قال الشاعر الخالد في تاريخ الغناء السوداني أسماعيل حسن في قصيدة (الوصية) الشهيرة حلفتك ي قلبي .. حلفتك بربي الخانك تخونو .. والفايت غرامك اوعك يوم تصونو .. وزي ما ابكي عينيك.. سهّر لي عيونو واوعا تقولي تاني .. ما بنعيش بدونو حلفتك ي غالي ..خليهو الغرام وإتنكر لحبك ووريهو الخِصام وإن جاك يوم يصالحك قول ليهو الكلام .. اوعي يعود حنينك وترد السلاااام...!!!
في هذه الكلمات التي صاغها بعفوية اهلنا عند العتاب المنفعل بالاضافة لقدرها من التطريب الذي يهز الوجدان ولكن عندما تقف علي ما ذهب اليه هذا العبقري بلغة بسيطة تبهرك توقظ فيك أنبهارك بأفعال من تعشق حقيقة أستمعت رحمك ربي لقد جعلت ليلتي سعيدة بهذه الاغنية بعد ان كنت في كدر واحباط رهيب كنت أسطر كلام غريب أذ تسبوقني دموع وأصرخ يا غربتي اللعينة ما أطوالك آويتني الاعياءِ حطّمت كل صور الوفاءِ فقدت من أعشقها نزعتَ مني فرحتي وأسقيتني ندامة الشقاءِ وجرجرة البعاد والأبعادِ وتركتني للداء والأزدرا ما أقسي أن تكون أنساني ولك موقف وبحق ما أؤمن به ما أجرمتَ فيهم يا تاريخُ بغيض من الفشل والاحباط والقلق و بالجد تهتَ في تجارب الإقصاءِ انا لست صلبٌا حديد يا أوجاعي سدى علي منافذ الحياة الا من رؤية عيونها يا أهلي لم تروا مثلي ضاع في صراع الانا والاخروالأنواءِ بالحياة ويخبو كشمعة تذوب بصمت يا بلدنا انت قلب المدى والكون ورفاقي كأنهم على نار الأعداءِ ربي قبلة علي خدها قبل أن ارحل عن دنيا الاحياء ربي رحماك لقد تتطاول الامد وهدني الصبر وأصبحت أدلق بجوفي ما يسكر العشرات ربي شقاء الارض قاسي ورحمتك وسعت كل شيء ارحمني انت عليم بالحال
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة