|
Re: كلمة الميدان بلا ميزان (Re: إحسان عبد العزيز)
|
السلام والديمقراطية
المتابع لما يجري في جوبا يلحظ بوضوح ما أحاط بعملية السلام المزعومة هناك من عثرات وعقبات .. وخروج ودخول .. رغم تصريحات بعض المسؤولين من مجلس السيادة بشقيه العسكري والمدني بقرب انتهاء المباحثات والوصول الى اتفاق ما .. الشيء الذي يفرض نفسه ان ما يجري في جوبا غير انه بعيد عن الرقابة الشعبية .. والطبخة طالت ولم تستوي بعد .. انه حتى وسط الحركات المسلحة ليس هناك الحد الأدنى من الاتفاق بين المتحاورين في جوبا .. وبين البعض الاخر الذي لم يشترك حتى الان .. وبالتالي يبدو من الصعب التكهن بإمكانية اتفاق سلام شامل وعادل .. لكن ما يقلق الجماهير الشعبية هو استمرار نهج المراوغة الذي مارسته بعض القوى سواء في المجلس السيادي او الحركات المسلحة .. ففي حين كان مطلوبا ومتاحا التفاوض من منبر واحد تشارك فيه كل القوى الوطنية من اجل حل ديمقراطي عادل وشامل يعالج كافة جوانب الازمة السودانية اختار المكون العسكري وسايره من أراد .. منهج تجزئة القضايا والمسارات بقصد التفتيت .. واللعب على التناقضات وبالقفز من مسار الى اخر.. وتحت اطلاق الشعارات المتفائلة بقرب الاتفاق .. تتمدد المباحثات وتستمر لفترات أطول .. تحت ذرائع مختلفة ومختلقة .. غير ان ضحية هذا التطويل واضاعة الوقت في طريق مسدود .. هو انه تحت المحاصصة واقتسام الكيكه .. تفقد المطالب الرئيسية للجماهير سرعة التنفيذ .. فتعيين الولاة المدنيين وتكوين المجلس التشريعي اصبح مرهونا بمباحثات ونتائج جوبا .. وهذا يعني ان القوى التي تقبض على مفاصل السلطة شأنها شأن المجلس العسكري في ابريل ومايو .. تماطل وتستفيد من التأخير والتأجيل وتحمل القوى الأخرى أسباب الفشل في الوصول الى اتفاق .. هنا لابد ان تقف القوى الوطنية والديمقراطية داخل وخارج قحت موقفا واضحا وموحدا ان منبر جوبا لن يقود الى حل لقضايا السلام .. وان عملية التجزئة المستمرة .. ربما تعطي المتحاورين فترة من الراحة .. لكن لا يمكن إيجاد حل جذري للازمة السودانية في غياب القوى الاساسية التي فجرت الانتفاضة ولازالت تعمل من اجل استمرارها .. الدعوة الان لفك الارتباط بين محاصصات جوبا وتعيين الولاة وتكوين المجلس التشريعي دعوة مهمة وعاجلة .. غياب ممثلين للسلطة المدنية في شكل الولاة .. والرقابة الشعبية على السلطتين ( سيادي وتنفيذي) يلعب في ايدي أعداء الديمقراطية .. وبالتالي توسيع الوعاء والممارسة الديمقراطية تتطلب في المقام الأول تنفيذ هذين المطلبين حسب ماورد في الوثيقة الدستورية والمصفوفة ..
كلمة الميدان: الخميس 18 يونيو 2020م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان بلا ميزان (Re: إحسان عبد العزيز)
|
مستعجلين شديد على المجلس التشريعي عشان يدخلوا بمليون صرفة مرة تحالف ومرة منظمات مجتمع مدني ومرة لجان مقاومة فجاة اكتر من 50% من 67 % حقت قحت تكون راحت شمار في مرقة بالله ياجماعة نتفق من اسع باقي ناس التحالف ماعايزين بعدين ثكلي في المنبر وغشونا والجماعة كاوشوا البرلمان ، نحن الدراويش العمرنا ماعرفنا سياسة شايفن الحاصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كلمة الميدان بلا ميزان (Re: إحسان عبد العزيز)
|
طيب الجبهة الثورية دي مش ياسر عرمان وجبريل واركي مناوي ديل لا اطيان لا عمد عبدالواحد وموسي هلال دي الارقام الكبيرة في دارفور وعبدالعزيز الحلو ايضا رفم كبير في كرفان وصاحب رؤية وسيك جوبا ده اروقية بين الامارات وقطر عايزين يصنعو بيهم كمونية في المركز بس وديكور وهم اشخاص فقط وبلا مواقف ومجربين مع لاعتذار لي مالك عقار ده والي النيل الازرق الشرعي ما محتاج لي محاصصة اطلاقا فاز ترجعو المحكمة الدستورية في راس اي زول والي للنيل الازرق وجودو في جوبا ده ذى خضرا الدمن الفتاة الحسناء في منبت السوء جدعو دستور 2005 واتفاقثات السلام للاتوراق بس والزمن بكشف كل شي هسة وضع دينكا نقوك كيف في الاعلان الدستوري الفطير ده الشيوعيين كان يتلزمو بي دستور 2005 ودستور 1974 لو حرفا من الاول ولي يزحو من ق ح ت من بدري زي الاتحادي الاصل عبدالواحد والحلو وجبهةالشرق الاصل اعادة تدوير الدولة المركزية والماحصص اهانة صريحة لي وعي الشعب السوداني وخياراتو السياسية والدينية والانتخابية
| |
|
|
|
|
|
|
|