وضعت البلاد في “فتيل”!! “سيولة أمنية” تغزو السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 05:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2022, 09:18 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9431

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وضعت البلاد في “فتيل”!! “سيولة أمنية” تغزو السودان

    08:18 AM March, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مواطنون: الظاهرة في تنامٍ مستمر وهي ليست حصراً على الخرطوم!!
    الخرطوم: انتصار فضل الله

    لم تتوقّع المواطنة “م” أن تفقد كل ما تملك من مقتنيات خاصةً في كسر من الثانية نهاراً جهاراً، ففي طريق العودة من العمل في واحد من “مصانع الصابون” وبالقرب من محطة “الطندبة” في منطقة السامراب غرب، ظهر أمامها سبعة شباب يحملون “سواطير وسكاكين” وضع أحدهم “السكين” على “عنقها” وثبّتها ثم طلب منها تسليم “الحقيبة” التي تحملها.

    في هذه اللحظة تمكّن منها الخوف ودون تردد سلمته “الحقيبة”، فأفرغ محتوياتها على الأرض وتحصل على هاتفها الجوال ومبلغ مالي عبارة عن “راتبها الأسبوعي” ثُمّ قالوا لها “لقطي حاجاتك وواحد سألهم: نطعنها؟ قالوا ليهو لا خليها، وقالوا ليها امشي وما نسمع صوتك”!!

    حادثة “م” وهي شابة تنفق وأختيها على والدهم المسن ووالدتها المريضة، واحدة من الحوادث التي نسمع عنها يومياً في مناطق مختلفة دون تهدئة للوضع ، مما يعكس حجم الفوضى والسيولة الأمنية المفرطة التي عمّت البلاد ، عليه قررت “الصيحة ” فتح هذا الملف وخرجت بالآتي:

    1
    من ضمن الحوادث التي أشعلت الأسافير ومازالت حرق منازل عشوائية بحي الكدرو شمال مدينة الخرطوم بحري بواسطة مواطنين أمس الأول، احتجاجاً على مقتل مواطن من أهل الحي بواسطة أفراد من عصابة “النيقرز”.

    والخميس الماضي، هجمت قوة مسلحة على سوق “نيفاشا” الواقع في قلب الخرطوم، وكانت القوة على متن عربات دفع رباعي “تاتشرات”، تسببت في ترويع التجار والعاملين ونهب أفرادها أجهزة موبايلات ومبالغ مالية!!

    وشهد الأسبوع الماضي، حادثة مؤلمة بمنطقة الاستاد غرب السوق العربي، حيث تداولت الأخبار ان طالباً لقي حتفه بعد تعرضه للطعن بواسطة افراد قوة نظامية بعد خروجه من مصرف بالمنطقة وقاموا بنهب هاتفه ومبلغ مالي عبارة عن حوّالة كان قد استلمها في نفس لحظة الهجوم!!

    2

    ويستمر السيناريو باختلاف الجناة، في شهر أغسطس الماضي وفي طريق عودتها من الجامعة وبالقرب من داخلية ابراهيم مالك في منطقة الصافية ببحري، اعترض طريق الطالبة مآب مدثر حمد ثلاثة شبان أعمارهم دون العشرين وأكثر من الـ”18” عاماً.

    وبسرعة خاطفة حاول الجناة أخذ تلفون المجني عليها من يدها بعد أن اعتدوا عليها ضرباً وعندما قاومت قاموا بخطفها وإدخالها بالقوة داخل “الركشة” التي كانوا يستقلونها.. صراخ مآب طرق أذن المواطنين الذين تزامن تواجدهم في منطقة الصافية حيث تقيم، فطارد عدد من الذين يقودون سيارات، “الركشة” غير أن الجناة تخلصوا من المجني عليها “برميها” في الشارع واحتفظوا بالموبايل والحقيبة وفرُّوا هاربين!!

    3
    أبدى مواطنون تحدثوا لـ”الصيحة”، تخوفهم من وضع البلاد الذي وصفوه بـغير المطمئن، قالوا: انفرط الأمن تماماً، ففي كل يوم تقع حوادث “اختطاف ونهب وطعن لحد القتل”، مؤكدين أن الظاهرة ليست حصراً على الخرطوم وهي جزء من سيناريو نشر الفوضى الذي تلاحظ في ظواهر ومظاهر تستفز المواطنين.

    ووصف البعض، السيولة الأمنية في البلاد بما تعرضه الأفلام التي تعكس واقع الكثير من الدول الأجنبية، حيث تستخدم مخدرات الآيس والخرشة وظواهر الاغتصاب نهاراً جهاراً في الشارع العام وأمام مرأى الناس، وتابعوا “هذه الظواهر انتشرت خلال العام الماضي وزادت حدتها بعد تاريخ 25 أكتوبر 2021م”، وأشاروا الى قرائن عديدة تدل على خطورة الوضع الذي يُضاف عليه الضغط على الشارع من قبل “9 طويلة”!!

    قالت تقارير اعلامية سابقة , إن حجم الجرائم التي اُرتكبت في الشارع العام في زيادة مستمرة، ودعت المواطنين الى توخي الحذر في الغدو والرواح، محذرة الذين يعودون عشاءً وما بعد العشاء إلى منازلهم باعتبارهم الأكثر تعرضاً للحوادث.
    4

    حول أسباب تنامي الظاهرة ، عزاها مختصون الى الغلاء والحالة الاقتصادية ، واتهم آخرون جهات لم يسمونها تقف على تجنيد المجرمين وأصحاب السوابق المتعددة لإثارة بما وصفوها بـ”البلبلة” وخلق عدم الاستقرار والفزع في قلوب المواطنين ، للوصول الى نتائج بعينها تخدم مصالح تلكم الجهات على المستوى البعيد!!

    كشف مصدر أمني لـ”الصيحة” عن ازدياد ما يسمى بـ”9 طويلة” في الساحة بنسبة كبيرة، وقال هناك تقصير من الاجهزة الامنية، مما أدى الى تمادي الظاهرة، وقال البعض الآخر أنشأته الظروف المتقلبة في السودان في الآونة الأخيرة وربما تشير بعض الاحداث الى تفاقمها.

    واكد ذات المصدر دور الضائقة المعيشية ودخول غير شرعي لعدد كبير من الدراجات البخارية في انتشار الجرائم، واشار الى أن بعض الذين ألقي القبض عليهم ليست لديهم حاجة مادية، حيث تشير العوامل مجتمعة الى وجود خلل كبير جداً في المجتمع المسالم، وناشد بضرورة الانتباه الى الظاهرة التي وصفها بـ”المدمرة” للامن المجتمعي بالمزيد من الدراسات والانتباه للقائمين على أمر حفظ النظام وتوفير كافة المُعينات التي تُؤهِّلهم للقيام بمهامهم بأفضل طريقة!! فيما ذكر مصدر أمني آخر بأن بعض الدراجات البخارية التي تُستخدم في جرائم الاختطاف والنهب يتم استئجارها من قبل افراد يقومون بتأجيرها للشباب لأزمان محددة وخلال تلك الأزمان يرتكبون بها جرائمهم ويعيدونها.

    5

    يقول المستشار القانوني د. عبد العظيم بابكر لـ”الصيحة”، قامت الشرطة في فترة من الفترات بالقبض على مجموعة من المواتر والعربات ليس لديها أي مستندات أو معظمها مسروقة والذين يستقلونها ليس لديهم أي مستندات ثبوتية، بل معظمهم يتبعون للعصابات، وتابع “ثبت أن الكثير من الأوراق الثبوتية التي يحملونها إما مزوّرة او مسروقة او اُستخرجت بطريقة غير صحيحة، مما يتطلب قيام الجهات المُختصة بتكوين أتيام لذلك وإغلاق مناطق كاملة تنتشر فيها الأسلحة والمخدرات والمسروقات وكل أنواع المخالفات”، وطالب بابكر بسَن قانون رادع يسمح للمواطنين بحماية أنفسهم من مثل هؤلاء دون مُحاسبة طالما تعدوا على المال والنفس، والسماح لرجال الشرطة باتخاذ كافة أنواع الحماية للمُواطنين دون محاسبتهم، وعلى القضاء تطبيق المادة 167 من القانون الجنائي لعام 1991 الخاص بالحرابة في هؤلاء المُجرمين. وعرّف القانوني، مرتكب جريمة الحرابة بأنه من يقتل العامة أو يقطع الطريق أو يرتكب جرماً على الجسم أأو العرض أو المال بالسلب في البر أو البحر أو الجو مع تعثر الاستغاثة باستخدام السلاح أو التهديد، وأوضح أنه يُعاقب بالإعدام أو الصلب أو قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى أو الحبس لمدة سبع سنوات مع النفي حتى تعم الطمأنينة للمواطن.

    6

    أرجع الخبير الاقتصادي د. عادل عبد المنعم، اسباب الانفلات الامني لعدم التوزيع العادل في الدخول بين فئات المجتمع السوداني، مشيراً الى نسبة كبيرة من الفاقد التربوي بدون عمل والى ارتفاع حجم العطالة بالاضافة الى مساهمة الايرادات الضريبية التي فاقت نسبة 40% من الناتج المحلي مما جعل الكثيرين يلجأون الى الجريمة.
    فيما قال الخبير السياسي محمد سليمان الريح لـ”الصيحة”: تعاني البلاد من السيولة الامنية بصورة اشد وذلك لطبيعة المرحلة الانتقالية بعد عهد شمولي امتد طوال ثلاثة عقود، ما يرجع السبب الاساسي للسيولة الامنية الى الخلل الظاهر في هيكلة الأجهزة الأمنية التي عانت بسبب التدخل السياسي والتمكيني، واشار الى ان فترة الانقاذ شهدت تفككاً غير معلن للقوات النظامية بوجود اجسام وكيانات مُوازية للقوات المسلحة منها الدفاع الشعبي وقوات المراحيل وقوات الحدود، كل لها إداراتها الخاصة وطريقة تعاملها دون محاسبة ومُساءلة في ظل غياب الشفافية، وكذلك الأجهزة الشرطية كالشرطة الشعبية وشرطة أمن المجتمع وغيرها لتمتد الى الأجهزة الأمنية الرسمية والأمن الشعبي وأمن الطلاب وغيرها!!

    7

    واكد الخبير السياسي ان هذا الواقع ادى الى الارتباك الأمني وترك الحبل على الغارب وكل منها لها اليد الطولى لتفعل ما تحلو لها فكل هذه الاجهزة لها السلطة المطلقة ان تحجز وتحقق مع اي مواطن وتفعل ما تريد، وقال من خلال هذا الخلل أباح ان يفعل معظم منتسبي هذه الاجهزة ما يحلو لهم اضافةً الى وجود جيوش الحركات المسلحة التي زادت “الطين بله”، حيث اوجد الوضع اكثر من جيوش في المشهد السوداني كل منها تدار بإدارات متصارعة.
    8

    واكد ان هذا الوضع الشاذ أوجد بيئة غير صحية وغير مستقرة أمنياً وببطاقات هوية عسكرية، جزء منها صحيحة واخرى مُزوّرة ساعد في انتشار الجريمة وارتكاب الجرائم بسهولة، ثم عربات بدون لوحات بلا أي رابط. قائلاً هذا الإرث الموروث الذي يشير ان العربة التي لا تحمل لوحة تعني أنها تتبع للأجهزة الأمنية، وكذلك مئات الآلاف من المواتر التي يتم من خلالها ارتكاب الجرائم دون تحقيق، وأبان أن هذا الوضع الكارثي السبب الأساسي وراء الانفلات الأمني، مما يتطلب ضرورة هيكلة القوات النظامية وإعادة صياغة قانون الأجهزة الأمنية كافة، ومُحاربة تجارة المخدرات من المنبع، ورقابة الحدود، وأردف هذا لا يتم إلا بالاستقرار السياسي ودمج الحركات.

    الصيحة

    تعليق :
    سيف العزل:
    26 مارس، 2022 الساعة 4:05 ص
    منقول من الفيس بوك،،
    مقال يستحق الاطلاع عليه وبتمعن…
    يحدث بكل قرن
    .
    عقب وفاة المهدي الغامضة والمثيرة للاستفهامات، إحتاج الخليفة عبدالله التعايشي (ود تور شين) لتدعيم سلطته الوليدة بالعاصمة أم درمان، وصراعه مع رايات الشمال (الأشراف) التنافسي ضارب بجذوره منذ حياة المهدي
    فقرر الخليفة تهجير كل سكان دارفور وما وراء دارفور وحشدهم بالعاصمة بصورة قسرية فكان أن كلف محمود ود أحمد عامل المهدية بدارفور (والي) بتلك المهمة، فهجر في أول دفعة 50 ألف مقاتل باسرهم وعوائلهم وكامل عتادهم هجروا بصورة جبرية وهم كارهون مبارحة ديارهم وأراضيهم وزرعهم.
    .
    عند وصولهم واستقرارهم بأم درمان استحالت عليهم حياة المدن والتنظيم وصرف المؤن وحياة الشظف وكبت حرياتهم
    فاخذوا يتسللون فرادا وجماعات فكان كل من يقبض عليه متسللا يعدم في حينه ومن أشهر من طبقت عليه عقوبة الإعدام لهروبه من أم درمان كان الشيخ الغزالي زعيم التعايشة واتباعه.
    هذه الحشود والكتل البشرية من بعد أن كانت منتجة بمواطنها، جيشت وأرسلت للعاصمة فأصبحت مستهلكة وخزينة الدولة شبه فارغة فلم يجد الخليفة بد من إطلاق يد تلك الكتل في سكان الشمال والوسط النيلي، فكان يختلق النزاعات وبأسباب وزرائع واهية مع زعامات القبائل وبعضهم قيادات وأبكار بالمهدية تمهيدا للإغارة عليهم لسلب أموالهم وعيوشهم وهتك أعراضهم وقتل رجالهم وإسترقاق أطفالهم.
    هذه الاغارات كان الغرض منها:
    – توفير مؤن غذائية لجيش الخليفة.
    – تحفيز جيوشه البربرية الغير منتظمة والتي لا تضبطها أخلاق عبر النهب، والسلب والإغتصابات للبقاء بالعاصمة أم درمان.
    – كسر شوكة كل القبائل التي يمكن أن تشكل أي مقاومة محتملة لسلطة الخليفة في قابل الأيام، والتخلص من زعامات تلك القبائل وتصفيتهم بعد غزو القبيلة وإبادة معظمها أمثال: –
    – الشيخ أب روف، زعيم كنانة، والصابوناب والعلاطين بسنار.
    – الشيخ عوض الكريم أبو سن زعيم الشكرية.
    – الشيخ عبدالله ود مادا، زعيم البوادرة.
    – الامير عبدالله ود سعد، زعيم الجعليين.
    – الأمير مادبو.
    ومجزرة البطاحين، ومجزرة الكبابيش، وغيرها من الغارات.
    كما قام ود تور شين عقب وفاة المهدي باستبدال كل قيادات المهدية المشهود لهم بالكفائة القتالية وكل القضاة خريجي الازهر الشريف وأمناء بيت المال بعناصر من أهله وذويه المقربين.
    .
    فكانت جيوش الخليفة تنهب البهائم وتسرق الدجاج ويدخلون البيوت ويشربون العجين المعد للكسري (عجين الخمارات)
    حتي كانن النساء بالشرق يغنن للزاكي طمل الذي عدل فيهم ب الزاكي قدل والجداد قدل.
    .
    اثر تلك السياسات الرعناء التي تدل علي جهل وامية وضيق افق الخليفة حدثت مجاعة سنة 1306 هجرية (مجاعة سنة ستة).
    .
    اليوم التاريخ يجتر ذاته النعال علي النعال، حشدت كل الحركات المسلحة والمليشيات بما فيها الجنجويد قواتها داخل العاصمة اعتمادا علي اتفاقية مهترئة وخزائن فارغة فاصبحوا بلا مرتبات لشهور، فليست أمامهم سوي السلب، والنهب، والتحرشات والإغتصاب وقتل الثوار تشفيا كسلوك تعويضي مقابل قتالهم في الغابات وتراكم مرتباتهم ووعود قياداتهم لهم بالسكنة بعمارات العاصمة، فالبلاد تسير بخطي متسارعة نحو المجاعة، فغدا سيدخلون دار دار بعد نهب الشوارع.
    .
    حسن الطاهر






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de