بول البقر يضع النهاية ل كوفيد 19

● و نحن في أم هبج بطانة أب علي، بول الضان
دا تكطع شنباتك وراو . ياخي دا ما بيخلس زاتو .
طبعن ي عصمان ، نحنا ناس الفنطاظ طاظ طراظ
قدو البرميل قلبلوه باظ. وكت نجي متسوقين تمبول
دي كلو راكب على بعضو: النساوين و الغنم تحت و نحن
وناس عمك البلولة عارفنا وين بنكون مشعلقين في السيخ.

● فمرة ود عمتن لينا قنديف كدا شغال في قطر وجايينا من الهوج .
لابس السفاري دا آخى جنصصة و راكب تحت ففي نعجة راقدة مع البُمبة
قامت(إتمختت) ليو في رسمتو العاجباو دي .. فقعد يتأفف و يسب و يلعن
في اليوم زاتو الجابو هنا . أها قام سيد النعجة من عروبنا ديل لسانو دا زاتو
متبري منو؛ فسمعو و سعل منو قالولو: دا جناين هول ناس ود اللصيل ديل لاكنو
غريب و شبهو كدي مغترن بالخارج ؛ ظنيتو جاي من بلادي برة . فقام عمك
فجاهو و لكزو ليك براس كرباج و قاللو : هوي آ اللفندي كدي عان جاي
و الله خالك ود اللصيل سارح بهن من تب معانا و بتقريف لبولن ساه؛
و كان ما كرَّع فوقو لامن رِوى ظنيت ترميه خرمة. و بعداك
هبش ضراعو للسكين و قاللو : "وحاتي كان تشمها "!!

♧ عجيب أمرو ، ود أبونا آدم دا ؛ شوف بالله ربنا بقول ليو شنو في سياق الأية الكربمة هنا :
{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ}
و بعداك رفس اللبن و مشى يكوس و يرمرم في الفرت و العواليق ياكلو عشان يداوي الكرونة؟!
▪ فيه مصداقٌ لقوله تعالى { و لو شئنا لرفعناه بها .. و لكنه أخلد إلى الأرض .. و اتبع هواه }
● نفس حكاية الصعيدي اللي دخلوه الجنة و قالو ليو:{ لهم فيها فاكهة..و لهم ما يدعون} ؛
لكن أول ما دخل قال أكتر حاجة أنا نفسي فيها و مشتهياها فسيخ و عليه فحل بصل!!

و ل ابا شيخ عربنا بريمة ، حاشاك لله أن تكون ضلاً اومضلاً و أنت
صاحب فطرة إينمانية سليمة هكذا نحسبك و الله حسيبك. ولا يفوتك أنو ربنا
ما حرم علينا خبيثاً ، إلا لعلمة سلفاً بمدى مضاره على صخة أبداننا و عقولنا ؛
و إلا أبدلنا عنه بخير وأطيب منه كما هو حجال اللبن والخمر. سواء من ح يث
المذاق أو (كلفة) الحصول على أنهما.(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ
فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ )