الأستاذ محمود محمد طه؛ هذا ما ندبنا اليه الشريف الهندي...منقول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 07:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2021, 10:17 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه؛ هذا ما ندبنا اليه الشريف الهندي...منقول






                  

08-17-2021, 10:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه؛ هذا ما ندبنا اليه ا (Re: عبدالله عثمان)

    لوطني وللتاريخ
    (شهادة وإضاءة)
    --------------------
    بقلم : شريف محمد شريف

    * الوعي بالذات يعني التعاطي مع مشروع الأستاذ محمود محمد طه

    * بناء السودان الجديد يحتاج لبعث مشروع الأستاذ محمود محمد طه

    بادئ ذي بدء : جديرٌ بالذكر أنَّ الذي أوصلني إلى محطته هو تعلمي من سيرة ومسيرة الشريف حسين الهندي الانفتاح على الآخر السياسي والوطني حزباً وفكراً وعملاً مشتركاً في سبيل قضايا الوطن ، دون وضع اي حواجز وصنع هواجس ، وبحث نقاط الاشتراك وتدعيمها ، والمحافظة على الصلات والنسيج الوطني ووحدته بعمق المعرفة وتوثيق روابط الكفاح ، والتسامح السياسي ، واعلاء العمل الجبهوي الوطني ، والابتعاد عن التخندق الحزبي ، وادعاء امتلاك ناصية الحقيقة المطلقة والاعتراف بالأخطاء وانصاف الغير ، كل هذا وغيره ، جعلني اتعرف على شخصيات واحزاب السودان ، يضاف إلى ذلك فلسفة ومرجعية التصوف الموجودة عند كليهما ، وكذلك معلمي بالمرحلة الثانوية أستاذي العزيز نادر ، الذي كان أول من أعطاني كتاب للأستاذ محمود محمد طه (رسائل ومقالات) وطلب مني قراءته ، وأنني سأجد فيه معرفة عميقة ، ومفيدة لي .
    وكان أن بدأت أقرأ له وعنه - قليلا - وكلما تيسر لي ، فاستوقفتني أفكاره ، وأخذتني سيرته ومسيرته المتوشحة بعمق الفكر ، وقوة الخلق ، وجلاء البصيرة ، ونهج الاستقامة ، وصلابة المواقف ، وصدق وتوافق قوله وعمله ، وجسارته في الموقف ونباهته في الرأي ، وسعة الثقافة وقوة الفكر ودقة التعبير ، ثم اليقين الذي تشعر به وانت تقرأ له ، وعالم المعرفة بلا حدود التي يفتحها عليك حتى يشفق المرء على ذاته من كيفية هضم ضخامة إنتاجه ، وفهم عمقه - الفكري - واستيعاب معارفه ، وقمة الوعي ومستوى الطرح ، واعادة الثقة والمعرفة بالله عبر التوحيد الخالص والمجود ، بدعوته لبعث لا اله الا الله خلاقة في صدور الرجال والنساء ، والدعوة لاتباع السنة النبوية في خاصة نفسه صلى الله عليه وسلم (طريق محمد) ، وتقديم الإسلام على أنَّه المخرج والمنقذ للبشرية اليوم من حيرتها الكبرى ، اذا ما قرئ القرآن واستوعب مافيه ، على غير نهج السلف ، وأنَّه دين للانسانية كلها ، وقادر على حل إشكالات العصر ، وحده دون كل الفلسفات المعاصرة ، وتحقيق حاجة البشرية الى السلام العالمي ، والتوفيق بين حاجة الجماعة الى الأمن ، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة .
    ففي قراءة سيرته تطهيرٌ للروح والجسد ، وترقية للفكر والشعور .. وتعلَّمٌ للدين ، وفهمٌ للإسلام على نحوٍ بديعٍ وجديد .

    تَأمُّل وتَألُّم :
    --------------

    بعد قدر ليس يسير من القراءة والتأمل في تاريخ السودان السياسي المعاصر .. تبين لي أنَّه ليس في ماضينا (أحزاب - أفكار - قيادات) ما نعبر به إلى المستقبل الا ماندر ، ومن أعظم ما ندر ، تعاليم وأفكار المفكر السوداني الإنساني (سيد شهداء السودان) الأستاذ /محمود محمد طه .. الذي فدى السودان والإنسانية جمعاء ، يوم أن وقف على منصة الإعدام شامخا ومبتسماً ، صبيحة الجمعة يوم الثامن عشر من يناير في العام 1985م ، متسنماً كما يقول الأستاذ عصام البوشي "ذروة المجد والتاريخ المشرِّف النظيف ، محققاً فرديته التي انماز بها عن أفراد القطيع ، وافتتح بها عهد الإنسانية".
    وبعد مُضي كل هذه السنوات من عمر البلاد منذ استقلالها ، لا يزال صوت الاستاذ محمود وعقله وفكره سيد الموقف وأمس الحوجة ، ولكن من الذي يسمع إلى محاضراته المسجلة ، وينظر إلى أعماله المخلدة ، متخلصا من كسل العقل ، ومتحرراً من سجون التشويه والتحامل المريب ، والتجاهل ، والتغييب المتعمد للأستاذ محمود عن الذاكرة الجمعية ، والعزل عن ميدان البحث العلمي ، والتضليل المنظم والمجمع عليه ؟!
    إنني منذ أن بدأت أقرأ في سجل تاريخ الرجل(فكراً ومواقف) .. في غاية الانبهار والتقدير لتعاليم الرجل ، وقوة أفكاره ، وسداد ارآءه الموضحة والمبينة عند كل موقف وقضية ، واستعجب كيف أنكروها عليه ، ولماذا خذله المثقفون والسياسيون من جيله ؟ ألأنهم كانوا يعيشون على قشور المعرفة ؟ أم حسدا ومقتا حتى أنسوا ذكره في مذكراتهم التي لا تصلح أن تكون مرجعا لدراسة التاريخ ، لمسيرتهم المخزية فيه والمفرغة من كل محتوى ومضمون حقيقي ؟ فوقفوا أغلبهم ذاهلين - كما قال عنهم منصور خالد - أمام بدع الجاهلية ، وضلالات المهووسين وتقحم المتفيقهين !!
    في تقديري ، الحسد والتباغض والمجاحدة والكبرياء الزائف في العمل العام السوداني ، وعدم الاستماع والإنصاف للآخر السياسي ، أضر بالسودان ، وبالحقيقة والمصلحة العامة ، وضلل الشعب السوداني ، فظل يعيش على التبن الذي يقدمه الأقزام وأحزابهم ؟؟ ولا تزال الدائرة تدور !!

    شهادتي :
    ------------

    شهادة ، عليَّ أن أبلغها لكل من ألقى السمع وهو شهيد ، وأخص بالذكر والتخصيص ، أبناء جيلي ، يأساً فيما مضو من أجيال السودان ، وأملاً فيما سيأتوا .
    بعيداً عن كل الجدل الدائر حول كل مايتعلق بالفكرة الجمهورية أو مشروع الأستاذ محمود محمد طه .. وبعيداً هذه ، أعني بها أنَّ كل ما صدر أو يصدر من قول او فعل لأفراد منتسبين للفكرة الجمهورية ، أيًّ كانت مصادرها وردودها وايجابيتها وسلبيتها !! هي ليست حجَّة على الاستاذ محمود محمد طه ومشروعه الفكري .. مهما كانت صلة هؤلاء الأفراد بالفكرة الجمهورية .
    أولا : لانَّ الفكرة الجمهورية هي ليست ملكاً للجمهوريين وحدهم ، أو السودانيين عموما ، وإنما هي للانسانية جمعاء كما أهداها الأستاذ محمود .
    ثانيا : لأنَّ الفكرة ذات (ماعون كبير) ومتسع وممتد بأبعاد الزمان والمكان ، وكلُّ يأخذ منها قدر طاقته الفكرية ، واستطاعته الاستيعابية ، وتجربته العملية في تجويد العبادة ، وعلى قدر ذلك يكون فهمه وسعته لها ، كما عبر عن ذلك العالم والعارف عبدالغني النابلسي ، بقوله :
    وكل فتًى على مقدار ما قد سقاه .. بكفه الساقي يغني
    وشهادتي هي : ما شعرت بعظمة قيمتي كمسلم أؤمن بالدين الإسلامي ، وأهمية وقيمة الصلاة ومعناها ومبناها وأثرها الحقيقي المبتغى على الرغم من تعليم أسرتي لها ، وكنت أقيمها وأُداوم عليها منذ الصغر ، وإمكانية مجابهة قضايا العصر والعيش مع العالم الاخر دون أدنى تناقض او حرج في التمتع بمباهج الحياة وفنونها وحضاراتها وتراثها الإنساني .. ما تيسر لي كل ذلك ، مع الرغبة الأكيدة في فهم الإسلام فهما عميقاً ودقيقاً ، إلا بعد أن بدأت أقرأ للأستاذ محمود محمد طه ، وفي مشروعه الفكري للإسلام .
    وبحكم قراءاتي في تاريخ السودان السياسي المعاصر ، إن كانت هنالك مساهمة فكرية واحدة يمكن أن يقدمها السودان للانسانية ، هي فكرة الأستاذ محمود محمد طه .. كفكرة سودانية خالصة ، والأستاذ محمود كمفكر سوداني إنساني ، صاحب مشروع كوكبي .

