يبدأ وفد مشترك بين مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير الاثنين زيارة إلى الولايات التي يرفض بعض مكوناتها لحكامها المدنيين.
وأعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 12 يوليو الفائت عن تعيين حكام مدنيين لولايات البلاد الـ 18، وذلك بعد أشهر من ضغوط شعبية وحزبية لاتخاذ الخطوة.
وأبدت مكونات اجتماعية في بعض الولايات، خاصة ولايتي جنوب دارفور وكسلا، رفضها للوالي المُعين حيث لم يستلم والي كسلا عمله بصورة رسمية حتى الآن.
وقال عضو المجلس المركزي للائتلاف الحاكم أحمد حضرة، لـ"سودان تربيون" الأحد: "سيقوم وفد مشترك بين الحرية والتغيير ومجلس الوزراء الاثنين بزيارة الولايات التي تشهد رفض بعض مكوناتها للوالي المعيّن".
وأشار إلى الوفد سيزور ولايات شمال كردفان وكسلا والبحر الأحمر، إضافة إلى ولايات إقليم دارفور الخمس.
وقال حضرة إن مهمة الوفد تنحصر في تقريب وجهات النظر بين المكونات الرافضة والمتحفظة لتعيين الولايات والتي وافقت على الخطوة، بغرض التوصل إلى تراضي.
وأضاف : "نريد أن يتعاون الجميع من الولاة المدنيين ومن ثم تهيئة بيئة صالحة لعملهم".
وشهدت ولايتي كسلا وجنوب دارفور احتجاجات وإغلاق طرق حيوية للضغط على الحكومة الانتقالية للتراجع عن تعيين الوالي المختار واستبداله بآخر، لكن الأخيرة لم تبدي أي رد فعل لهذا الأمر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة