تسلم ود عنتر و يباركو ليك إن شاء جديدك الفي بالك ، أعني جديد وليداتك عشان مخ الجماعة ما يطش برة الشبكة و يجيب لينا هوااااااااء منثوراً.. يعني مغزى كلامك الحاجة عاملة كيدهن عظيم وكدا .. طيب عندي لي واحدة قديمة سأعيد ليك انتاجها من أجلك فقط و إلا فهي مسموعة للباقيين.. و دا أشان تآمن بس إنو كيدهم أيضاً عظيم!!! + و بالفعل ، كيدهم أيضاً عظيم!!! يحكي أحد أبهاتنا المشايخ( العارفين بالله) و المشهود لهم بالورع؛ يحكي عن نفسه و قال: كانت لي زيجة غير معلنة كنت أتممتها على حين غرة من بعلتي القديمة و التي بدأت الظنون تساورها في أمري و لكن دون ان تمسك دليلاً دامغاً ضدي.. و جعلت تشد وثاق الرقابة اللصيقة علي خناق رقبتي ليل نهار و تحاصرني بالشمشمات لأتفه سبب لدرجة مرات ترافقني للحمام بحجة حملها البريق لي فهو ثقيل..و بدوري جعلت اتفنن في طرق الإفلات من قبضتها تارة بالمنطق لإقناعها بأن ما تتوهمه محض افتراء..و تارة باللف و الدوران و أخرى باصطناع التزمر..باتبار أن ا لحرب خدعة و فتوى تبيح الكذب بألوانه أحجامه على الزوجة القديمة بالذات. إلى أن جاء اليوم الذي خشيت على أعصابي أن تفلت أوأفقد مصداقيتي و لم يبق أمامي سوى حيلة واحدة أسأل ربي أن يتولانا بمغفرت عنهاه. + في ذلك اليوم حبكت مع قرصانتي الجديدة ومهرتي التي قررت الخروج معها غير "بغلتي" التي أحببتُ؛ أقول حبكنا خطة ما تخرش المية ثم أفرغتها في دماغها و أشركتها في تنفيذها وبدهاء تحسد عليه ففي ساعة الصفر، و حسب الخطة المرسومة و أثناء تواجدي بالمسجد (حيث أعطي الناس دروساً في (فقه الواقع) وكدي، يلا حضرت زوجتي الجديدة إلى منزلنا القديم متخفية في ثوب امرأة صاحبة مشكلة و جاءت لتستفتي لدى (أبونا) الشيخ في أمر يقض مضجعها. + فما كان من بعلولتي القديمة إلا أن قامت في غيابي بواجب الضيافة اللازمة تجاه الضيفة. فرحبت بها باريحيتها المعهودة أيما ترحاب فأكرمت مثواها وهيأت لها متكئاً للانتظار ريثما يعود شيخنا من الجامع. عندما سمعت سيدة البيت نحنحتي عند الباب كعادتي أسرعت لتنبيهي بأن لدينا ضيفة (غريبة) في الصالون و رافقتني إلى هناك (درءاً للخلوة ، و كدا يعني). ناولتها عمامتي و جلست لأستمع لقصة تلك المستفتية التي تلخصت في أن لها زوجاً تهيم بحبه للنخاع؛ و لكنها بدأت تشك في أن أموره تسير على غير ما يرام ؛ و أن سحابة صيفه ربما و جدت أرضاً أخرى توشك أن ترحل لتمطر فوقها و كلما تفاتحه في الأمر أو أحيانا توشك على( مسك يده في جراب الدقيق). لكنه يفلت في كل مرة متل أب الضبضوب في الموية و يتملص متل الصارقيلة و يصر على الإنكار و إقناعها بأن ما تتوهمه لا يعدو كونه أضغاث أحلام نوم أو صحيان إن لم يكن رجساً من عمل الشيطان الذي لم يرق له رؤية قلبين ضماهم غرام و بالتالي لا بد لها من رقية شرعية أو دواء حجامة. يقول شيخنا الجليل: هنا اعتدلت في جلستي و قلت في وقار المولانات: اسمعي يا بنيتي، لا تشكي في نوايا زوجيك هذا بل صدقيه في كل ما يقول . و إني محذرك من آفة النساء في زماننا هذا زمان فتن يضائل بعضها بعضاً.. فالواحدة منهن ما أن ترى بعلها يحف شواربه أو يقلم أظافره و يتطيب وهو ذاهب في أحدى خرجاته لتفقد أحوال الرعية مثلاً، إلا والفار ينقز في عبها و تكتر النقة..يا بنيتي إحنا ليه ماشين بعيد، كدي عايني لعمتك الحاجة القدامك هدي المتخحنة وتتفرج فيك دي، لعلك تأخذي منها العبرة على أن كل زيجة سعيدة هي هدف مباشر لسهام اللعين إبليس و أنا عارفو هسة هو مصنقر معشش في مخها.. موهومة عدييييل بأني انا زاتي عمك الشايب دا متزوج عليها.. و كلما قدمت ليها الأدلة تقتنع طب في أمان الله؛ و علا لاكين مما أفوت أديها ضهري تاني يجيها الوسواس و تعود للمناكفة.. و أنا يا بنتي بجعلك ظاطو شاهدة على حالنا هسة دي و بحلف بقول ليها قدامك: يا مرة لو كان عندي أي زوجة خارج الغرفة الإحنا جواها دي فهي طالق من عصمتي بالتلاتة!!! + هنا قفزت الزوجة القديمة و جثت على ركبتيها عند قدمي أبونا الشيخ و قبلت كلتا يديه و رأسه و هي تتأسف و تعلن انعتاقها التام من حبائل الشيطان و تطوي صفحات الخلافإلى غير رجعة. فما رأيك يا عنتر؟ و إن شئْتَ وعندك شهية لهذا الصنف ، لدينا مزيد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
دفع الله ود الأصيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست