قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء أخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2021, 07:39 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء أخرى

    07:39 PM May, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    مازن سخاروف-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (1) السودان وخازوق الإختراق الأمني

    من البداية ودون رتوش. الركيزة الأساسية في افتراض هذا الموضوع أن جون قرنق لم يجد من يخلص له النصح.

    فمجلسه كان مخترقا من اصحاب الأجندة وعلى رأسهم منصور خالد. (1)

    جون قرنق تخلى عن شيئين:
    1. المقاومة لأجل سودان موحد
    2. المبادئ الإشتراكية

    من المسؤول الأول: في رأيي د. منصور خالد, الحصان الأسود للسياسة الإستعمارية الرئاسة كما الفرع, أي بريطانيا ثم الولايات المتحدة بهذا الترتيب.

    اللاعبون الأساسيون:

    1. قرنق
    2. د. منصور خالد
    3. ريك مشار
    4. د. لام أكول
    5. المخابرات البريطانية وأذرعها الطويلة

    هذا الموضوع مجرد "فتحة أضان" .. شخبطات بقلم الرصاص, ومجهود متواضع عسى ولعل يساهم في توعية الأجيال أن مشكلة النخب السودانية, جنوبية كانت أو شمالية ليست في إدمان الفشل, ولكن في إدمان الخيانة للمخابرات البريطانية وربيباتها, أمريكية, إلخ

    -----------
    (1) هناك أقلام من جنوب السودان ترى بأن منصورا هو "مطوّع" قرنق. لكن الوقائع التاريخية هي الأهم.






                  

05-29-2021, 09:11 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    Quote: ولكن في إدمان الخيانة للمخابرات البريطانية وربيباتها, أمريكية, إلخ
    أخي معاذ عبدالله
    السلام عليكم ورحمة الله


    أخوك اسماعيل عبد الله
                  

05-29-2021, 09:40 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    وصل, ويقرئك السلام


                  

05-29-2021, 10:36 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    بوست فوق العادة
    تحياتى
    لصاحبه
                  

05-29-2021, 11:38 PM

عبد الله حسين

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: صديق مهدى على)

    وثائق اميركية عن الحزب الشيوعي السوداني (1)

    التفاصيل

    نشر بتاريخ: 04 كانون1/ديسمبر 2008

    وثائق اميركية عن الحزب الشيوعي السوداني (1)

    واشنطن: محمد علي صالح

    عادى نيكسون الشيوعيين عداء شبه شخصي
    تابعت السفارة الاميركية في الخرطوم الشيوعيين منذ قبل الاستقلال
    ما اشبه الليلة بالبارحة: عداء بوش للاسلاميين، وعداء نيكسون للشيوعيين

