Quote: الأديب المبدع ود الأصيل ما شاءالله عليك ابدااااااع روعة رغم ان البطل مقرف 😀 |
* آسفين سلطانة ، للقرف ( عير المتعمد طبعن ) كما نعتذر
كذلك لوجع الوش، و لأسلوبنا لمعالجة مثل هذه القضا الساخنة
بطريقة مونساتية ربما تبدو أقرب للانصرفاية الموغلة في
الرمزية منها إلى البطرق المباشر ولكن نريد بها قول شيءٍ ما
فهنا برضو سيناريو لنص بدرامي كان بعنوان (الطمع ودر ما جمع )
و لكنه قد يصلح لتجسيد جانب من حالينا من مراثون سباق الضاحية خلف
فقاقيع سرابٍ بقيعةٍ ، إذ يحسبه الظمآن ماءً و الكل مهووسون بحسابات
الربح و الخسارةفي ظل ظل المايل الذي لم يعثد يسرُّعدواً و لاصلحياً.
،سكتش (1/8)
1,2,3 (STOP, ACTION )
® العبرة من حبكة النص أنه:( لوكان لابن آدم واديان من ذهب
لأحب أن يضم إليهما ثالثاً، و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب،
ويتوب الله على من تاب) و هو عمل درامي مملٌ للغاية. و قد يصلح
لسرد الأحداث أكثر منه لتجسيد شخوص بعينها.© (كل وقائعه مؤلفةٌ من
فصل روتيني واحد، و متواصل، إلى أن يرث الله الأرض و من عليها)
# حيث : دخل رجلٌ محتالٌ و زوجته إلى مدينةٍ عامرةٍ بالتجار
الأثرياء الأغبياء و التي قد أعجبتهما فقرروا اغتصابها من أهلها.
@ إشترى المحتال حمـــاراً و ملأ فمه بدراهم معدودٍ من الذهب رغماً عن
انفه ، ثم أخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق . لمح الحمار التبن و البرسيم
في السوق فنهق لتتساقط الدراهم ! فتجمع الناس حول المحتال الذي خدعهم بأن
حمــاره كلما نهق تُمطر فمه و أحياناً مؤرته قطعاً نقدية. و بكل غباء بدأ الجميع
يفاوضونه حول بيع الحمــار. و رست الصفقة على كبير التجار و الذي اشتراه بثقله
ذهباً كبقرة بني إسرائيل، ليكتشف بعد ساعة بأنه وقع ضحيةً لعملية نصب خبيثة.
# و من حيثه انطلق لا يلوي على شيء إلى دار البائع و طرق الباب لتخبره
(شريكته) بغيابه ،و لكنها سترســـل كلباً ذكياً في طلبه ليحضره فــــــوراً. فعلاً
أطلق الكلب الذي كان حبيساً أصلاً فهـــرب لا ينوي على شيء. لكن زوجها عاد
و برفقته شبيه للكلب الذي هرب. طبعاً، نسي القوم لماذا جاؤوا وفاوضوه على
شراء كلبه الذكي ، واشتروه بمبلغ ضخمٍ و قدره. و لمَّا أطلقوه ليعود مثلما ما
مرسه أصحابه ، إذا بالكلب يذهب مع الريح و كان ذلك آخر عهدهم برؤيته.
(عدل بواسطة
® مسرح في الهمبريب الطلق £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
.¢ تنبه التجار لسقوطهم مرة ثانية في فخ ٍ عويصٍ آخر نصبه لهم ذلك المتال الماكر
وحرمه الحيزبون. فانطلقوا وهم يتخافتون إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا
سوى زوجته، فجلسوا ينتظرونه و لما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها: لمـــاذا
لم تقومي بواجب الضيافة حسن الوفادة و الرفادة نحو هـــؤلاء الأعيان ، حسب ما تمليه علينا
عاداتنا و تقاليدنا وقيمنا العربية الأصيلة ؟! فتظاهرت بالرد عليه ببجاحةٍ غير معهودةٍ و لا
يمكن أن تُغتفر في عُرف النشامى قالت: إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت. تظاهر الرجل بثورة
غضبٍ شديدٍ و ومفتعلٍ ؛ حيث أخــرج من جرابه سكيناً مزيفاً عرز نصله في صدرها حيث
يرقد بالونٌ مليءٌ بصبغ أحمر، و قد تظاهرت بالموت. طبعاً وبَّخه الرجال على تهوره فقال
لهم :لا تقلقوا، فأنا متعود على قتلها ثم بعثها حيةً ترزق وفوراً أخرج مزماراً من جيبه و بدأ
يعزف لتنهض الزوجة أكثر حيويةً. ثم انطلقت لتصنع القهوة لضيوفهما المندهشين
® مسرح في الهمبريب الطلق £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
.© نسي الرجال غضبهم و جعلوا يساومونه على مزماره السحري حتى اشتروه
بثمن باهظ، وعاد الذي ظفر به ليطعن زوجته وراح يعزفلها وقتاً ليجدها قد فارقت
الحياة ، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فضن عليهم بنباً مقتل زوجته مشيراً
عليهم باقتناء ذاك المزمار الذي بحوزته، فاستعاره نظراؤه منه واحداً تلو الآخر، ليقتل
كل منهم زوجته بيديه و بالتالي. طبعاً طفح الكيل بالتجار بلغ السيل الزبى؛ فانطلقوا
إلى دار المحتال ليأخذوا بتلابيبه ؛حشروه في كيس و وساروا به ليلقوه في اليم .
# و لما تعبوا جلسوا يستريحون فنـاموا. وعلى صراخ المحتال من داخل الكيس،
جاءه راعي أغنام و سأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم
يريدون تزويجه من بنت كبيرهم في الأمارة ، و لكنه مرتبط بابنة عمٍ له و يخشى
مصاهرة الأثرياء. اقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه داخل الكيس ، طمعاً بطلب
القرب من ابنة شاهبندر التجار، بينما أخذ المحتال أغنامه عائداً بها أدراجه للمدينة.
® مسرح في الهمبريب الطلق £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
.∆ و لما صحا النيام ساروا بالكيس والقوه بالبحر ثم عادوا للمدينة مرتاحين .
لكنهم صُدِموا بوجود شبح المحتال أمامهم يسوق قطيعاً قوامه ثلاثمائة رأساً
من الأغنام . فسألوه ليخدعهم أيضاً بأن قص عليهم سيناريو مفبرك ( نَجِر أخدر)،
بأنهم لما ألقوه في البحر نهباً للحيتان ، إذا بحورية من الجن تخرج إليه لتلتقطه
فتأخذه بالحضن و تُعطيه حُلياً من الذهب الخالص ؛ وغنماً و أوصلته إلى رأس
البر. وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عنالشاطيء لأنقذته أختٌ لها هي
الأكثر ثراءً ، و التي كانت ستنقذه و تغدق عليه بعطايا أوفر .
¶ ثم جلس المحتال يحث أهل المدينة و هم يتهافتون عليه فانطلقوا
يُهْرعون إليه جميعاً الأعمى منهم يحمل المُكَسَّر على كتفيه نحو البحر
ليلقوا بأنفسهم إلى التهلكة وراء تلك (الحورية الأكثر ثراءُ ) و هكذا آلت
المدينة بعددها و عتادها وقضها وقضيضها ملكاً خالصاً لمحتال ذكي. نقول
قولنا هذاو (إِنَّ فِيْ ذَلِكَ لَذِكْرَىْ لِمَنْ كَاَن لَهُ قَلْبٌ، أَوْ أَلْقَىْ السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيْدٌ)
® مسرح في الهمبريب الطلق £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
نجي ببقى نشوف بعد داك الممثلون حسبما ضورتهم لنا
مخيلة الراوي و كاتب السيناريو , و هم حسب الظهور:
- بطل الرواية (المحتال): الكيان الصهيوني
- زوجة المحتال : الملايات الملتحفة العمريكية
- الحمار التعيس و الذي كان يطرش و يهُر لنا ذهباً
(فالصو):كان المدعو/ مبارك حسين أوباما و خلفه
لأتعس سلف على عرش أمريگا : العلج ( يرمب المعفن)
- الكلب: كان القرد الأعمش/بان غي مون (بوكيمونو خليفته
الحالي غو/ طير/ إيش) يتلفت ساي لا في العير و لا في النفير
- دار المحتال: عصبة العِمم الملتحدة
- و أما أهل المدينة الأفلاطونية الفاضلة...فهم تجار السياسة
المسوِّسون و المتحكمون بزمام الامور : في بلادُ العُربِ أوطاني
منَ شامِ لبغدان و من نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ .. فـلا أحـدٌّ
يباعدُنا و لا ديـنٌ بفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ و عـدنانِ..لنا
مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْدهاةُ الإنسِ
والجانِ فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ وغنوا يا بني
أمّي بلادُ العُربِ أوطاني.!!!*****(((+)))******
* ود الح ي شا ن الت لا ت ة
مؤذن في جزية مالطة،،،