Quote: حيدر حسين ميرغني زي ما قالك صاحب البوست تجي بجيب هوا هههه
|
يا مهدينا الله يهديك و يخلينا ،
قلنالك زهمرتَ ما داير تعترف هو حيدر حسن موش حسين،
عمومن سيبو في حالو و تعال نقلب معال مقولة تانية مشقلبة و أوعك تاني
تقو للي: غرقان لشوشتي في الفلسفة - و الفلسفة هي الحكمة ضالة المؤمن
حيثما وجدها فهو أحقُّ بها و أهلها.
+فمسلن رايك شنو في قولت "التاريخ يُعيد نفسه" ؟! شخصياً ما بقبل كلام زي دا
إ لى على محمل فرية أن خطأً شائعاً أوجه من صوابٍ مدفونٍ و إذا على ظاهرة
تعقب ا لليل و النهار ، فدا ما معناه إطلاقاًأنو القاعد يتعابن ديل هن نفس الليل
و النهار و إلا لو كان الأمر مجرد تكرار دوامة سخيفة فلكأنك يا أبزيد ما
غزيت و لا تبقى علينا حكاية مسمار عمك جحا.
+ أبدن , وأيِّ لحظة تمر من حياتنا فهي ليست فقط إلى غير رجعةٍ ،
كلا، بل لكأنه سير طحونة أنين يذهب راحلاً بزهرة عمرك.
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه .. إن الحيــــاة دقائـــق وثـــوانٍ
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا .. فــالذكـــر للإنسان عمــر ثانٍ
و هنا مربط البعير أي سنينك البتقضيها طالت أم قصُرتْ فيه إلى زوال بفعل عوامل
تعرية الزمن المعتوح ليك زي شيك على بياض كل يوم تصرف منو ورقة.
و+ لامن ربنا قال في محكم تنزيله : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ) اختلف أهل التأويل في
تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: الشمس والقمر بحسبان، ومنازل لها يجريان ولا يعدوانها،
و لكن الذي لا خلافَ عليه أن تعاقبهما إنما جُعِلَ لكي يحسيا عليك أنفاسك و يسجلا حركاتك
وسكناتنك و يرصدا الاحداث من حولك ، و مأ إذا كنتَ مواكباًُ لها أم أنك ممن يظنون أن
للأماني السندسية أجنحةً لتطير بها إلى حدِّ ع دهم.
+ يعني ممكن نقبل - على مضضٍ - فرية أن التاريخ يغالط نفسه ، أوحتى أنه يُقهقِه ضاحكاً
من نفسه أ حياناً و حتى دي ماتا برضها فكرة تبدو سخيفةً لأنو الضحك هنا يكون بالأخرى
وأدهى و أمر ، بل و ألعن و أظرط، من فعايلنا و على خيبتنا نحن لأننا ما قاعدين نستفيد
من دروس العصر اللي بتقدما لينا مجاناً كل شوية نوائب الدهر و صروف القدر، و أنو
كل تجربةٍ لا يستفاد منها سوف تُعيد نفسها و لا محالةٍ.
+ |إذن ، القاعدة تعيد نفسها وتغلط بل و تُثير نوبات الضحك من
نفسها هي تجرابنا الفاشلة أخفاقاتنا البطولية ( HEROIC FAILURES)
و ليس عامل الوقت الذس يحملنا في ثناياه والللي ما خُلقَ أبدن ليعود نسخة
طبقَ الأسل من نسفه.
بالله يا مهدينا عاين لروحك ، من حنتَ شافع في نعومة أظافبر كدارينك
زمن كان يجدعو ليك الحجر تمش تطلع زي الناس هنوووك و يرجوك بي
سنفجة النعال عشان يمشمشوك، و لا أنت في براطع صباك و عنفوان شبابك
لامن خلاس شميتت ريحة صُناحك و شبيت عن طوقك مرقت دقشت البناادر
وبعداك قديتا كمان لامن مرقت في بلاد العم سام. تقدر تقول لي بالله استفدتَ
من طول رحلة الهملة والانطلاقة دي دي لامن وصلت بيك أرذل العُمُر تجيب
ضقلك يكركب (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا).
® عمومن لازم تعرف إنها راحت عليك .. يا حبوب £ وأنا بحذرك أهو تحذير
هام و شامل ليك و تكافة معاشرالمجعجعين ، و لكن بلا طحين يُذكر .
∆ كيف تعرف أنك كبرت في السن و لا يحق لكالتشبر للمجازفة بزيجة أخرى ،
غير محسوبة العواقب؟! إذن ، إليك الأعراض التالية لقرب قومت قيامتك:-
١- كثرة المفاتيح في جيبك!!
٢- كثرة من يقبلون رأسك!!
٣- تكرار سماعك إستريح ي عمك و الله ما تقوم!!
٤- تنويم البطاطير و إطفاء الأنوار قبال ترقد تنوم!!
٥ - صعوبة في لبس سروايلك و أنت واقف على حيلك (دا لوجود
لخلخة في بلالي الَضراعات و كركبة في السفايف)!
٦- عدم الاكتراث لقفل باب الحمام عند قضاء حوائجك الطبيعية.
و دا طبعن أمر مفروض طبيعي للفي متل سنك.
٧- كثرة انحشار الهدوم في مؤخرتك بدون
ما تحس بأيتها حاجة ما اعتيادية بتحصل!!
٨- إذا جيت تبول لازم تطلع منك فرقعات مزعجة
جدن، برائحةالبن ، و بنكهة ثاني أوكسيد اللعوتيك!!
¶ شايف كيف؟! عمومن، رلظ بجيبو قوي؛
و لنسألك اللهم حسن الخاتمة.
¶ بس أوعك... ، ما تقوم تضحك...
¶ إذا ضحكت، و جاتك (عوشراقة)، معناها
ستنطبق عليك. الأعرلض أعلاه.
¶ الحمد لله أنا كتمت ضحكتي، مكرها أخاك لا بطل!!
¶ علا شكلك كدي يا حبوب ، ياهو الضحك شارطك.
¶ تحين ، وسعوا سدوركم للمفاجآت غير السارة.
ود ال ح ي شا ن ال ت ل ا ت ة
رافع أذان على الفاضي في مالطـــــــــــــــا