    قبل شهرين، كشفت مكتبة الرئيس نيكسون التذكارية وثائق من سنة 1968 الى سنة 1974. من هذه وثائق عن السياسة الخارجية الاميركية. ومن هذه وثائق عن السودان. وخاصة الحزب الشيوعي السوداني.
    كانت تلك سنوات انقلاب جعفر نميري (ثورة مايو سنة 1969) بالتحالف مع الشيوعيين. ثم اختلافه معهم (سنة 1970). ثم انقلابهم الفاشل ضده بقيادة هاشم العطا (سنة 1971). ثم تحول نميرى من التحالف مع الروس الى التحالف مع الاميركيين (سنة 1972).
    اهتمت ادارة نيكسون بالشيوعيين السودانيين لسببين:
    اولا: كانت تلك سنوات الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. وخاف الاميركيون من زيادة نفوذ الروس في السودان (بعد زيادة نفوذهم في مصر، وسوريا، والعراق).
    ثانيا: كان هناك عداء شبه شخصي بين الرئيس نيكسون والشيوعيين السودانيين. في سنة 1959، زار نيكسون السودان، عندما كان نائبا للرئيس ايزنهاور. ووزع الشيوعيون منشورات ضده في شوارع الخرطوم. هاجموا "الامبريالية الاميركية"، وهاجموه هو شخصيا. وغضب نيكسون، خاصة على الهجوم الشخصي. وقال: "هل يقدر الشيوعيون على توزيع منشورات مضادة في موسكو؟"
    وما اشبه الليلة بالبارحة.
    مثلما يعادي الآن الرئيس بوش الاسلاميين في السودان، عادى الرئيس نيكسون الشيوعيين هناك. ومثلما يخاف بوش من زحف الفكر الاسلامي والعربي الى جنوب السودان، والى دول مجاورة، خاف نيكسون من زحف الفكر الشيوعي واليساري الى جنوب السودان، والى دول مجاورة. ومثلما تقلق الآن كنائس اميركية على المسيحيين في جنوب السودان، قلقت على دخول الشيوعية جنوب السودان. (خاصة بسبب ضرب المتمردين بطائرات روسية، وربما بطياريين روس، في اول ايام حكومة جعفر نميري).
    لعشرين سنة تقريبا، تابعت السفارة الاميركية في الخرطوم نشاطات الشيوعيين السودانيين. من قبل تأسيس الحزب الشيوعي. ومن قبل استقلال السودان. ومن قبل ان تكون هناك سفارة (عندما كانت "مكتب اتصال")
    هذه اول عشر حلقات عن هذا الموضوع.
    بداية بمقتطفات من تقرير (سنة 1953) عن تأسيس الحزب الشيوعي السوداني. (وبداية بمرفقات ملحقة بالتقرير، لأن فيها اسماء شيوعيين وغير شيوعيين):
    ----------------------------
    التاريخ: 8-8-1953
    من: جوزيف سويني، مكتب الاتصال، الخرطوم
    الى: وزارة الخارجية، واشنطن
    الموضوع: الشيوعية في السودان
    "مرفقات:
    1. مصادر المعلومات في هذا التقرير.
    2. اشخاص مرتبطون بالشيوعية في السودان.
    3. قوانين حكومية سودانية تمنع الحركة الشيوعية ... "
    -----------------------------------
    "الملحق الاول: المصادر:
    1. عبد الله خليل: سكرتير حزب الامة. (رئيس وزراء فيما بعد).
    2. عبد القادر يوسف: مساعد مدير مصلحة العمل. (مدير مصلحة العمل فيما بعد).
    3. يوسف مصطفى التني: ضابط علاقات صناعية. (سفير فيما بعد).
    4. سعد الدين فوزي: استاذ، كلية الخرطوم الجامعية. (عميد كلية الاقتصاد فيما بعد).
    5. فضل بشير: صحافي. (رئيس تحرير "السودان الجديد" فيما بعد).
    6. محمد خير البدوي: رئيس تحرير صحيفة "الوطن". ("بي بي سي" فيما بعد).
    7. محمد خليل جبارة: ناظر مدرسة بيت المال الاهلية. (عميد كلية التربية فيما بعد).
    8. عثمان حسين عثمان: ضابط، قوة دفاع السودان. (قائد سلاح الاسلحة فيما بعد).
    9. منصور خالد: طالب قانون في كلية الخرطوم الجامعية، وصحافي مع "الوطن". (وزير خارجية فيما بعد).
    10. ابراهيم حسن خليل: استخبارات شرطة السودان. (مدير الشرطة فيما بعد).
    11. بابكر محمد الديب: مساعد مدير الشرطة. (سفير فيما بعد).
    ---------------------------------
    الملحق الثاني: اشخاص مرتبطون بالشيوعية
    1. محمد سعيد معروف: يكتب في "الصراحة". وفصل من وظيفته كناظر مدرسة في الابيض.
    2. فتح الرحمن خلف الله: طالب مدرسة ثانوية. اعتقل وغرم بعد ان القى خطابا في نادي العمال في سنكات.
    3. طه بعشر: طبيب في الخرطوم.
    4. حسن الطاهر زروق: شيوعي معروف. فصل من وظيفته كناظر لمدرسة امدرمان للبنات. يريد الترشيح في دوائر الخريجين في البرلمان.
    5. احمد سليمان: مساعد محامي في الخرطوم.
    6. عبد العزيز ابو: فصل من كلية الخرطوم الجامعية. سافر للالتحاق بجامعة براغ في شيكوسلوفاكيا.
    7. محمد ابراهيم نقد: فصل من كلية الخرطوم الجامعية. سافر للالتحاق بجامعة براغ في شيكوسلوفاكيا. قريب الدرديري نقد (الحزب الجمهوري الاشتراكي).
    8. عبد الخالق محجوب: يعتقد انه سكرتير الحزب. فصل من جامعة الملك فؤاد (الآن جامعة القاهرة)، وسجن في مصر لبعض الوقت. ليس له عمل، لكنه يعيش حياة مريحة، ويعتقد انه يتسلم مصاريف من خارج السودان.
    9. مصطفى سعيد: طبيب. فصل من مدرسة كتشنر الطبية (الأن كلية الطب بجامعة الخرطوم). وسافر الى القاهرة لمواصلة دراسته.
    10. احمد محمد خير: فصل من عمله كناظر لمدرسة الخرطوم الاهلية. وكان رئيسا لاتحاد المدرسين.
    11. عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة: يعمل في صحيفة "الصراحة". فصل من جامعة الملك فؤاد. وسجن في مصر لبعض الوقت.
    12. خالدة زاهر سرور الساداتي: اول طبيبة سودانية. ونظمت اتحاد نساء السودان. زوجها،عثمان محجوب، شقيق عبد الخالق محجوب. ووالدها ضابط في الجيش المصري في السودان.
    13. عبد القادر حسن: طبيب. تعاون مع خالدة زاهر في تاسيس عيادات طبية للبنات.
    14. جيمس لاركين: ولد في واو، وعمل في قوة دفاع السودان. واعتقل في مصر لبعض الوقت. يعمل الآن في شركة في جوبا.
    15. فاطمة الطيب: ناظرة مدرسة، ورئيسة اتحاد نساء السودان في امدرمان.
    16. عز الدين على عامر: طبيب. ويدير عيادة خاصة في الخرطوم.
    17. محمد امين حسين: اول رئيس لحركة التحرير الوطني.
    18. قاسم امين: من قادة نقابة عمال السكة الحديد، وترشح للانتخابات في عطبرة.
    19. حسن سلامة: ترشح لعضوية البرلمان من دائرة امدرمان غرب.
    20. محمد المرضي جبارة: ترشح لعضوية البرلمان من كسلا.
    ---------------------------------
    الشيوعية في السودان:

    "الشيوعيون في السودان منظمون ونشطون، وقادتهم من "المثقفين" (نقابيين وطلاب). حجمهم صغير، ويركزون على الحركة الوطنية، والدعوة لتقرير المصير. في البداية، عارضوا الاتفاقية المصرية البريطانية لتقرير مصير السودان. وقلت شعبيتهم. واحسوا بأنهم اخطأوا. ولهذا، غيروا رأيهم. وساعدهم تغيير رأيهم على الاحتفاظ بسيطرتهم على الاتحاد العام لنقابات عمال السودان. ويسيطرون على اتحاد نساء السودان الذي صار، في اذهان كثيرين في السودان، رمز تحرير المرأة السودانية ...
    اقترح مكتب التحقيق الجنائي (البوليس السري) اتخاذ اجراءات مشددة ضد الشيوعيين. والآن، يفعل ذلك مكتب المدعي العام. واضاف ثلاث منظمات لها صلات ب "كوميفورم" (الشبكة الاعلامية الشيوعية).
    وتوجد دلائل بأن الحكومة البريطانية صارت اكثر اهتماما بالعمل التخريبي في السودان. لكن، في الجانب الآخر، قللت الحكومة المصرية مضايقة الشيوعيين السودانيين في مصر، وذلك لأنها تريد كسب السودانيين ضد البريطانيين ... "

    التمويل:

    "تأتي المساعدات للشيوعيين من مصادر خارجية كثيرة.
    قال لنا عبد الله خليل ان المساعدات تأتي داخل علب كبريت مستوردة من شيكوسلوفاكيا وروسيا. واحيانا، تأتي بواسطة تجار ارمن. واحيانا، توضع منشورات داخل علب كبريت. وتوضح اللغة العربية التي تكتب بها المنشورات انها من سوريا.
    لكننا نشك في ان يعتمد الشيوعيون على مثل هذا التمويل غير المفهوم. لكن، حتى مكتب التحقيق الجنائي لا يعرف بالتحديد من اين، وكيف، يمول الشيوعيون نشاطاتهم.

    نقابات العمال:

    "فقد الشيوعيون تأييد بعض النقابات العمالية عندما عارضوا الاتفاقية البريطانية المصرية لتقرير مصير السودان. لكنهم غيروا رأيهم. وشجع هذا كثيرا من النقابيين لتأييد الاتفاقية، ولترشيح نقابيين في الانتخابات البرلمانية القادمة ...
    في الجانب الآخر، رفضت حكومة السودان التعامل مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان: لان الشيوعيين يسيطرون على لجنته التنفيذية. ولان قوته تقل. ولان التعامل معه سيعطيه اهمية لا يستحقها. ولأن صحف الختمية وحزب الامة تهاجمه، كما قال لنا بابكر الديب.
    واشار الديب الى ان سليمان موسى، كبير الميكانيكيين في مشاريع السيد على الميرغني يريد جمع العمال في "حزب العمال الاشتراكي." ويقف الميرغني وراء ذلك بهدف اضعاف الاتحاد العام لنقابات عمال السودان. يعتبر موسى من قادة العمال المتطرفين، وكان من قادة اضراب عمال السكة الحديد سنة 1947، الذي اضطر الحكومة لاصدار القوانين الليبرالية الحالية. ولهذا، يتمتع موسى بتأييد وسط العمال. لكن، يبدو ان الحزب ليس هاما، وليس له مستقبل ... "

    لجان عمالية:

    "قال الديب ان هناك "لجانا عمالية" منتشرة في مدن كثيرة. وتوجد رئاساتها في منازل قادتها. ويستغلها الشيوعيون لنشر "الخط" السياسي، وللحصول على مزيد من التأييد. قبل سنة، بدأ تأسيس هذه اللجان، بعد اتهامات لاتحاد النقابات بأنه يهتم بالسياسة كثيرا، وعلى حساب مشاكل العمال الاقتصادية والاجتماعية. ولهذا، يريد الشيوعيون نقل جزء من نشاطاتهم الى "اللجان العمالية."
    وقالت مصادر الشرطة ومكتب العمل ان الذين يعارضون القادة الشيوعيين النقابيين ليسوا اقوياء. مؤخرا، عقدت لجنة الاتحاد اجتماعا، تحت ضغط "المعتدلين"، لاعادة النظر في سياسات الاتحاد. لكن، لم ينجح هؤلاء بسبب ضعف نفوذهم، وبسبب مناورات اجرائية قام بها محمد السيد سلام، رئيس الاتحاد.
    يوجد قائد نقابي قوي واحد يعارض الشيوعيين، وهو عبد الله بشير، شقيق الصحافي فضل بشير. يعمل في السكة الحديد في عطبرة، ومن مؤسسي الاتحاد. وربما كان سيفوز برئاسته لو لم ينقل الاتحاد مكاتبه من عطبرة الى الخرطوم. لكنه، بسبب قلة دخله، لم يقدر على ترك عمله والحضور الى الخرطوم.
    وقالت مصادر مكتب العمل ان سياسة حكومة السودان الرسمية هي ابقاء بشير في عطبرة، حيث سيكون اكثر فعالية في مواجهة انتشار الشيوعية في اتحاد نقابات عمال السكة الحديد عنها في الاتحاد العالم لنقابات عمال السودان ... "

    الطلاب:

    "توجد اكثر النشاطات الشيوعية وسط طلاب الثانويات والجامعات الذين يعودون من مصر خلال اجازة الصيف.
    قال بابكر الديب ان نصفهم يشتركون في نشاطات شيوعية. ويعملون مع منظمة الشيوعيين السودانيين: الجبهة المعادية للاستعمار (في وقت لاحق سمتها التقارير الاميركية "الحزب الشيوعي").
    وقال منصور خالد ان طالبين في كلية الخرطوم الجامعية، فصلا بسبب نشاطاتهما التخريبية، تقدما، عن طريق سفارة شيكوسلوفاكيا في القاهرة، بطلبين للدراسة في جامعة براغ. قبل طلبيهما. وهو قابل واحدا منهما في روما، في طريقه الى براغ. ومجانا ولاربع سنوات، ستوفر حكومة شيكوسلوفاكيا لهما الدراسة، والسكن، والسفر.
    الاول هو عبد العزيز ابو، والثاني هو محمد ابراهيم نقد.
    وقال بابكر الديب ان مؤتمر الشباب العالمي ينظم ويمول النشاطات الشيوعية وسط الطلاب.
    وفي الجانب الآخر، تقوم منظمة الاخوان المسملين بدور رئيسي في معارضة الشيوعية وسط الطلاب، واسست فروعا في مدارس كثيرة. وتوجد قاعدتها في جامعة الخرطوم حيث تأسست قبل سنوات، وحيث تأثيرها هو الاقوى. ويوجد تأثير قوى لها في مدرسة حنتوب الثانوية، ولكن ليس في مدرستي خور طقت ووادي سيدنا الثانويتين.
    اهدفها هي: اولا: محاربة الشيوعية. ثانيا: محاربة الاستعمار. ثالثا: تأسيس عصبة للدول الاسلامية ... "

    (يتبع)

    [email protected]
                  

05-30-2021, 06:56 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: عبد الله حسين)

    سلام عبدالله حسين,

    مشكور على الإضافة. في الحقيقة إطلعت على المعلومة قبل سنوات.
    صديقي اللدود د. عبدالله علي إبراهيم إقتطع من التقرير من قبلُ وعمل "زوم-إن" على د. منصور خالد في مقال بعنوان "منصور القوال".

    غير المصادر الأمريكية عمالة د. منصور خالد للأمريكان مذكورة في مصادر سودانية مستقلة, كما سيرد في هذا البوست بإذن الله. وسأدع للقراء الحكم إن كان المصدر لا يرقى إليه الشك أم لا. في ناس طبعا بتغالط بعد ما يتأكد خبر العزاء. دروايش منصور خالد لا عزاء لهم.

    لكني "ما قاعد على دي". قرنق كان محاطا بأصحاب الأجندة, والحركة الشعبية كانت القطة التي تأكل بنيها بسبب الإختراق والملعنة. سأحاول تناول ذلك باختصار لكن دون "كلفتة".

    تحياتي

    مازن سخاروف
                  

05-30-2021, 07:15 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    صديق مهدي,

    نتمنى أن يكون. تحياتي وتشكر على المرور.

                  

05-30-2021, 11:56 PM

عبد الله حسين

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    منذ زمن بعيد قال الشيوعيون أن منصور خالد عميل للمخابرات الأمريكية، ولم يكونوا يملكون دليل مادي على ذلك، وربما علموا ذلك من مصادرهم الخاصة ومن قرائن الأحوال المحيطة بالرجل، واستنكر البعض ذلك وهاجموا الحزب الشيوعي، وقالوا أنه اغتيال للشخصية، ولكن عام 2008 ظهرت الحقيقة بعد أن أفرجت السلطات الأمريكية عن وثائق خاصة بالسودان من فترة الخمسينات من القرن الماضي، أكدت ما ظل الحزب الشيوعي يعرفه ويردده الشيوعيون منذ وقت طويل، حين ظهر صاحب الرقم تسعة في قائمة الإحدى عشر جاسوس، الذين تجسسوا على الحزب الشيوعي السوداني، في أحقر عملية تجسس معروفة حتى الآن، فأصاب الذهول والوجوم والصدمة خالد وأنصاره، وتباينت ردود الفعل ومضت في أربعة اتجاهات رئيسية منذ ذلك الوقت وحتى الآن، أولها وأسرعها كان الاتجاه الذي سعى إلى التقليل من شأن الوثيقة المخابراتية الأمريكية وذلك للدفاع بالباطل عن منصور خالد، رغم أنف الوثيقة التي ظلت تحدق فيهم باحتقار منذ ذلك الوقت، حيث اعتبروا أن اختزال الدكتور منصور خالد، حامل درجة الدكتوراة وشاغل أعلى المناصب داخلياً وخارجياً وصاحب الكتب الكثيرة، إلى مجرد عميل للمخابرات الأمريكية هو أمر مضحك ومثير للسخرية، بمعنى أنه لا يحتاج لذلك، وهذا الاتجاه هو أكثر الاتجاهات الأربعة سذاجة، بدفوعاته الفطيرة هذه، ولو قرأوا كتاب " من دفع للزمار ـ الحرب الباردة الثقافية "، لمؤلفته الصحفية والمؤرخة البريطانية فرانسيس ستونور سوندرز، وغيره من المؤلفات والتقارير التي مضت في ذات الوجهة، والذي رصد أسماء عالمية من العيار الثقيل من الفلاسفة والمفكرين والكتاب والأدباء والفنانين، بمن فيهم ماركسيين اسماً !!، والذين يفوقون منصور خالد مكانة بسنوات ضوئية من جميع النواحي، وهم غارقين تماماً في أنشطة مخابراتية مدفوعة الثمن، لما رموا أمامنا بسذاجاتهم المتهافتة هذه، والاتجاه الثاني سعى للدفاع عن الدكتور خالد رغم أنف الوثيقة، التي ظلت تنظر في وجوهم باحتقار منذ ذلك الوقت، ولسان حالهم يقول بما أن الطرف الضحية هو الحزب الشيوعي، الذي يعادونه ويمقتونه مقتاً شديداً، فنحن نقف مع منصور، والاتجاه الثالث هو اتجاه باركوها ودسوها وخلوها والله يرحمه، وهو تفكير مفهوم في ظل الخلط العجيب بين الخاص والعمل العام في السودان، والاتجاه الرابع سعى للتفريق بين مراحل مختلفة في مسيرة الدكتور منصور خالد، مفترضاً أن هناك متغيرات دون أن يقدم أدلة على وجود مثل هذه المتغيرات، كما شكك في إن كان هؤلاء الجواسيس الأحد عشر ومنهم صاحب الرقم تسعة منصور خالد يعلمون أصلاً أنهم كانوا منخرطين في أنشطة مخابراتية مع دولة أجنبية، والإجابة بسيطة وسهلة، وهي إذا كان مفهوماً ومبرراً أن يلتقي سكرتير حزب الأمة آنذاك عبد الله خليل بجوزيف سويني من مكتب الاتصال الأمريكي في الخرطوم، كما يفعل الديبلوماسيين الأجانب عادة (لاحظ أنه كان فقط سكرتير حزب الأمة والتقاه بهذه الصفة )، رغم أن الأحداث اللاحقة في مسيرة عبد الله خليل، ومنها تسليم الحكم لعبود لتمرير المعونة الأمريكية، تؤكد استمراره في خط التجسس الذي لا يتورع عن الكذب والتلفيق بالحديث عن الدعم المهرب في علب الكبريت، فإنه من غير المفهوم وغير المبرر أن يلتقي ببقية " العشرة الكرام "، وكلهم يعملون في وظائف محلية لا صلة لها بديبلوماسي في سفارة أجنبية، وبالأخص تاسعهم الطالب آنذاك منصور خالد، فبالله عليكم ما الذي يجمع بين طالب في الجامعة وديبلوماسي كبير لدولة كبيرة مثل الولايات المتحدة!!، بالتأكيد لا شيء غير التجسس المعروف لكل الأطراف، والوثيقة موجودة، فلماذا تفتش في خشم البقرة!، بحثاً عن تبريرات وتأويلات، وجميع هذه الاتجاهات الأربعة في سبيل الدفاع عن شخص هو منصور خالد، ضحت بوعي أو بدون وعي بالأمن القومي السوداني، وانتهكت حقوق الحزب الشيوعي وحقوق الضحايا الذين تم التجسس عليهم، وما كان يمكن أن يترتب عليه من مخاطر عليهم وعلى حياتهم، مثل الأستاذ محمد إبراهيم نقد، وهي أي الاتجاهات الأربعة بسلوكها هذا تشجع آخرين على ممارسة نفس السلوك، أي التجسس على الداخل الوطني والتخابر مع دول أجنبية، وبعد ثلاثين سنة، وهو المدة الزمنية التي يتم بعدها الإفراج بعدها على الوثائق، يبدأ من جديد سلوك التبرير، ولكن في نهاية المطاف فهذه الاتجاهات الأربعة ليست صاحبة حق أصيل في هذه القضية لكي تغفر أو تبرر أو تأول أو تدافع، فصاحب الحق الأصيل هو الحزب الشيوعي السوداني وأعضائه وعضواته الذين تم التجسس عليهم، وأي محكمة في السودان أو في أي مكان في العالم سوف تحكم لصالحهم بسرعة وبكل تأكيد، والدليل الوثيقة التي تنظر شزراً، وطبعاً الحزب الشيوعي لم يرفع أي قضية ضد منصور خالد، والسبب في ذلك في تقديري الخاص واشدد على تقيري الخاص هذه، هو أولاً التداخلات بين ما هو خاص وعام في السودان، وثانياً التحالف القوي مع الحركة الشعبية آنذاك، وكان منصور خالد مستشار قائدها جون قرنق، وثالثاً التقاضي ضد شخص معارض في ظل نظام الإنقاذ المجرم، ورابعاً تقادم القضية، رغم أن مثل هذه القضايا الكبيرة لا تسقط في العادة بالتقادم، ولكن الغريب أن القضية رفعها منصور خالد نفسه ضد شخص متطفل أقحم نفسه في القضية مدفوعاً بغبائنه وأحقاده الشخصية وهو العنصري كاره أهل الجنوب الطيب مصطفي وهو ليس صاحب حق أصيل، حيث سعى منصور للحصول حكم قضائي بعد أن اتهمه الطيب مصطفى بالعمالة، ولكن حسب قول منصور في لقاء تلفزيوني ودون أن يتطرق إلى تفاصيل، قال أنه سحب القضية قبل الحكم بعد التشاور مع محاميه، مبرراً ذلك بجهل القاضي، ولكن في تقديري الخاص أنه سحبها بسبب أنها قضية خاسرة وليس لها أي أساس وبغض النظر عن الطرف الخصم فيها، لأنه سيكون مستنداً إلى الوثيقة الأمريكية التي تثبت صحة هذا الاتهام، وفي الحقيقة والعجيب أن هذه الاتجاهات الأربعة ملكية أكثر من الملك نفسه، ومنصورية اكثر من منصور نفسه، حيث التزم منصور خالد الصمت التام منذ صدور الوثيقة، حيث لم أقرأ أو أسمع له أي تصريح حولها، كما لم يتم التطرق لها أو سؤاله عنها في أي من لقاءاته التلفزيونية في الداخل والخارج، وخصوصاً تلك التي أجراها معه الإعلامي الإنقاذي الطاهر حسن التوم، مما يوحي وهو مجرد تخمين مني، أنه طلب إبعادها من لقاءاته، وإلا كيف نفسر غيابها وهي حدث إعلامي كبير، في حين تطرقت هذه اللقاءات حتى إلى بعض الأشياء التي يمكن اعتبارها تافهة، وهذا يعني أن منصور خالد لم يرد على الوثيقة ولم يسعى إلى تبريرها أو تأويلها أو حتى التطرق إليها، فلماذا التبريرات والتأويلات والدفاع أيها الاتجاهات الأربعة !؟، المنصورية أكثر من منصور نفسه، وفي نهاية المطاف بالطبع ليس هناك أي شيء شخصي، فالدافع هو الوقوف بحزم ضد كل من تسول له نفسه بالتجسس على الداخل الوطني، وكذلك عدم خلط الخاص بالعام في مجال العمل العام، فبالنسبة لي أن أبي في البيت، وإذا كان ناشطاً في العمل العام فليأكل ناره، فليس هناك كبير على النقد والمحاسبة والقانون والعدل، والدرس الكبير والمهم الذي يجب ان يخرج به الجميع، وخصوصاً الجواسيس، هو أن أمريكا والدول الغربية ليس لها صديق، سوف تستخدمكم كجواسيس رخيصين، وغداً بعد ثلاثين عاماً سوف ترميكم مثلما تُرمى القمامة في المزابل، ولا يهمها أحد، مهما علا شأنه، إن كان منصور خالد أو غيره.
                  

05-31-2021, 07:49 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: عبد الله حسين)

    كتب عبدالله حسين:
    Quote:
    وجميع هذه الاتجاهات الأربعة في سبيل الدفاع عن شخص هو منصور خالد، ضحت بوعي أو بدون وعي بالأمن القومي السوداني، وانتهكت حقوق الحزب الشيوعي وحقوق الضحايا الذين تم التجسس عليهم، وما كان يمكن أن يترتب عليه من مخاطر عليهم وعلى حياتهم، مثل الأستاذ محمد إبراهيم نقد، وهي أي الاتجاهات الأربعة بسلوكها هذا تشجع آخرين على ممارسة نفس السلوك، أي التجسس على الداخل الوطني والتخابر مع دول أجنبية



    أعتقد ده ملخص كلامك. المرحوم منصور خالد فوق جرمه الأكبر, التخابر, الذي كما قلنا مذكور في مصادر سودانية مستقلة (2), كذلك لم يراع إلا ولا ذمة في أعضاء الحزب الشيوعي من أبناء بلده الذين كان يقدم معلومات عنهم لمن يهمه الأمر, ومنهم من سيكون زميلا له في المهنة أو الدراسة.

    هذه الوصمة التي لحقت به في تقديري قد تركت آثارها النفسية عليه في كتاباته. فالذي كان يتجسس على الشيوعيين بالأمس, وشهد إعدامهم بالمئات بعد انقلاب هاشم العطا, حاول إنصافهم من بعد ذلك في بعض من طوفان كتاباته. لكني

    عمالة المرحوم د. منصور خالد للأمريكان مفروغ منها. لكني كما ذكرت من قبل "ما قاعد على دي". فهناك "الحلقة البريطانية" ودوره الحقيقي داخل الحركة الشعبية منذ بدايتها, وما قبلها داخل الحكومة السودانية وما بين الفترتين كـ "معارض". أدوار منصور في ذلك المسرح لتقمص الأدوار (في رأينا) و"تبديل الطواقي" يجعل من منصور الحصان الأسود للقوى الإستعمارية (على رأسها بريطانيا) وأجهزة مخابراتها بجدارة و"تميز". سي آي إيه, إم آي ستة, نقي اللي يعجبك.



    --------------
    (2) التحقيق في انقلاب هاشم العطا برئاسة المرحوم مولانا القاضي د. علوب (على لسان علوب نفسه) كشف ليس فقط عن عمالة منصور خالد للأمريكان "من أيام كان طالب", بل أيضا أن إسمه كان منشورا في كشوفات أجهزة المخابرات الأجنبية. يعني ريحتو كما يقولون "كانت طاقة".
                  

05-31-2021, 08:00 AM

Zakaria Fadel
<aZakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    يا مازن...
    هل كانت علاقة ما جمعت بين منصور خالد و (التايكون ) الانجليزي تايني رونالد صاحب شركة لورنو ؟
                  

05-31-2021, 08:09 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: Zakaria Fadel)

    سلام زكريا,
    تقصد "لونرو"*؟ هناك مصادر ثانوية ذكرت أن صحيفة القارديان البريطانية ذكرت ذلك الشيئ, بأن "أحدهم" عرّف قطب الحركة الشعبية بسيئ السمعة رونالد.

    لكن لحد الآن قوالات.



    -----------
    * لونرو, وهي تعريب Lonrho
    إختصارلإسم شركة London Rhodesia أو لندن روديسيا, إحدى الشركات متعددة الجنسيات (رئاستها بريطانية) المتورط معها نميري وزمرته.
                  

05-31-2021, 09:00 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    بالمناسبة يا زكريا, رديت على سؤالك باللفة. لأنو ما عارف غرضك من السؤال.

    فما هو غرضك من السؤال؟
                  

05-31-2021, 09:17 AM

Zakaria Fadel
<aZakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)

    سألت لانني قرأت ابان فترتي ببريطانيا ..مقالات مطولة عن تايني رونالد
    صداقته بخليل عثمان...شركة التنمية السودانية..
    دوره في اجهاض انقلاب هاشم العطا
    دعمه لحركة جون قرنق ....الخ
                  

05-31-2021, 10:00 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: Zakaria Fadel)

    يا سلام,

    وممكن تضيف للقائمة قراءتك:
    شركة سكر كنانة

    الإنقلاب على قرنق

    إسرائيل

    والمخابرات البريطانية

                  

06-01-2021, 10:19 AM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق والذين غدروا به: د. منصور خالد وأشياء (Re: مازن سخاروف)


    2. السودان وخازوق الإختراق الأمني: كتيبة لام أكول, عبقري الهندسة* الذي ضل طريقه إلى رمال السياسة

    "بيت جنوب السودان بيت منقسم"
    قرنق (3)


    ربما يتساءل قارئ, إذا كان بيت السودان منقسما على نفسه, فمن الذي أوقع فيه الشقاق والخلاف؟ هذا سؤال مستوى إجابته سقف طموحات عال جدا. ورغم أنه ضمن "صلاحيات التحري" في سفرنا هذا, لكنه لن يستطيع سوى خدش القمة من جبل الجليد. لكنا سنحاول أن نلقي من الضوء ما يكفي ليس فقط لتوجيه الباحثين ولكن كذلك لتحديد منطقة الخطر, التي مرارا وتكرارا يُمر عليها مرور الكرام. أي, من دك كوتشينة البيت الجنوبي الذي رغم كل ما عليه من مآخذ كان يسعى لوحدة السودان وليس تقسيمه؟

    د. لام أكول أحد اللاعبين الأساسين في زعزعة البيت الجنوبي, الممثل الأفضل نسبيا لكفاح مسلح من أجل "سودانوية" جامعة. "في كتابه بالإنجليزية الجيش الشعبي\الحركة الشعبية لتحرير السودان: داخل ثورة أفريقية" (4) الذي يبدو أنه كان مقدما للنشر في بداية عام 1996 يقول في المقدمة (الترجمة أدناه من النسخة العربية التي تضمنت مقدمة الطبعة الإنجليزية الأصل):

    Quote:
    الفترة التي تم تغطيتها تنتهي باسقاط نظام منقستو هايلي مريام في إثيوبيا في مايو 1991م.
    آمل مخلصا أن يثير هذا العمل نقاشا حول المواضيع ذات الصلة بهذه الحركة والتي شكلت السياسة في السودان منذ عام 1983 بشكل كبير
    ...
    لام آكول, نيروبي - أغسطس 1995


    المأزق الأول في خلفية النشر يبدو واضحا من الفترة الزمنية توقيع المؤلف حين إكمال الكتاب في 1995, وبين تاريخ الطبعة الأولى في عام 2001 . فيبدو جليا أن المؤلف "عدل عن رأيه" في النشر وانتظر ست سنوات أخرى ليخرج الكتاب إلى العالم. ربما تسربت بعض النسخ إلى المعارف والأصدقاء, لكن هذا لا يعني سوى أن لام أكول لسبب أو آخر تراجع عن مسؤولية النشر في تاريخه.

    المحور الآخر والأهم, أيضا من الإقتباس أعلاه, أن لام آكول لم يذكر شيئا عن "تمرد الناصر", وليس لدي على الأقل أي تسمية أخرى لما حدث في أغسطس 1991, أي طعنة من الخلف ضعضعت أركان الحركة الشعبية في فترة من أشد فترات التاريخ المعاصر إضطرابا بالأحداث: ما يشمل حرب الخليج الأولى, والزلزال الذي ضرب الإتحاد السوفييتي. في عرف الكتابة التاريخية يسمى ذلك "النسيان المتعمد" في الإنجليزية بـ
    a significant omission

    ثالثة االأثافي كانت في تكرار نسيان لام أكول لتمرد الناصر في النسخة العربية من كتابه التي صدرت في عام 2009 (5), فيقول في مقدمتها:
    Quote:
    أضفنا في هذه الإصدارة فصلا جديدا عن اتفاقية السلام الشامل. وهي ليست حسب تسلسل الأحداث وطبيعة الكتاب جزء منه (أي السلام, إضافتي, سخاروف). ولكن طلب مني, والطبعة العربية تاتي بعد هذا التطور الهام من تاريخ السودان, ضرورة تضمين هذه الإتفاقية في الكتاب. بما أن النضال كله من اجل السلام, رأيت وجاهة المقترح وقبلت بتضمين الفصل الجديد وهو الفصل العاشر.

    ...
    وبالله التوفيق والسداد.
    د. لام أكول
    الخرطوم, أغسطس 2008م



    إن قدرة لام أكول على وصل المقطوع في التاريخ من بعد قطعه يبدو مثل ترقيع الجبة". فإن جاز لنا وصف فصول الكتاب العشرة في مسيرة "الكفاح" من رواية أكول ب"أبناء لام أكول العشرة" (أو التسعة زايد واحد), فهذا أيضا لا يحل المشكلة بإسقاط "الإبن العاق" من "لم الشمل العائلي بعد "السلام". الإبن العاق الذي هو تمرد الناصر بالطبع.
    I am sorry, Dr. Lam Akol, but I don't buy it.

    السؤال الملح هو, هل كتب لام أكول عن ذلك "الوليد العاق" على الإطلاق. نعم, فقد كتب د. لام اكول كتابا منفصلا سماه "إعلان الناصر" (6) والذي صدر بالإنجليزية في عام 2003
    لكن المفارقة طبعا في الإسم الذي اختاره للكتاب, أي "إعلان الناصر" وليس حتى "إنشقاق الناصر", ناهيك عن أن يكون "تمرد الناصر".

    الملخص: فيما يتعلق بالنخب السودانية, بيع القضية, النسيان, ثم محاولة ترقيع الجبة الممثلة لتاريخ الأحداث هي مشكلة جنوبية بقدر ماهي شمالية. النقد الذاتي في تاريخ السودان يبدو أنه حتى الآن اختراع شيوعي. وحتى داخل البيت الشيوعي فينقصه الكثير. لكنه على الأقل سعى وله أجر المحاولة. وللام أكول أيضا أجر المحاولة (حتى من بعد لأي), حتى لو أن دفعه لمستحقات الهم الوطني "فيه ما فيه". المشكلة في د. ريك مشار الذي لم يدرك لسانه الصباح فسكت عن الكلام المباح فقط, بل يبدو أنه أعطى لسانه إجازة دائمة مفضلا كما يبدو المثل الشهير في حكمة الصمت (7)

    مازن سخاروف

    ----------------
    (3) قرنق في اجتماع مع الرئيس الكيني دانيال آرَب موي الساعي للوساطة بين قرنق وبين "مجموعة الناصر", أو بالأصح فصيل الناصر. المصدر, بونا ملوال, "السودان وجنوب السودان: من واحد إلى إثنين".
    Bona Malwal, Sudan and South Sudan: From one to two, UK, 2015

    (4) SPLM/SPLA: Inside an African Revolution, 2001 (2009, 2011, 2018)

    (5) الثورة الشعبية لتحرير السودان <ثورة أفريقية>, ترجمة إسماعيل آدم وبشرى آدم, 2009

    (6) SPLM/SPLA: The Nasir Declaration, 2003

    * د. لام أكول كان, وحسب علمي لا يزال صاحب أعلى معدل تراكمي أو GPA في كلية الهندسة جامعة الخرطوم. فقد أحرز معدل 9, أي تسعين بالمائة, وهو أمر بمقاييس كلية الهندسة قبل التعريب على الأقل يعد عجائبيا.
    في الذاكرة القريبة لا أمير الروسي ولا أولاد العميد ولاغيرهم بمعدل فوق الثمانية بقليل استطاعوا الإقتراب من تلك القمة المتفردة.

    (7) حتى الآن ننتظر د. غازي صلاح الدين وعلي عثمان محمد طه عن روايتهم لـ"شن السلام في السودان". لا نملك إلا أن نقول: "أيها الصامتون! ما بالكم ما بالكم صامتين؟"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de