فى ذكـــرى رحــيل الـفـــنان المناضـــل مـحمـــد عـــثمان وردى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2020, 08:46 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى ذكـــرى رحــيل الـفـــنان المناضـــل مـحمـــد عـــثمان وردى

    07:46 AM February, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن إبراهيم محمد-بـوســطن، الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فى ذكـرى رحـيل الفـنان المناضـل مـحمـد عـثمان وردى
    --------------------------------
    يصادف اليوم الذكرى الثامنة ليوم حزين فى تاريخ النضال والفن والإبداع – يوم رحيل فقيد الفن والوطن الأخ الصديق عملاق الفن محمد عثمان وردى، عليه الرحمة وله الخلود. ففى يوم السبت الموافق الثامن عشر من فبراير عام 2012 غيب الموت أستاذنا وصديقنا الفنان محمد عثمان وردى؛ ذلك الموسيقى الخارق الذى هضم التراث وقفز به إلى المعاصرة بأكثر من ثلاثمائة وخمسين أغنية أبدع تلحينها وأداءها حتى صار عشاق أغنياته فى إفريقيا من أقصاها إلى أقصاها يترنمون بأغنياته باللغة العربية -- رغم أن جلهم لا يفهم معانى كلماتها. كان وطنيا ثوريا سودانيا وإفريقيا وعالميا صارع الظلم والطغاة والطغيان ونزف رحيق قلبه من أجل الحب والسلام والغلابة والمسحوقين على إمتداد وطنه وإقليميه والعالم. وظل صامدا على مبادئه إلى يوم رحيله. فكانت قصيدتى فى رثائه وفاءا لعطائه وإعزازا لصداقته وإبداعه.

    وقد رأيت فى يوم ذكرى رحيله هذا أن أعيد نشر قصيدتى فى رثائه.
    وردُ الـــورودِ وروعـــةُ الـحـزنِ الـنـبـيــل
    **********************
    إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ
    الـنَـدِىُّ تَصــرمًا
    والطلعُ شـاخَ
    علـى عَـَراجينِ الـنـخــيـلْ
    *************
    وتَـسـاقَـطـتْ بِـتلُ الـُورودِ
    الـقانياتِ تَـشــتـتـاً
    وتَـخـثُراً عـنـدَ الأصـيـلْ
    *************
    وتَشـْرنَـقـت كـمـداً
    "عَـصافـيرُ الخـريفِ"
    الـوادِعاتُ بـلـيـلـها
    قـدْ لـفَّـها
    "الحَـزنُ النـبـيـلْ"
    *************
    وتَـنَاوَحَ الـقِـمْـرِيُ
    و"الـطيرُ الـمُهـاجِـرُ"
    بالنَـشـيجِ وبالصـريرِ وبالهـديلْ
    *************
    وعَـوتَ أعَـاصِـيرُ الـصحارَى
    فـي الجِـبالِ وخُـضْـرَةٍ
    قـدْ حَـفَّهـا
    نِـيـلٌ ونِـيـلْ
    *************
    وتَـدَافَـعـتْ حَـرَّى
    دمـوعُ الـنْـهـرِ مَـوجـاً
    صَـاخِـبَ الإيـقاعِ
    نَـزَّافاً يَـسـيـلْ
    *************
    فـتَـقَـرَّحـتْ مِـزَقـاً
    مآقِـيـنا الحَـيارىَ
    غَـائِـراتُ الحُـدْقِ بالأتراحِ
    والـدمـعِ الـهَـمِـيـلْ
    *************
    فالكلُ يَبْـكـى حَاديَ النـُورِ
    الـذي غَـنَى لـهُ:
    النهـرُ والشـعبُ
    والأشـجارُ
    والجَـبَـلُ الأشـمُ
    على ُربى تـوتـيلْ
    *************
    وتَـسَـْربَل الـفَـجـرُ الوَلـيدُ
    بِحَـزَنِه الآسـي
    صَـدىً...والْـتاعَ
    مـن رجـعِ الـعـويــلْ
    *************
    ولَـعَـقْـتَ جُـرحَكَ يا وطـنْ
    *************
    وإذا بالـشـعـرِ والأنـغـامِ
    تَـبـرُقُ جـلـجَـلاتِ
    الـضـوءِِ ألْـحَـانـاً
    عـلى دربِ الـرحـيلْ
    *************
    فَـتَـبَـسَّـمَ الـفَـجـرُ المُـطـلُ
    بَـشَـائِـراً تَـحْـكـى
    جَــزَالـةَ فـنِّـهِ ألَـقـاً
    عـلَى الماضـي الجَـمـيلْ
    *************
    مُـسْـتَرجِـعـاً أيَّـامَ
    عِـزّةِ مَـجْـدِنـا:
    تِـهْــرَاقـا
    أشـمُ الاسـمِ والـتاريـخِ
    يُـودعُ رايَـة ً عبد الفضـيلْ
    *************
    فَـيُـسـطِّـرُ الـتَاريـخُ مَـولـدَ
    شـعـبـنا...عِــزاً تَـسَـامـى
    يَـنْـشُـدُ الـعَـلـيَـاء
    جِـيلاً بـعدَ جـيـل
    *************
    يـا مُلـهِـمَ الأجْـيالِ
    معنى العَزمِ والإصرارِ
    فـي مَـرقـى الـنُـجـومِ
    مُـجَـسِّـداً أحْـلامَ
    عَـزةَ والـخَـلـيـل
    *************
    تَـروى لـنا تَـاريـخَـنـا
    فَـيْـضـاً مـن الـسـردِ
    الـمُـمَـوْسـق ِ كَـوْثَـرًا
    يَــْروى الـغـلـيـلْ
    *************
    تَـْرتَـادُ آفـاقَ الـزمانِ
    مُـضـمِّـداً عُـمـقَ الجراحِ
    بـقـلبِ شـعـبٍ نازفٍ
    وتُـزِيـلُ أسـقامَ البـلادِ
    بِـبلْسـمٍ يـشـفى الـعـليـلْ
    *************
    رمُـوكَ في قَـاعِ الـزَنَازِن
    ما انْـكَـسَـْرتَ تَـذلـُلاً
    بَـلْ هَـابكَ الـسـجانُ
    والـجـلادُ؛ زَانَــكَ
    مِنْـهُـمُـو قَـيـدٌ ثَـقـيلْ
    *************
    وطَـفِـقْـتَ تَـصْـدَحُ
    للـعُـمالِ، للـُزَّراعِ
    للـجـوْعَـى وأسْـرَابِ
    الضَـحَايا المعـدمـينَ
    الـقَـانِـعـيـنَ مـنْ
    الـمَزابلِ بالـقَـلـيـلْ
    *************
    وسَــمَـقـتَ فـي أرضِ
    الـمَـنافِـي سَـامـياً
    كـمَـنارةِ الإيـمانِ
    فـى أرضِ الـطَـهَـارةِ
    تَـسْـتَـثـيرُ الـشَــدوَ آمـالا ً
    تُـبَـشِّـُر بالـبديـلْ
    *************
    ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ يا وطـنْ
    *************
    وردى أخــى...
    أنـتَ الـذي عَـلْمـتَنا
    مَـعـنى الـنـضـالِ
    وروعـةَ النـصـرِ الجَلـيلْ
    *************
    ذكـْرتَـنا كَـرري
    نَشـيـدَ الـمـجـدِ عـزماً
    وكواسِـرُ الفِـْرسَـانِ شُـمٌّ
    فَـوقَ هَـامَاتِ الدخـيـلْ
    *************
    كالأُسـدِ يُشْـجِيـها الوَغـى
    وقَـعْـقَـعَـةُ الـسـلاحِ
    تُـثِـيـُرهـا رقـصـاً
    علـى وقْـعِ
    الـحَـوَافِـرِ والصـهـيـلْ
    *************
    ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ ياوطـنْ
    *************
    أنـتَ الـذى ألْـهَـمْـتَـنا
    سِــَّر الـغَـرامِ
    وَدنْـدَناتَ العِـشْـق
    إيـقَـاعـًا مِـن
    الـَفـنِ الأصــيـلْ
    *************
    أطـعَـمْـتَـنَـا وسَـقـيْـتَـنَـا
    لُغَـةَ الـُفـتُـونِ
    ومَـْرحَـبًا يـا شَـوقُ
    إبْـدَاعـًا مـن
    الـشِــعْـرِ الـجـمـيـلْ
    *************
    تَـسْــرِى نَـسَـائِـُم فَـِّنكَ
    المِـعْـطَاءِ ألْـحَـانـًا
    تُمَوْسِـقُ خُصْـلَةً حَيْرِى
    عَـلى خَـدٍ أسـيل
    *************
    فَتَظَـلْ أعْـيُـنُـنَا تُتَـابِـعُ
    هـْفـهَـَفات الـشَـعْـِر
    تَلْـثُـمُ وجْـَنةً قـدْ زَانَـها
    طَـرفٌ كـحـيـلْ
    *************
    وتَـسُـوقُ أنْـغَـامـًا تَـهُـزُ
    دَوَاخِـلَ الإحْـسَـاسِ
    تَـأسِـرُ وعـيَنا بِـمَفاتنٍ
    تَحْـكِى جَمالَ الـريـلْ
    *************
    فَـتَـظلُ تَـرقُـصُ كُلَّ
    خَـلِـيةٍ فِـيـنا
    والعَـيْـنُ تَسْـرِقُ
    نَـظْرَةً تَـهْـَوى
    الـقَـوَام السـْمهَـرىَّ
    وفِـتْنَةَ الـخِـصرِ الـنْـحِيـلِ
    *************
    ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ ياوطـنْ
    *************
    نَـاديْـتُ ذَاكِـَرتِـي
    بِـكُلِّ الـودِ
    أسْــمَـعُ أُغْـنِـيـاتِ الـشَـوْق
    نُــورَ العـيـنِ
    قَـطْـرَاتَ الـنَّـدى
    والـمُـْسـتَـحِـيـلْ
    *************
    ونَـشـرتُ أشْـرِعَـتي
    عَـلى سُـفُـنِ الـَرجَـاءِ
    المُـسْـتَـدامِ جَـواريًا
    يَـسـرِى بِها نَسْـمٌ عَـلِـيلْ
    *************
    فَـمَـخـْرتُ أبـحُـرَ
    نَـشْـوَتـي طَـرِباً
    ونَـصَـبْـتُ ألـوِيَـتـي
    عـلـَى صَـدرِ الـسَـحَـابِ
    الـمُـشْـَرئـبِ إلـى الـسـماءِِ
    بِـلا دَلـيـلْ
    *************
    وبَـعَـثـتُ أنْـفَـاسـي
    بـجُـنـحِ الـلـيلِ
    تـسـبِرُ غـورَ آمــالٍ
    تَـقـوُد إلـى
    تُـخُـومِ الـفُـلـكِ
    والمَسْـرَى الـطَـويـلْ
    *************
    ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ يا وطـنْ
    __________________
    عـبدالـرحمـن إبــراهـيـم محـمـد
    بــوســطــن 21 فـــبرايـــر 2012







                  

02-19-2020, 09:06 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى ذكـــرى رحــيل الـفـــنان المناضـــل � (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)

    البروف الرائع النوبي الاصيل عبدالرحمن .. يا سلام عليك أيقونة النوبة
    امس التلفزيون ما قصر كان برنامج كامل عند وردي من عمق السكوت
    إلى أمدرمان ..
    وردي عالم لوحده .. رغم بعض الهنات لكن الحلقة كانت جميلة
    ================================
    إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ
    الـنَـدِىُّ تَصــرمًا
    والطلعُ شـاخَ
    علـى عَـَراجينِ الـنـخــيـلْ
    =====================
    احتطاب الرطب أقسى ما يمكن أن يراه الانسان في حياته
    ولا تأتي مثل عبارات إلا شخص متأمل في عمق تلك الشجرة التي نعتبرها أماً روؤماً
    ولا نعتبرها من الاشجار أو النباتات بل نعتبرها بروح وجسد وإحساس هكذا النخلة لدى أهلنا
    وفي اللاشعور ..

    فقط هذه العبارة (( إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ )) فيها كل أنواع الألم والأسى
    لأن الرطب رمزية الجمال في الشكل واللون والطعم وذروة جمال يتم تشبيههها ( بالرطب) وفي القرآن الكريم (رطباً جنيا )
    وهنا أشعر أنك في قمة الحزن والأسى لأنك اتيت بعبارة ( أحتوطب ) وهي أقوى من ذبل او تجعد أو جف
    لأن الرطب الذابل يمكن تناوله أو معالجته ولكن قمة الحسرة والأسي عندما يحتوطب الرطب ويصير حطباً
    والحطب نهاية تاريخه الرماد ..

    الحبيب البروف .. لا أستطيع المواصلة ووردي ماثل أمامي استحضره عندما زار قريتنا وتغنى في كرمة
    أيام ديمقراطية أكتوبر .. وأذكر ذلك اليوم عندما وقفت العربة التي تقله أمام منزلنا في البرقيق وتحت الشجرة الظليلة

    تحياتي الحبيب البروف .. فهذا فقد لا يعوض ..






















                  

02-22-2020, 08:23 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى ذكـــرى رحــيل الـفـــنان المناضـــل � (Re: علي عبدالوهاب عثمان)


    أستاذنا التراثى الجميل علي عبدالوهاب عثمان
    Quote: البروف الرائع النوبي الاصيل عبدالرحمن .. يا سلام عليك أيقونة النوبة
    امس التلفزيون ما قصر كان برنامج كامل عند وردي من عمق السكوت
    إلى أمدرمان ..
    وردي عالم لوحده .. رغم بعض الهنات لكن الحلقة كانت جميلة
    ================================
    إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ
    الـنَـدِىُّ تَصــرمًا
    والطلعُ شـاخَ
    علـى عَـَراجينِ الـنـخــيـلْ
    =====================
    احتطاب الرطب أقسى ما يمكن أن يراه الانسان في حياته
    ولا تأتي مثل عبارات إلا شخص متأمل في عمق تلك الشجرة التي نعتبرها أماً روؤماً
    ولا نعتبرها من الاشجار أو النباتات بل نعتبرها بروح وجسد وإحساس هكذا النخلة لدى أهلنا
    وفي اللاشعور ..

    فقط هذه العبارة (( إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ )) فيها كل أنواع الألم والأسى
    لأن الرطب رمزية الجمال في الشكل واللون والطعم وذروة جمال يتم تشبيههها ( بالرطب) وفي القرآن الكريم (رطباً جنيا )
    وهنا أشعر أنك في قمة الحزن والأسى لأنك اتيت بعبارة ( أحتوطب ) وهي أقوى من ذبل او تجعد أو جف
    لأن الرطب الذابل يمكن تناوله أو معالجته ولكن قمة الحسرة والأسي عندما يحتوطب الرطب ويصير حطباً
    والحطب نهاية تاريخه الرماد ..

    الحبيب البروف .. لا أستطيع المواصلة ووردي ماثل أمامي استحضره عندما زار قريتنا وتغنى في كرمة
    أيام ديمقراطية أكتوبر .. وأذكر ذلك اليوم عندما وقفت العربة التي تقله أمام منزلنا في البرقيق وتحت الشجرة الظليلة

    تحياتي الحبيب البروف .. فهذا فقد لا يعوض ..
    صدقت أخى العزيز فكما قلت أنت أنه فقد لا يعوض وقد كان ذلك شعورى. فكما تعلم ليس
    بعد إحتوطاب الرطب شئ يتبقى. فتلك نهاية يخشاها كل تربال ويحزن لها الصغار الذين
    ينتظرون التلذذ بنداوة الرطب ومقرشه المحبب.

    وقد كانت الفاجعة بالنسبة لى أنه قبل أيام من دخوله المستشفى إتصل على مع الفنان الخلوق
    لؤى شمت ليناقشا معى تلحينة لملحملتى النوبية. ولكن مع الأسف حينما رن الهاتف كنت فى
    الحمام. ولما أتصلت أجابنى لؤى بأنه ترك الإستاذ وغادر منزلة بعد أن لم يتمكنا من التواصل
    معى. ووعدنى لؤى بالتواصل معى فى زيارتة التالية ولكنها لم تحدث مع الأسف الشديد لأنه
    أدخل المستشفى وتوفى دون أن أتكلم معه. فكان الحزن والمفاجأة غامرين؛ لذا جاءت المرثية
    كما ترى وبنفس تسلسل المشاعر والخواطر التى جاءت بها القصيدة فى عقلى فقد كانت تماما
    إنعكاسا متكاملا لكل ما أعتمل فى عقلى وجال فى خاطرى وأستجرته الذاكرة وقت كتابتها..

    ولكن عزاءنا فيما خلف لنا من جمال وبدائع وأحاسيس منظمومة مموسقة

    ولك كل الود أيها الرجل النبيل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de