصي وليس نقلا عن أحد...
مودتي لك
دا ما إجتهاد دا تفّكُرْ وما أخرج الحلاج ومحمود محمد طه من الدين الحق إلا مثل ذاك التفكر ومن هنا يدخل الشيطان ويجري مجري الدم ... أو كما قال صلّ الله عليه وسلم ما هو علمك الفقهي والديني واللدني لتجتهد في تأويل وتفسير آيات الله ...
أنا محمد حمزة
08-18-2021, 10:32 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
لا يوجد عرفانيا ما يتعارف عليه بالخروج عن الملة؛ هذا أولاً. انت تخلط بين التأويل والتفسير؛ فعلم الله واسع؛ مرجعيتي في التأويل هو الله من طريق التفكير في القرآن ؛ هذا ثانياً اجابتي لك عن مرجعيتي الدينية!.
ليس هناك ما يعيب التفكير في القرآن؛ بل نحن مأمورون به وهو عبادة في أعلى مقام العبودية. وما توفيقي إلا بالله
مودتي لكم جميعاً
08-19-2021, 03:22 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27891
ول أبا شيخ العتاق سلامات .. نسأل الله أن يوسع لك في علمك ويزيدك من فضله ويجعل لك مقاماً محموداً ومرموقاً .. أنت إنسان مجتهد .. ولك أجر الأجتهاد مرتين .. ولك أجر حتى لو أخطأت .. لأن هناك ناس لا يحاولون الأجتهاد من أساسه ..
توقف شخصي هنا .. وأنا في تأليف كتاب عن: "الغيبيات في تراث البقارة" .. وجمعت النصوص ومحصت وقرأت .. ومازلت في البحث والكتابة .. قطعت ربما ثلاثة أرباع الشوط في المخطوط .. وهذا فتح من الله أن يسر لك أن تفتح هذا البوست ونتدارس الموضوع ..
Quote: The strcutur Of Adm أو التركيبة الإنشائية البنيوية في خلق آدم هي ذات السِّنخ من الخلق أو الشكل العام في الملائكة والشياطين والجن والحور العين والولدان المخلدون من حيث الفكرة الواحدة أو التصميم في الهيئة أو الإطار العام الشكلي في الهيئة والخلقة واحدة وتختلف في Strcutur ؛ كلٌ على حداه
وأحمد الله الذي وفقك علي ذكر مفردات "كلّ علي حده" .. وصححنى لو أخطأت فهمك .. كأنك تريد أن تقول أن الشكل والهيئة والخلقة الظاهرية .. التصميم الخارجي .. أو الفريم العام .. واحد .. رغم أن مواد بناءه تختلف .. هذا مبني من نور، وذاك مبني من نار والثالث مبني من طين .. طبعاً بناية الطين فهمها ساهل لأننا بنعرف نسوي الجالوص .. وفي ناس تانين يسوي البيت من رخام .. وأخرين يسوه من سراميك .. وليس علي الله بعزيز أن يبني مما يشاء بناءه ..
ذاك هو فهمك .. لو أنا أخطأت في فهم فهمك .. قول لي عوووك ..
نجيك لفهمي أنا .. أقول ليك .. لا الشكل .. لا الهيئة .. لا التصميم .. واحد .. فتصميم الملائكة الذين خلقوا من نور مختلف .. مثلاً في الحديث .. أن الرسول راي سيدنا جبريل في شكله الملائكي له ست أجنحة ويغطي الأفق من طرفه إلي طرفه الأخر .. يعنى سيدنا جبريل ضخم لدرجة .. وممكن تستدل علي ضخامة الملائكة بحجم الملك الذي أرسل علي قوم سدوم .. الذي قلب عليهم عاليها سافلها .. تخيل حجم الملك يشيل الأرض كلها ويقلب رأسها عقبها .. ودا كله بجناح واحد .. والملائكة الذين يحملون عرش الرحمن .. يقال أن الفرد يمشي مسيرة 70 خريفاً ما بين كتف الملك وشحمة أذنه .. أما الشكل وأنت كلك نظر نحن لدينا أطراف والملائكة لهم أجنحة .. الله سكت عن ذكر اليد في حق الملائكة (لم أجد موضع ذكر اليد) .. كأنما يقول لنا لا يحتاجون إلي أيدي .. لأنهم لا يأكون بها ولا يمسكون بها ماعون للشرب .. ولا يمارسون الجنس لكي يحتاجون لملامسة النساء .. وهكذا .. ويكفي أن الطيور الكاسرة تضربك بجناحها وتخمشك بأظافرها وتعذبك عذاب وهي ليس لها أيدي .. أما في أنواع هيئة وخلقة الجن .. هنا حديث إبن الدرداء .. خلق الله الجن ثلاثة أصناف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف كبني آدم، عليهم الحساب والعقاب .. هذا ببساطة يعنى هناك عالم جن .. موازي .. لعالم البشر .. فيهم بني جن .. وفيهم حيوانات .. عقارب وحيات .. وغيرها من الحيوانات .. لأن الله قال ويزيد في الخلق ما يشاء .. وهناك خشاش الأرض وهو نباتاتها وحشائشها .. ولهم مساكنهم .. وأبليس عرشه علي الماء .. أها سلطان قوم أبليس ساكن قصر في الماء .. بالنظر والتأمل يعنى بقية الجن لهم أحياء وثكنات حوله داخل الماء .. أها البيوت دي شكلها شنو؟ وهئيتها شنو؟ .. أقرب فهم هى مثل السفن المتحركة في البحر .. المستقرين منهم سفنهم ساكنة .. والمترحلون يحركون مساكنهم من القطب الشمالي حتى يلفوا بوراء نيوزيلندا .. ويمشوا تاني تجاه جزر جنوب شرق أسيا .. مترحلين ..
يعني تصوري .. وتصورك مختلفين جداً .. وعايز حسب تصورك وفهمك .. تقدم نقد لتصوري وفهمي .. ويجزيك المولي خير الجزاء ..
أما مسألة الجنس .. فيما يخص تشابهه ما بين الأنس والجنس (دي قصة لها شجون والله) .. بجييك لها براها .. وما عايز أفسد كتابي علي قراءه قبل ما يطلعوا عليه ..
والله الموفق ..
بريمة
08-19-2021, 04:14 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
أستاذي الكبير؛ بريمه محمد آدم؛ أدام الله مجدك ووفقك لما تحبه وترضاه وان تكمل عمل كتابك الجديد؛ الله اسأل أن يوفقك فيه ونحظي بعلمك منه انه سميع مجيب الدعاء.. آمييييييييين. وجزاك الله خير الجزاء ومتعك بالصحة والعافية يارب العالمين على كلماتك الطيبات في حق شخصنا الضعيف فأنا أقل مما ذكر الأمير.. حفظكم الله.
نعم؛ ذاك فهمي فيما ذكرته انت؛ فهو صحيح إن شاء الله.
اما بالنسبة لفهمك أنت فوجب تصويبه فيما أرى فأقول وبالله الثقة :
الملائكة لهم أجنحة ولهم أيادي؛ قال تعالى : { والملائكة باسطوا أيديهم} وفي آية أخرى : { باسطوا اجنحتهم} وهم فعلاً كبيري الحجم بلا شك.
اما قولك بأن الملك قد أخذ قوم سيدنا لوط عليه السلام؛ فهذا خطأ! والصواب : "فجعلنا عليها سافلها " بمعنى : علية القوم قد صاروا أدناهم منزلة مما كانوا عليه من قبل لأنهم أهلكوا َبالطمس والحجارة من السماء وليس كما ذكر المفسرون من شاكلة ما فهمت انت وذكرته؛ وهو الشائع الخطأ! بمعنى ثاني : أشبه بوضع عمر البشير والزبانية المعاه في السجن بعد أن كانوا علية القوم وسادتهم وكبراءهم فاذلهم الله وخزاهم بأن صاروا أدنى منزلة؛ فذات الوضع والحال ينطبق عليهم بفرق سقوط الحجارة من السماء فقط ( والجاييهم أسوأ وأكبر) والله المستعان .
اما فيما يتعلق بمساكن الجن فلم اطلع عليها ولكني موعود بها إن شاء الله قريباً بإذن الله تعالى.
وفيما يخص مسألة الجنس؛ فأنا في إنتظارك أيها الرجل الهمام.
متعك الله بالصحة والعافية استاذنا الكبير.. بريمة مودتي لك
08-20-2021, 04:19 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
Quote: كل النظريات العلمية التي تناولت عملية النشأ والتطور وأخص بها نظرية النشوء والارتقاء لتشارلز داروين ونظرات الأـنسنة التي تقول بتطور الجينات الوراثية للبشر من سحيق الآماد / حوالي : 200.000 سنة / وبما أثبتوه علمياً من طريق الحفريات الأنثروبولجية وغيرها الكثير هي للأسف لن تبارح مكانها من التنظير والاكتشاف العلمي الذي ينقصه العرفان من فهم القرآن الكريم لأنه – أي : القرآن - ينتهي إليه تطور كل متطور وعلمية كل عالم أو علمية كل باحث ومنقب في الأثر الإنساني القديم الطويل.
اهلا بدر
بما ان السردية التوراتية للخلق والتي ارتكز عليها القران لها اشكاليات كثيرة مع السردية التطورية العلمية، فقد ارتأى بعض المفسرين في الديانات الابراهيمية ان يتعاملوا مع قصة خلق آدم باعتبارها قصة "رمزية" وليست قصة حقيقية.
فما هو موقفك من قصة خلق آدم: خاصة انك اشرت الى نظرية التطور في المقتبس اعلاها؟ هل هي قصة حقيقية ام رمزية؟
08-20-2021, 07:02 PM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
القرآن لم يرتكز على التوراة والإنجيل؛ وهما مرحلة من القرآن الكريم؛ بل هما القرآن في صورتيهما.
قصة آدم عليه السلام حقيقة لا جدال فيها ومقصدها التعريف ببدأ الخلق بعامة (. قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) وسيروا؛ تفيد البحث في التاريخ بعامة
08-20-2021, 08:47 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
Quote: القرآن لم يرتكز على التوراة والإنجيل؛ وهما مرحلة من القرآن الكريم؛ بل هما القرآن في صورتيهما.
لا يوجد انجيل واحد، كما ورد في القران، وإنما أناجيل منها القانوني ومنها الابوكريفي ، وهو اي الانجيل ليس كتابا انزل على عيسى عليه السلام ، ولكنه كما نرى اليوم "سيرته"، مكتوبة بأقلام أخرى.
هنا خطأ من أخطاء كثيرة لا تتسق مع التاريخ والواقع ولا مع المقال.
08-21-2021, 04:51 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27891
شكراً يا شيخ العتاق علي الرد والأطراء .. نسألك الله يمدك بمدد من عنده يوسع لك في علمك ويقبل منك عملك يا رب العالمين ..
هنا .. ما زالت أبحث .. ولكني أشارككم الأتي .. راجياً أن أجد منكم أدلة تنفي أو تثبت ما أتيت به ..
المقال تحت عنوان: الجنس وتغيير الجنس لدي الجن الجن ، مثل البشر، يملكون نوع جنسي. يتكون مجتمع الجن من أعضاء ذكور وإناث وأطفال وكبار في السن وصغار. هناك شيئ غامض ومثير للدهشة و التفكر في نوع جنس الجن سواء الذكور أو الإناث؛ هل الذكورة أو الأنوثة لديهم ثابته طوال حياة الجن أم متحولة؟ .. أي هل الطفل المولود يولد على سبيل المثال أنثى ويبقى أنثى طوال حياته أو يولد ذكرًا ويبقى ذكرًا طوال عمره؟ الجن مخلوق خنثى. لديهم أعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية في نفس الجن. بناءً على اختيارهم، وهم مخيرون، يغيرون وظائفهم الجنسية من الذكورة للأنوثة أو العكس، علماً أنهم يمتلكون أعضاء تناسلية للجنسين في شخص الجن الواحد. إن فكرة تغيير الجنس بالاختيار ليست غريبة على أرضنا من ناحية الجانب البشري. وقد يحدث تغير الجنس بشكل طبيعي، كما في حالة الخنوثة المتسلسلة التي لوحظت في بعض الأنواع من الحيوانات والقواقع البحرية. نقلاً عن مقال في ويكيبيديا: "أن هناك أنواع، مثل العديد من أنواع أسماك الشعب المرجانية، يعتبر تغيير الجنس لديها عملية طبيعية. من المعروف أن أسماك الكلون، وأسماك شعب الراسيس، وثعابين موراي، والجوبيون وأنواع أخري من الأسماك تغير جنسها ، بما في ذلك الوظائف الإنجابية. يتم دائمًا بناء مستعمرة من أسماك المهرج في تسلسل هرمي مع وجود سمكة أنثى في أعلي الهرم. وعندما تموت تلك الأنثي، يغير الذكر الأكثر هيمنة جنسه ليحل محلها (دا ذكر خائب ساكت). في أسماك ال wrasses، يتم تغيير الجنس من أنثى إلى ذكر ، حيث تتحول أكبر أنثى إلى ذكر وتتولى مهام فحل القطيع وذلك عند اختفاء الذكر المسيطر السابق. ويمكن أن يخضع الدجاج أحيانًا لتغيرات جنسية طبيعية نظرًا لوجود العضوين الجنسيين في جميع الطيور ولكن المبيض الأيسر فقط هو الذي يتم تطوره بالكامل في حالة إناث الطيور ؛ ونتيجة لبعض الأسباب في حالة تعطل المبيض المتطور، يتطور الجانب الأيمن إما إلى مبيض أو خصية. في الفطريات يتغير الجنس طبيعياً، وفي كلا الاتجاهين، في الشعب المرجانية للفطر. من المفترض أن يحدث هذا استجابة للتغيرات البيئية أو الأنشطة الفسيولوجية.
الله وحده أعلم بالحقيقة المطلقة، لكن يبدو أن تغيير الجنس يمارسه الجن أثناء تفاعله مع الإنسان، لأن مثل هذا الفعل في تغيير الجنس يجعل من السهل على الجن أن يغوي الأنسان بأغراءه للجنس الأخر لجنسه، وكذلك السماح للجن بأن يكون مثلي جنسي إذا أحتاج إلى "تخريب" إنسان ذكر أو "تخريب"* أثني. فالجنس أداة متطورة في الجن ويستخدمها بمهارة فائقةلأغواء الأنسان أحادي الجنس.
إنه لأمر محير أن نفكر في صغار الجن. ما هو الجنس الذي يولدون به عند ولادتهم؟ يبدو أن فكرة الجنس الثابت أثناء الولادة ليست فكرة عالمية كما رأينا في الأمثلة السابقة؛ وقد عرفنا أن الحيوانات مثل الطيور تولد صغارها بأجناس غير محددة ولا تتمايز إلا خلال مرحلة النضج من حياتها. وبالمثل، قد يولد صغار الجن مجهولي الجنس ويظلون حتى نضجهم أو يولدون بالجنسين معاً، وفقط عن طريق الاختيار يمكنهم التصرف في نوع الجنس المعين في اللحظة المعينة.
ولعل أغرب ما في حياة الجن، هو أن الأسرة تتكون من أثنين من الجن (ومن يدري ربما أكثر من ذلك ..) .. ولكن بها ذكرين وأنثتين علي الأقل .. فكل واحد من زوجي الجنس هو ذكر وأثني في ذات نفسه وقادر أن يهبل الأخر وهو نفسه يهبل من شريك حياته. ولله في خلقه لشؤون .. وأظن لهذه اللخطبة الجنونية سموا جن!
------------- حزفت أي نوع من الأدلة.. حتى يشاركنا الأخوة والأخوات أن كان لديهم ما ينفي ما كتب.
بريمة
08-21-2021, 11:27 AM
بدر الدين العتاق
بدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 680
تحياتي لك أستاذي الكريم وأسعد الله أوقاتكم بكل خير إن شاء الله
لقد أجبت نفسك بنفسك؛ لا يوجد إنجيل واحد كما ورد في القرآن!
معناه أن القرآن الكريم يشمل التوراة والإنجيل؛ كما يشمل القرآن نفسه؛ أو : التوراة والإنجيل هنا مرحلة متقدمة من القرآن فختم القرآن بالقرآن بين دفتي المصحف الشريف.
أمر آخر مهم جداً : التوراة والإنجيل؛ يحملان شريعة واحدة هي ذاتها الشريعة الإسلامية المحمدية؛ لذا / رجوعا لحديثك / لا يوجد إنجيل واحد كما ورد في القرآن!
الأناجيل والتوراة واسفاره؛ أو اسفارهما هما في الحقيقة سيرة ذاتية كما السيرة النبوية للنبيين : موسى وعيسى؛ عليهما السلام؛ بمعنى أدق من ذلك؛ هم تأريخ لجملة الأحداث المجتمعية في وقت ما في دائرتهما؛ وبعيدين كل البعد عن جوهر الشريعتين : الموسوية والعيسوية التي جاءت في القرآن طبقاً لما جاءت به الشريعة الإسلامية المحمدية.
ومن هنا جاءت اختلاف الروايات والاقلام.
مودتي لك
08-21-2021, 05:18 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
Quote: لقد أجبت نفسك بنفسك؛ لا يوجد إنجيل واحد كما ورد في القرآن!
معناه أن القرآن الكريم يشمل التوراة والإنجيل؛ كما يشمل القرآن نفسه؛ أو : التوراة والإنجيل هنا مرحلة متقدمة من القرآن فختم القرآن بالقرآن بين دفتي المصحف الشريف.
أهلا هذا استنتاج ليس صحيحا، وحتى لو جاريناه فيمكن ان نستنتج ان القران جزء من الانجيل وليس العكس !!!!
ما اردت قوله ان ما ورد في القران يصادم ما يعرفه العالم كله الآن من الآن الانجيل اناجيل وليس انجيلا واحدا، وانه سيرة ذاتية كُتيت يأقلام بشرية ، ممتلئة بالروح القدس ، كما يقول المسيحيون.
لكن القران يقول ان الانجيل المفرد كتاب انزل على عيسى عليه السلام، وهذا لا دليل عليه.
كما نلاحظ ان المسيحيين لم يعترضوا على الانجيل الواحد وانه كتاب انزل على عيسى، أي لم يشر القران الكريم الى ذلك، او انه صرف النظر عنه.
هنالك حلقة ناقصة لا تجعلنا نفهم لماذا نظر القران الكريم للانجيل بالمفرد، وأكثر من ذلك انه كتاب أنزل على عيسى عليه السلام. .
يبدو ان الفارق الزمني بين التفسير ونزول القران الكرين، هو السبب في هذا الغموض غير القابل للتفسير ..
08-21-2021, 08:25 PM
توفيق عيسى مكي
توفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5885
الإنجيل هو واحد فقط؛ وكذلك التوراة؛ والإنجيل مكمل للتوراة بتوسيع المنهج وليس التشريع؛ فالشريعة الإسلامية هي شريعة موسوية وعيسوية ومحمدية واحدة ؛ ولأن الإنجيل مكمل للتوراة ذات الوصايا أو التعاليم العشرة فذات العشر وصايا هي ذات العشرة شرائع محمدية؛ والاختلاف في المنهج فقط؛ لذلك القرآن تحدث عن إنجيل واحد فقط مضمنا في التوراة؛ وما عدا ذلك من الأناجيل المكتوبة من طريق التلاميذ أو الحواريين وشاع عنها انها الإنجيل فهي ليست الإنجيل المقصود في القرآن الكريم؛ فهي جوانب تاريخية مصاحبة لفترة الإنجيل مجتمعيا. وهنا الفرق.
ح ارسل ليك كتابي القادم بإذن الله تعالى ( الفكرة الإنسانية العالمية) وهي تناقش هذا البعد الذي تتحدث عنه باستفاضة.
مودتي لك ولكل الأهل
08-22-2021, 03:09 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
حياك الله أخي الحبيب وأسعد الله أوقاتكم بكل خير إن شاء الله
١ / لفكرة ليست مضطربة الإنجيل؛ لكن كثرة الآراء حول الإنجيل هي سبب الضبط في حسم قضية الإنجيل أو الأناجيل.
2/ الإنجيل المفرد هو : الذي ورد في القرآن الكريم مضمنا فيه التعاليم العشر؛ وما عداه من صنع البشر.
3/ الإنجيل المتعدد هو : تعليقات أو كتابات بطرس ولوقا ومتى وخلافه؛ مضمنا فيه التعاليم العشر.
٤ / الدليل التاريخي على الإنجيل المفرد هو : وجوده مضمنا في القرآن بالتعاليم العشر؛ والتعاليم العشر هي ذاتها الوصايا العشر التي أنزلت على موسى عليه السلام؛ والوصايا والتعاليم العشر هي ذاتها الشريعة الإسلامية المحمدية العشر النضمنك في سورتي الأنعام والاسراء.
٥ / المحتوى المختلف هو : إنجيل بطرس ولوقا وخلافه؛ والزيادة هي سبب الاضطراب. ٦ / نزول الإنجيل على عيسى عليه السلام هو : الوحي بإكمال ما بدأه موسى عليه السلام من التوراة متمما عليه بلا زيادة أو نقصان؛ وما عداه يسمى منهاج / بدون تفاصيل /
مودتي لك أخي الكريم
08-24-2021, 00:07 AM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
التوراة والإنجيل؛ ليسا كتابين كما يبدوان من أول وهلة مثلهما مثل القرآن الكريم في الصورة الكتابية المكتوبة أو المخطوطة ؛ بل كانت التوراة تنزل على موسى عليه السلام بدون واسطة الملك جبريل؛ من الله تعالى مباشرة وتلقاه الكليم في الجبل بالميعاد كما هو معروف؛ وجاء عيسى منشطا ومجددا العهد القديم بالعهد الجديد؛ بدون واسطة الملك جبريل؛ وبدون أن يكون كتابا ورقيا مخطوطا أو حجريا منقوشا أو خلافه؛ لأنه محفوظا عنده؛ وكتب ونقل بالوسائل المعروفة بحكم الوقت حتى تمت كتابته ورقيا بمرور الزمن.
وجودهما - التوراة والإنجيل- في القرآن بين دفتي المصحف يعتبر دليلاً تاريخياً كما هو دليل إيماني؛ مثلاً : حادثة الأخدود وأصحاب الكهف؛ قضايا تاريخية وليس إيمانية؛ ومذكورتان في القرآن الكريم.
لا يمكن اعتبار القرآن كتابا إيمانا بحتا؛ كما لا يمكن حصره بمسمي واحد؛ فهو يشمل كل العلوم الإنسانية بلا استثناء.
محبتي لك
08-25-2021, 08:20 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
الكتاب؛ لفظة الكتاب ومشتقاته من الكلمات الفضفاضة التي تحمل أكثر من معنى؛ مثلها مثل كلمة : القرآن؛ الدين؛ الآيات؛ الإسلام؛ الكتاب؛ كلمات الله؛ الكلمة؛ كتب؛ كتابه؛ كتب عليكم؛ كاتبوهم... إلخ.
الإنجيل؛ ليس كتابا بالمعنى الحرفي لمعنى الكتاب كالورقي مثلاً؛ مثلاً : هذا البوست يسمى كتابا؛ ويمكن أن تعني كلمة كتاب : قيمة أو سلوك أو إرشاد وهكذا؛
الإنجيل يحمل المعنى الأخير تحديداً.
لا أعلم ما هي الحلقة المفقودة في وصول القرآن إلينا!!!
يمكن ذلك؛ لأن معنى الإسلام الحقيقي يختلف عن المعنى الشائع الذي ذكرته انت وتعرفه العامة من الناس؛ فالمسيحية واليهودية وكل الوجود داخل في الإسلام العام؛ الإسلام الكبير؛؛ قال تعالى : { وله اسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون} فالإسلام هو طبيعة الأشياء والأحياء وتسليمها لله تعالى طوعا وكرها بدون تفصيل.
اي تعريف لمعنى الإسلام لأي جماعة كان ام فرد علميا كان أم غيره يدخل في هذا التعريف الذي ذكرته لك أنا بلا ريب.
ليس من أمر الله بد
ثم تتنزل المعاني على الناس تباعاً حسب حكم الوقت وطاقة الناس لاستيعاب؛ فلا قيد هنا إن شاء الله.
محبتي لك
08-29-2021, 04:55 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20742
لم تجد تخريجا تاريخيا معروفا ، فلجأت الى لي أعناق الكلام.
كما هو معروف فان الاسلام يعتبر "هرطقة مسيحية"، بمعنى فهمه المغاير لطبيعة المسيح بأقانيمها الثلاثة..
وبالتالي هذا الفهم يقتضي مثلا عدم الايمان بالاناجيل التي تتحدث عن "الوهية" السيد المسيح، ويفترض ايضا ان يكون لديه "انجيل" محدد ضمن الاناجيل التي كانت مبثوثة في زمنه، وله فهم ايضا لكيفية نزول الانجيل على عيسى ، وهو ما يخالف معنى كلمة "انجيل" اي الخبر السار.
ولوجود حلقة تاريخية مفقودة في وصول القران الينا، بسبب الفارق الزمني الطويل بين الحادثة التاريخية وتدوينها، ضاعت الحقائق التاريخية التي كانت في وقتها، واصبح وارثو القران في حيرة من امرهم،لردم الهوة المعرفية الخاصة بان الانجيل هو كتاب انزل على عيسى.
ويمكننا في المقتبس التالي ان نجد حيرة واضحة في الدفاع عن ان الانجيل كتاب انزل على سيدنا عيسى عليه السلام:
Quote: نا أن نسأل النصارى: أين إنجيل المسيح؟ فهم المطالبون بإخراجه وإظهاره؛ إذ إنهم يدعون للانتساب للمسيح وتعاليمه ودعوته، فليظهروا إنجيله إن كانوا صادقين.
أما نحن فنعتقد أن إنجيل المسيح قد تم تحريفه وتغييره، ولم يعد له ذكر إلا بقايا قليلة في الأناجيل الموجودة، قدر الله ألا تصل إليها يد التحريف،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة