يسود جدل واسع في السودان حول إعلان مجلس السيادة إنشاء قوات مشتركة لحفظ الأمن الداخلي، أُعطيت صلاحية العمل قبل سن تشريع قانوني يُحدد سُّلطاتها.
ويتخوف كثيرون من أن تنتهك القوة المشتركة الحقوق المدنية للمواطنين أثناء تنفيذ مهام حفظ الأمن الداخلي، لكونها تضم قوات قتالية مثل الجيش وقوات الدعم السريع.
ولم تبلور قوى الحرية والتغيير -الائتلاف الحاكم، رأيا قاطعا حيال هذا القرار حسبما أبلغ قيادي رفيع "ٍسودان تربيون" السبت غير أن القرار لاقى معارضة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، حيدر الصافي، لـ “سودان تربيون"؛ إن الائتلاف لم يتخذ موقف من القوة حتى الآن، وأضاف "سنعقد غدًا اجتماعنا الدوري وقد نبحث الموقف الموحد".
ووصف القيادي في الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، قرار تشكيل القوات المشتركة لمحاربة الانفلات الأمني وفرض هيبة الدولة "غريب ومُعيب ومُريب".
وتخوف عصمت، في منشور على حسابه بفيسبوك، من أن يكون القرار مقدمة لـ "مواقف أسوأ مما يتصور البعض".
وقرر مجلس السيادة الخميس تكليف الفريق ياسر العطا بمهام تكوين القوة المشتركة لتنفيذ مهام حفظ الأمن وفرض هيبة الدولة في العاصمة الخرطوم والولايات كما منح حق مخاطبة وزارة العدل لإصدار تشريع قانوني لعمل هذه القوات.
وعلى الرغم من عدم وجود تشريع قانوني ينظم عمل القوات المشتركة إلا أن القرار نص على "أن تبدأ أعمالها بصورة فورية".
واعتبر ناشطون تشكيل القوات المشتركة فيه تحجيم لدور الشرطة التي تُعتبر القوى الوحيدة المُوكل إليها حفظ الأمن داخل المدن والأرياف.
والثلاثاء، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان فولكر بيرتس، إن "الشرطة هي الجهاز الأنسب لحماية المدنيين، لذلك يجري العمل معهم للتدريب والتأهيل في برامج تقام في الخرطوم ودارفور على أن تتسع مستقبلا لتشمل المنطقتين وشرق السودان".
وتضم القوات المشتركة، وفقًا لقرار تكوينها، الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة، على أن يكون فيها ممثلين للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
لكن أمين الإعلام بحركة تحرير السودان، محمد حسن هارون "أوباما"، قال إن قوى الكفاح المسلح ستشارك بـ"جنود في القوات المشتركة".
وأكد أوباما، لـ"سودان تربيون"، تأييدهم لخطوة تشكيل القوات المشتركة، واصفًا القرار بالسليم، حيث أوضح أن هناك مهددات للاستقرار في الخرطوم والولايات.
وقال إن هذه المهددات تتمثل في "الانفلات الأمني والسيارات غير المقننة والدرجات النارية دون لوحات مرورية وظاهرة السرقة".
وأضاف: "الأوضاع في الخرطوم مخيفة، كما أن جهات تنتحل صفة الحركات المرقعة على السلام وتقوم بعمليات تجنيد، والدولة لا تعرف هذه الجهات".
وتابع: "وجود عمل مشترك من جميع الأطراف تحت إدارة واحدة يسهل من القضاء على هذه الظواهر". جدل في السودان حول تشكيل قوات مشتركة تضم الجيش والدعم السريع لحفظ الأمن الداخلي 19 يونيو 2021 - يسود جدل واسع في السودان حول إعلان مجلس السيادة إنشاء قوات مشتركة لحفظ الأمن الداخلي، أُعطيت صلاحية العمل قبل سن تشريع قانوني يُحدد سُّلطاتها.
ويتخوف كثيرون من أن تنتهك القوة المشتركة الحقوق المدنية للمواطنين أثناء تنفيذ مهام حفظ الأمن الداخلي، لكونها تضم قوات قتالية مثل الجيش وقوات الدعم السريع.
ولم تبلور قوى الحرية والتغيير -الائتلاف الحاكم، رأيا قاطعا حيال هذا القرار حسبما أبلغ قيادي رفيع "ٍسودان تربيون" السبت غير أن القرار لاقى معارضة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، حيدر الصافي، لـ “سودان تربيون"؛ إن الائتلاف لم يتخذ موقف من القوة حتى الآن، وأضاف "سنعقد غدًا اجتماعنا الدوري وقد نبحث الموقف الموحد".
ووصف القيادي في الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، قرار تشكيل القوات المشتركة لمحاربة الانفلات الأمني وفرض هيبة الدولة "غريب ومُعيب ومُريب".
وتخوف عصمت، في منشور على حسابه بفيسبوك، من أن يكون القرار مقدمة لـ "مواقف أسوأ مما يتصور البعض".
وقرر مجلس السيادة الخميس تكليف الفريق ياسر العطا بمهام تكوين القوة المشتركة لتنفيذ مهام حفظ الأمن وفرض هيبة الدولة في العاصمة الخرطوم والولايات كما منح حق مخاطبة وزارة العدل لإصدار تشريع قانوني لعمل هذه القوات.
وعلى الرغم من عدم وجود تشريع قانوني ينظم عمل القوات المشتركة إلا أن القرار نص على "أن تبدأ أعمالها بصورة فورية".
واعتبر ناشطون تشكيل القوات المشتركة فيه تحجيم لدور الشرطة التي تُعتبر القوى الوحيدة المُوكل إليها حفظ الأمن داخل المدن والأرياف.
والثلاثاء، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان فولكر بيرتس، إن "الشرطة هي الجهاز الأنسب لحماية المدنيين، لذلك يجري العمل معهم للتدريب والتأهيل في برامج تقام في الخرطوم ودارفور على أن تتسع مستقبلا لتشمل المنطقتين وشرق السودان".
وتضم القوات المشتركة، وفقًا لقرار تكوينها، الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة، على أن يكون فيها ممثلين للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
لكن أمين الإعلام بحركة تحرير السودان، محمد حسن هارون "أوباما"، قال إن قوى الكفاح المسلح ستشارك بـ"جنود في القوات المشتركة".
وأكد أوباما، لـ"سودان تربيون"، تأييدهم لخطوة تشكيل القوات المشتركة، واصفًا القرار بالسليم، حيث أوضح أن هناك مهددات للاستقرار في الخرطوم والولايات.
وقال إن هذه المهددات تتمثل في "الانفلات الأمني والسيارات غير المقننة والدرجات النارية دون لوحات مرورية وظاهرة السرقة".
وأضاف: "الأوضاع في الخرطوم مخيفة، كما أن جهات تنتحل صفة الحركات المرقعة على السلام وتقوم بعمليات تجنيد، والدولة لا تعرف هذه الجهات".
وتابع: "وجود عمل مشترك من جميع الأطراف تحت إدارة واحدة يسهل من القضاء على هذه الظواهر".
06-20-2021, 06:08 AM
ANWAR SAYED IBRAHIM
ANWAR SAYED IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 12-02-2014
مجموع المشاركات: 900
القوات المشتركة !؟ وين قوات الشرطة !! والقوات المشتركة هل مؤهلة تأهيل قوات الشرطة !؟ وهل اصلاً قوات الجنجويد و الحركات المسلحة والجيش مؤهلة لحفظ الأمن وحفظ النظام وهذه المليشيات اصلاً غير مدربة وغير مؤهلة لمثل هذه الاعمال !؟؟
الواضح وبصورة جلية انّ هذه القوات المشتركة تم تكوينها لقمع مواكب 30 يونيو العسكر والمليشيات يحاولون الحفاظ على مصالحهم ولكن سيخيب الله مسعاهم ان شاء الله . اللهم خالف بينهم وشتت شملهم .
06-20-2021, 07:59 AM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
لك التحية تعرف المسالة ليها أسباب في البداية الجيش لا يريد أن ترك امر الامن الداخلي للقوي المدنية بالرغم من انو مسيطر علي البوليس الاهم من كدا قصة مليونية 30 يونيو عايزينها فوضي لكي تسقط الحكومة المدنية ويشكوا حكومة من شركاء السلام تحت ادارة العسكر وموالية والامر الاخر الدعم السريع عليهو جرايم لما يدمج في قوات مشتركة مع الجيش وجهاز والحركات بيكون هنا برأ من اي تجاوزات لو حدثت وممكن تحصل وانت لو عرفت انو كل عسكر وضباط هئية العمليات الان شالغين مع حميدتي وكمان قصة الاصرارجيش واحد من أطراف كتيره كان محلية و دولية مسالة مزعجة لكل الفصلئل المسلحة دي لازم دغمسه زي دي
06-21-2021, 00:25 AM
Asim Ali
Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13493
من الصباح قبل قطع النت صادفت فيديو فى الفيس عن القبض على نبقرز فى حى الاملاك بحرى وفى النهايه القصه كلهم اتنين تانى لقيت الفيديو فى يوتيوب المكان الحصل فيهو الاعتداء منطقه اشلاق البوليس فى الاملاك (منازل كبار الضبط المنطجقه من صينيه الزواده الى عبده كشان والجزولى دفع الله وسينما حلفابا شمالا الى البيوت غرب بحرى الاميريه (سابفا وانموذجيه حاليا) جنوبا المنطقه فيها بسط امن شامل لسه شغال فى الكورنو بتاع المدرسه جهه الاشلاق والبيوت اغتقد بعضها تابع للجهاز والاشلاق فيهو القمسيون الطبى وعلى بد عشرات الامتالا شرقا مكاتب للنبابه بعنى منطقه لو اتجدع حجر تلقى عسكرى فوق راسك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة