تاريخ الحسد في السودان.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2021, 02:05 AM

خالد صهيبة
<aخالد صهيبة
تاريخ التسجيل: 03-26-2016
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تاريخ الحسد في السودان.

    02:05 AM May, 14 2021

    سودانيز اون لاين
    خالد صهيبة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يتحدث الراحل إبراهيم منعم منصور على لسان والده عن معرفة الخواجات لهذه الصفة فى السودانيين ، وهو يحكى قصة الخواجة والكم الهائل من التقارير والدسائس التى كان يتلقاها من السودانيين للاضرار ببعضهم البعض.

    وأكَّد الخواجة لمنعم منصور أن السودان لن يتقدم بسبب الحسادة المتفشية في هذا الشعب.

    ويُحكى عن الرئيس السابق (جعفر محمد نميرى) قوله إنه يحكم 20 مليون حاسد،
    وكما يُقال أن أديبنا الكبير البروف عبدالله الطيب عليه رحمة الله قال، انه لم يدرك حسد الأكاديميين إلا بعد أن تمَّ تعيينه مديرا لجامعة الخرطوم آنذاك.

    قيل أن دكتور منصور خالد عليه رحمة الله شبَّه ”ُحساد“ السودان بـكلب القرية الذي يلهث خلف كل عربة مارة فإذا وقفت صد راجعاً عنها لينتظر عربة أخرى يجري خلفها.

    والسؤال الذى يحيرنا حقيقة ولا نجد له إجابة أن أهل بلادنا يمتازون بالكرم : فكيف يجتمع الحسد ، بالكرم.. وعلى كل حال إننا لم نجد تفسيراً لحالة السودان التى يعيشها منذ عصور عديدة من شظف للعيش وضنك رغم الإمكانات المهولة التى تزخر بها البلاد ،
    لم نجد تفسيراً سوى حسد السودانيين ، هذا النوع من المرض تكاثر فى المجتمع السودانى بصورة تستحق الوقوف والتأمل فمتى ما صعد نجم أحدهم على سبيل المثال حتى تسابق المجتمع للبحث فى أصله وفصله وتاريخه ليس من أجل إعلاء شأنه ولكن فى الغالب لإيجاد السالب لنبذ سيرته و إستخراج سيئاته ونقل شماراته بين الناس بالباطل وإن لم يجدوا شيئاً إستخدموا خيالهم الخصب أفراد و جماعات في تأليف ما يمكن تأليفة لتلويث سيرته. لا بل لا يتركوه يصعد إلى أعلى بل يسعون بكل السبل إلى إحباطه وجره إلى الأرض حتى يسقط بينهم فترتاح عندها نفوسهم لتتركه في حاله بعد ذلك ليتفرغوا لسواه من المواطنين الصاعدين.

    والأسوأ فى الحسد السودانى إنه لم يؤد فقط إلى فقدان مكاسب وتوقيع خسائر على مستوى الأفراد بل يؤدى إلى دمار بلد بكامله . ذلك لأن النخبة التي لم تتوقف عن تبادل الحسد جسَّدت هذا الشعور القاتم عبر عمليات هدم و إغتيال معنوى منظم متبادل بينها.

    كان كل حزب يعمل على هدم وتبخيس أي محاولة نشطة من الحزب الآخر ، إتفاقيات هامة وخطيرة كان يتم إلغاؤها بسبب الحسد ولو كانت هذه الإتفاقيات نُفِذت لتغير وضع السودان ومستقبله.. . عمليات إغتيال الشخصية لم تتوقف عند المواطنين ، بل مارسته كل الاحزاب ضد بعضها ، سواء تلك التى بيدها السلطة أو التى تعارض وهى خارج السلطة.
    لقد أدى حسد النخب إلى إمتناعهم عن تسليط أى ضوء على شخص آخر منعا للتنافس ، وهكذا لم تستطع أغلب الأحزاب إنتاج قيادات ذات شأن ووزن.

    يختار السياسيون أغبى الشخصيات لضمان عدم ظهور منافس كفؤ يقف كتفا بكتف ضد القيادة المسيطرة.

    قضية حسد النخبة في السودان تحتاج حقيقة إلى دراسة علمية تحدد ما إذا كانت أسبابها جينية في عمق الكروموسومات ومن ثم يستحيل علاجها أم أنها ثقافية يمكن تتبع جذورها ومن ثم إستئصال مسبباتها لخلق جيل جديد من الشباب الذى يستطيع التمييز بين مصالحه الخاصة والمصلحة القومية بروح تشاركية تُفضى إلى تطور الدولة.

    لا بد لعلماء النفس والإجتماع وللمثقفين وما رحم ربك من السياسيين إن وجدوا أن ينظروا بعمق في هذه الظاهرة وأن توضع برامج للتنمية الأخلاقية تستدعى المحبة وتتمنى الخير للآخرين وتسعد بنجاحهم لأنه يعود للوطن وينعكس عليه بالخير. فنجاح أبناء الوطن الذي لازلنا نتشرف به منذ قديم العصور أضاء لنا عتمة الطرق فى الخارج وكان دليلاً يرسم لنا الدروب الصالحة ويفتح الأبواب الموصدة، لكن بكل أسف تحولت هذه الأشياء وتبدلت كثيراً غير أننا لم نفقد الأمل وننتظر عودة السودان بأخلاق بنيه المؤصلة فيه لنحتفي بالكرم والشهامة والأمانة والثقة و إحترام الآخر والتسامح والرضى.

    منقول.






                  

05-15-2021, 05:35 AM

طارق محمد الطيب
<aطارق محمد الطيب
تاريخ التسجيل: 05-18-2020
مجموع المشاركات: 190

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاريخ الحسد في السودان. (Re: خالد صهيبة)

    السلام عليكم
    حقيقة كلام جميل وفي الصميم
    ظاهره تصعب دراستها حاليا فنحن كلنا متهمون بهذا الشئ ولن نقدر علي التفنيد والدراسه بشكل accurate.
    كلنا منظراتيه و نعلم في كل شي
    كلنا صاح وماسوانا على خطا
    كلنا نفهم في السياسه (مثلا) وإذا طُلب من احدنا ترجمة أفكاره لعمل ستجدنا ننزوي تحت مظلة نفسي نفسي ،
    اذا فكيف استطاع الكيزان اقتلاع السودان من أهله ان لم نكن عديمي الهمه فقط تتلذذ بلعب دور الضحيه و المظلوم
    كيف استطاع رجل لا يملك ابسط مقومات القياده والسؤدد ان يرأس مليشيا مصنفه كأقوى منظومه عسكريه في السودان ..
    فقط تنظير x تنظير
    نفلح فقط في ممارسة أمراضنا المذكوره في البوست نمارسها علي بَعضنا ..
    اسف للجنوح قليلا عن فكرة البوست وان كان الجنوح يرتبط ايضا بامراض الشخصيه السودانيه المعاصره .
    تحياتي
    ب
                  

05-15-2021, 09:43 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تاريخ الحسد في السودان. (Re: طارق محمد الطيب)

    Quote: Osman Mirghani
    ‏٧‏ د ·
    نفس الزول..
    بمناسبة الارتفاع غير المسبوق هذه الايام لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه ؛ أحكي لكم هذه الواقعة ..
    الدكتور عبد الوهاب عثمان وزير المالية الأسبق حكى لي قصة مذهلة.. قال إنه لما تولى كرسي وزير المالية.. وكانت البلاد لحظتها تتضور من أزمة اقتصادية جعلت العملة السودانية تنهار على مدار الساعة.. وارتفع التضخم إلى ثلاثة أرقام (مذهلة).. في تلك اللحظة كرس عبد الوهاب كل جهده من أجل السيطرة على سعر العملة والتضخم..
    وبدأت العملة السودانية المريضة تستجيب للعلاج شيئاً فشيئاً.. ارتفع سعر العملة المحلية في مقابل الدولار بصورة مستمرة .. وبدأ التضخم يذوب كالشحم تحت حرارة الطقس.. وتذوق السودانيون لأول مرة منذ ثلاثة عقود طعم الاستقرار الاقتصادي..
    قال لي عبد الوهاب: فجأة وبدون سابق إنذار بدأ الدولار يصعد بقوة.. فأدرك أن هناك طارئا لم يكن في الحسبان.. حبس نفسه في المكتب ليعرف أين الثغرة التي منها تتدفق المياه لتغرق العملة السودانية ..
    و كانت المفاجأة الصاعقة.. اكتشف الوزير عبد الوهاب الثغرة.. قال لي : “دخلت إلى مكتبي وأغلقت الباب بالمفتاح.. وبدأت أبكي..بكيت مثل الطفل الصغير.. بصوت عال.” سألته: لماذا بكيت؟؟ تصوروا ماذا قال لي..
    قال لي إنه اكتشف أنها مؤامرة مدبرة من وزير آخر.. وزير مهم..زميله بل و يجاوره في المكتب
    المؤامرة دبرها الوزير الآخر لكي (ينفس) السياسات المالية الناجحة..
    السؤال الآن.. من يلعب بالدولار؟؟؟.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de