    وبقيَّ أن أتساءل؟؟ :
    -------------------------

    من مثل الأستاذ محمود في رجال السودان ؟؟
    أُنموذجا يحتذى في الخُلق ، والبساطة ، والزهد ، والاستقامة في شتى جوانبها ، والجسارة في المواجهة لقوى الظلام والردة بقوة الفكر ومن داخل النص الديني؟! ، والتضحية والمحبة للسودان والشعب السوداني ، والالتزام بالنضال في نشر الوعي ومحاربة الطائفية الدينية والطائفية السياسية والجهل والهوس الديني ، والفداء من أجل الشعب في رفض قوانين سبتمبر 1983م ؟؟
    من مثله في المفكرين والسياسيين والمشتغلين بالقضايا العامة؟؟ وحتى رجال التصوف في هذا البلد ؟؟
    أشيروا عليَّ .. إن كان هناك من هو مثله قامةً واستقامةً ؟؟ في هذا البلد الذي وصف فيه الأستاذ محمود الفكرَ باليتم ، ووصف شعبه بالأصالة ، وإنما فقط تنقصه المعلومات الوافية ، التي تضافرت شتى العوامل والأسباب لتحجبه عنه ؟؟ ومع ذلك صمد في ميدان الفكر ونشر الوعي ومصادمة الجهل والقديم ، والتبشير بالسودان كموطن للتغيير القادم للانسانية ، والوعاء الصالح الذي سيحمل الإسلام الى كافة البشرية المعاصرة التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا بهذا الدين العظيم على حد قوله وتعبيره .

    ختاماً ..
    لأبناء وبنات جيلي :
    ------------------------
    كل ما أدعوكم له ، هو قراءة مشروع الأستاذ محمود محمد طه ، واعمال العقل فيه ، بدلا من اصدار الحكم الجاهز والمعد سلفا ، مفاداً ونتاجاً من العقول الكسولة ،والاقلام الصدئة والمريضة ، وحملات التشويه المريبة ، والتحامل والتجاهل والتغييب المتعمد عن الذاكرة والعقل الجمعي ، والتضليل المنظم ، لمواجهته الجسورة للفقهاء الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على العقول والناس ، والسلفيين والطائفيين ، الذين أثاروا الحرب غير الامينة عليه .
    وغداً .. تجلى للزمان
    حقائق الفكر الجميل
    إذا ابتدأ
    نحروك كبش فداء
    لما سألت عن الحقيقة قهقهوا
    وفدوا ذنوب العالمين
    وغادروا نحو العراء
    الله .. حين بدأت ترسم لوحة الاكمال في دنيا النقيصة
    هم لا محالة ذات يوم يدركون ..
    من خلف وعي الجهل حتماً من تكون

    أبوعبيدة حسن
    (الرسالة الأخيرة)
                  

08-17-2021, 11:56 AM

الصديق الزبير
<aالصديق الزبير
تاريخ التسجيل: 04-14-2021
مجموع المشاركات: 369

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه؛ هذا ما ندبنا اليه ا (Re: عبدالله عثمان)

    كلام جميل
    * مكتوب بعاطفة صادقة ، وبعقل مفتوح ومُدرِك .
    **
    * حقيقة ـ إلى الآن ـ لا يوجد في البلاد الإسلامية ـ مُفكر أو كاتب ، استطاع أن يخرج للبشرية ـ حل جذري لمشكلات العصر ـ من داخل الدين .
    * يظل ـ مشروع الأستاذ محمود محمد طه ـ هو الفريد والوحيد ـ في البلاد الإسلامية .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de