تحفظ معهد السلام الأمريكي على عدم إضافة ممثلين من الجبهة الثورية والحركات المسلحة في الآلية الوطنية للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) فيما بررت الخارجية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بحاجة الآلية إلى الخبراء الفنيين لأنها جهة فنية. وذكرت دبلوماسية في المعهد الأمريكي مشترطة عدم ذكر إسمها لـ”التغيير الإلكترونية” أن عدم استصحاب الحركات المسلحة في الآلية الوطنية للتنسيق مع الأمم المتحدة مؤشرات غير جيدة وينبغي أن يجدوا أنفسهم في هذه الآلية وفي جميع اللجان الحكومية. وكان رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك أصدر قراراً الاثنين الماضي بتكوين الآلية الوطنية للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) وقضى القرار بتعيين السفير عمر الشيخ في وظيفة المنسق الوطني فيما تولى رئاسة الآلية مسؤول من المكون العسكري. لكن متحدث وزارة الخارجية السودانية حيدر بدوي قال لـ”التغيير الإلكترونية” إن الآلية مختصة بالإجراءات الفنية وليست محاصصة سياسية بالتالي لا يمكن الاستيعاب فيها يتم بناء على الإجراءات الفنية. ومن المتوقع أن ترسل الامم المتحدة بعثة سلام في السودان للعمل مع الحكومة في مهام السلام ودعم العملية السياسية أثناء الفترة الانتقالية وهي مهام قلصت من هيكلة القطاع الأمني وبناء الدستور بسبب اعتراض المكون العسكري وأحزاب داخل قوى التغيير أبرزها حزب الأمة الذي اصدر بيانًا في هذا الصدد في مايو الماضي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة