قال تعالى : ﴿يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهٰلَةٍ فَتُصبِحوا عَلىٰ ما فَعَلتُم نٰدِمينَ﴾ [الحجرات: 6 - 6]
تمر بلادنا بمرحلة مفصلية تتطلب توحد ووجود الوطنيين علي رأس القوات المسلحة و جهاز المخابرات العامة.
يقوم جهاز المخابرات العامة بأدوار مهمة في حفظ وحدة و ترابط الأرض السودانية و شعبها من الاختراق و من عملاء المنظمات المشبوهة و بعض الدول الداعمة لعدم استقرار السودان و تعالت الأصوات لحل الجهاز لما يقوم به من ادوار فعالة جعلت الطريق مسدود أمام كل عدو و مفتوح بعد معرفة النوايا و التحري أمام كل صديق يريد إصلاحًا.
سوف تتعالى الأصوات في الأيام القادمة بحل القوات المسلحة و حل جهاز المخابرات العامة بعد الصفقة المعروفة تمهيدًا لمرحلة الحرب الأهلية ولكن تم إقفال هذا الباب تماما بفضل الله.
بعد قيام الثورة قامت الكثير من الجهات باستقطاب الكثير من الشباب بالمال و المسكرات و الرذيلة حتي تمكنت منهم و أصبحت تحركهم كيف تشاء و متى تشاء و عمدة هذه الجهات الي خلق فتنة بين المكونات الأمنية في البلاد لكن الله سلم و الحمد لله من قبل و من بعد.
عمدت هذه الحكومة الجديدة بشقها المدني علي شيطنة كل القوات النظامية و الأمنية مستخدمة في ذالك بروباغندا إعلامية مدفوعة من جهات و اجهزة مخابرات خارجية و استخدمت كل الوسائل و كل ما هو متاح لهذا الغرض ولكن المواطن السوداني الابى الواعي بالخطر كان لهم بالمرصاد علي علم بهذه المخططات المشبوهة و لم تهتز ثقته في قواته الأمنية و قواته المسلحة.
تدعم احد الدول الأجنبية و الخليجية قيام جهاز أمن داخلي موازي و هذا ما سوف نقوم بكشفه ان شاء الله في الأيام القادمة .
حكومة الفتنة هذه كان مكانها البارات و القنصليات و ملحقيات السفارات الأمنية و كان هم كل احدهم تقديم اكبر قدر من المعلومات عن بلاده و وطنه حتي يحصل علي جواز العمالة و بيع السودان و تنفيذ أجندت سادته في المستقبل.
أصبحت الهجمات شرسة علي كل من يصدح بالحق أو ينتقد و يوصف بأنه من اتباع النظام السابق و حتي ان كان مشاركا معهم في الثورة و اصيب لم تشفع له إصابته مع العلم بأنهم لم يشاركوا في الثورة الا عن ثورة لوحة المفاتيح و صعدوا علي دماء الشباب الطاهرة.
تحاول هذه الحكومة بشقها المدني جر البلاد الي منزلق من الحرب العقدية بعد تصريحات من منسوبيها ضد كل ما هو إسلامي حتي تستفز الشعب السوداني المسلم بالأغلبية.
لا يخفي علي احد ما قامت به هذه الحكومة من من تقديم تنازلات تفضي الي ضياع الكثير و النقص من سيادة السودان بجلب القوات الأممية و التنازل عن حصة السودان من المياه و تعطيل الشهادة السودانية و تمكين المخابرات الخارجية من ارض السودان و الدعوة الي حرب مع الحركات المسلحة.
عليه فأننا ندعوا عقلاء الشعب السوداني الي التفكر و حماية البلاد من الانزلاق و تقيم الوضع الراهن الذي ينذر بكارثة مرضية و إنسانية من فتح المطارات و عدم توفر ما يسد به المواطن رمقه و انعدام غاز الطهي و الوقود و الخبر و هي ابسط مقومات الحياة و الخوف من ثورة الجياع القادمة التي قد تكون تبعاته غالية علي الوطن الحبيب .
و الأيام القادمة ان شاء الله تحمل استقالات و هروب كبير من المكون المدني.
ما نود إيضاحه :
من رفض المنظومة الأمنية في السودان :
* لن يسمح بدخول المؤسسات العسكرية و الأمنية و التواجد فيها الا بأذن مسبق أو اداء عمل أوجدته الضرورة أو استدعاء الشخص. * كل المواقع العسكرية بمسمياتها المخلتفة لن يوجد بها غير منتسبيها من القوات المسلحة و جهاز المخابرات العامة فقط. * لن يتم السماح بدخول أي قوات محتلة. * تأمين الحدود مسؤولية مشتركة. * يتم العمل علي إرجاع قوات هيئة العمليات بتسليح جديد و سيارات و عتاد جديد و سوف تستلم مواقعها في تأمين المواقع الاستراتيجية قبل شهر يونيو ان شاء الله. * حملت الجوازات الأجنبية من الدستورين و الدبلوماسين خيروا بين الاستقالة أو التنازل عن الجنسيات الأخرى. * تلك القوة المعروفة إذا ارادت التفكير وحدها لن يكون لها مكان في السودان إطلاقًا. * تمليك كل ملفات فض الاعتصام و اغتيالات التظاهرات بالإضافة الي محاولة الاغتيال المصنوعة المعروفة و تخابر بعد من في الحكومة و من هو بالحياة العامة مع دول خارجية وتمليك هذه المعلومات للرأي العام. * كشف تجار الأزمات الاقتصادية الذين علي علاقات مع بعض الأحزاب الحاكمة حاليا و علاقتهم بتجارة الذهب و الدولار. * كشف معلومات الخلايا التي تم القبض عليها. * وقف تمدد احد الأحزاب الحاكمة داخل المنظومات العسكرية ودعواته الي جرب البلاد الي حرب شاملة.
نسأل الله ان يحفظ العباد و البلاد من كل فتنة و يرفع الوباء و الغلاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة