|
Re: الحركات الدارفورية .. انتهى شهر العسل ! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
أ / محد نجيب السلام عليكم
مايحدث الان ، هو نتيجه طبيعية ( لاتفاقات السلام ) . في الواقع يوجد تهاتف من الجميع ، لنيل اكبر نصيب من الكيكه . الكيكه التي اصبحت اثرا ، بعد عين ، نفس الانانية وحب النفس ، وانتهاز السوانح ، منذ استقلال السودان وحتي الان . من يصل للمناصب ، تكون اول اولوياته ، تظييط نفسه ،وعائلته ، واتباعه. هولاء المتهاتفين الان ، ليس في بالهم ( تنمية البلد ، او رفع المعاناه عن الناس ) ، كل مايهمه هو اولا ، وبقاءه في المنصب اطول فترة ممكنه ، فالتسهيلات والمزايا التي يجدها طوال فتره بقاءه ، هي حلم جميل ، الجميع يريد الوصول اليه. القادمين الجدد ، وبعد ان تركوا ديارهم ، وتحركوا مدججيين بكل مايمكن حمله صوب العاصمة ( فهي عاصمة القرار ، وفيها تتشكل الحكومات ) . فلما لا ؟ متناسين ان القبليه والجهوية مازالت متفشيه بينهم ، ولم تتغير ثقافتهم الاجتماعيه ( فالسلب والنهب والاقتتال فيما بينهم لاتفه الاسباب ، مازال سائدا . طبيعه الحياه هناك رعويه ، والرعي سبب رئيسي للنزاعات، ومع ذلك جزء كبير منهم ، أأهل نفسه ، ونال نصيب من المدنية ، الا ان ذلك لم يغير كثيرا ، فمازالت النعرات موجودة . علي الرغم من ذلك ، فهم مرحب بهم ( ليس بالزنديه والارهاب ) فالوطن للجميع . وعليهم تغيير انفسهم ( رغم علمي بصعوبه ذلك ) ، والانخراط في المجتمع الجديد ، والتعائش معه ، وترك الثقافات البالية خلفهم . مايحدث في الجنينه ، يدخل في اطار التفلت الامني المنتشر ، في معظم السودان تقريبا . فمازالت الرغبه في الانتقام من الخصم ، هي المنتشرة حاليا . ودخول المبارة ، لعيبه جدد ، قدامي في نفس الوقت . اضافه للمحاور الخارجيه ، التي تنفذ اجنده خاصه بهم ، عبر استخدامهم للكوادر الوطنية المخلصه . بعد هدوء الاشتباكات ، سيصل قادتهم للعاصمه ، مطالبين بنصيبهم من الكيكه ، التي اصبحت لاتكفي الجميع . مازالت التحديات كبيره ، حتي يخرج السودان من هذا المازق .
تحياتي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|