أكدت مصادر لـ شنو نيوز أن محاولات الحكومة الانتقالية في السودان استعادة الشركات العسكرية والأمنية، باءت بالفشل، بعدما تمترس العسكريون بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان، في الاستبسال بالرفض التام للمبدأ الذي تم التوافق عليه في الوثيقة الدستورية بولاية المالية على المال العام، إلى الدرجة التي روج فيها الفريق البرهان في خطاب شهير بإمكانية الحصول على تفويض من الشعب للقيام بعمل ما.
اجتماع فاشل وفيما بحثت وزيرة المالية الدكتورة هبة محمد علي، مع الفريق البرهان محاولة استفادة المالية من تلك الشركات في لقاء جمعهما في مكتبه بالقيادة العامة للقوات المسلحة، تلقت ردا واضحا بالرفض التام لأي من تلك المحاولات، ويجب فصل تلك الشركات التي تشمل الكثير من المنتجات بما فيها تصدير اللحوم والسلع الغذائية، عن أي استراتيجية للحكومة.
وأمام عجز المالية في توفير موارد مالية للدولة، وهدر الكثير من الأموال، وعدم استنفاع الشعب منها، وتخصيص النفع للعسكريين ولفئة محدودة دون بقية الشعب، أعلنت وزارة المالية أنه تم الاتفاق مع الصين على إقامة مسلخ بمواصفات عالمية وذلك بمنحة تبلغ قيمتها ما يعادل (76) مليون دولار للاستفادة من الثروة الحيوانية الهائلة التي ينعم بها السودان.
وقالت وكالة السودان للأنباء أنه تم في مقر الوزارة الاتفاق مع سفير الصين، على إقامة المسلخ.
المشاريع الانتاجية وبينت أنه تم التفاكر أيضا مع الجانب الصيني بشأن كافة المشاريع الانتاجية القائمة الممولة من الحكومة الصينية وتحديد المشاريع المُعطّلة لإعادتها إلى مسار التشغيل.
وأكدت الوزيرة على متانة العلاقات الاقتصادية بين السودان والصين الممتدة لعقود واستعرضت أوجه التعاون المشترك بين البلدين في تنفيذ عدد مقدر من المشاريع، ومن جانبه أكد السفير الصيني على أهمية الشراكة بين البلدين واستعداد بلاده لتوطيد العلاقات في الفترة القادمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة