|
Re: Dutch PM apologises for Netherlands’ role in slave trade (Re: Hassan Farah)
|
رئيس وزراء هولندا يعتذر عن مشاركة بلاده في تجارة العبيد عرب وعالم19-12-2022 | 18:45
دار الهلال
اعتذر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته اليوم الاثنين نيابةً عن الحكومة الهولندية عن دور بلاده عبر التاريخ في مسألة العبودية وتجارة العبيد، رغم دعوات له بتأجيل تلك التصريحات التي طال انتظارها.
ونقلت وكالة (أسوشيتد برس) للأنباء عن روته قوله خلال خطاب لمدة 20 دقيقة قوبل بصمت من قبل الجمهور المدعو من جانب هيئة الأرشيف الوطني: "اليوم، أنا أعتذر".
وقبيل الخطاب، قال والدو كوندجبيهاري، وهو متقاعد ولِد في سورينام وعاش طيلة أعوام في هولندا، إن الاعتذار ليس كافياً.
وتابع: "يتعلق الأمر بالمال .. الاعتذارات عبارة عن كلمات ومع هذه الكلمات لا يمكنك شراء أي شئ".
وفي تصريحات روته للصحفيين عقب الخطاب أن الحكومة لا تقدم تعويضات للأحفاد أو أحفاد أحفاد المستعبدين.
بدلاً من ذلك، تقوم الحكومة الهولندية بإنشاء صندوق بقيمة 200 مليون يورو (212 مليون دولار) لمبادرات للمساعدة في معالجة إرث العبودية في هولندا ومستعمراتها السابقة وتعزيز التعليم حول هذه القضية.
واعتذر روته "عن تصرفات الدولة الهولندية في الماضي: بعد وفاة جميع العبيد في جميع أنحاء العالم الذين عانوا من تلك الأعمال، لبناتهم وأبنائهم ولكل أحفادهم الموجودين هنا والآن". ووصف روته كيف تم نقل أكثر من 600 ألف رجل وامرأة وطفل أفريقي، معظمهم إلى مستعمرة سورينام السابقة، من قبل تجار الرقيق الهولنديين، وقال إن التاريخ غالبًا ما يكون "قبيحًا ومؤلمًا وحتى مخزيًا".
وتابع بالقول: "لقد انتُزعوا من أسرهم وجُردوا من إنسانيتهم .. تم نقلهم ومعاملتهم مثل الماشية .. في كثير من الأحيان تحت السلطة الحكومية لشركة الهند الغربية الهولندية".
مضى روته في تقديم اعتذاره رغم أن بعض الجماعات الناشطة في هولندا ومستعمراتها السابقة قد حثته على الانتظار حتى الأول من يوليو من العام المقبل، وهو ذكرى إلغاء العبودية قبل 160 عامًا.
يشار إلى أن الهولنديين شاركوا لأول مرة في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في أواخر القرن السادس عشر وأصبحوا تاجرًا رئيسيًا للعبيد في منتصف القرن السابع عشر.
في نهاية المطاف، أصبحت شركة الهند الغربية الهولندية أكبر تاجر رقيق عبر المحيط الأطلسي. https://darelhilal.com/News/1512979.aspxhttps://darelhilal.com/News/1512979.aspx
هولندا تقدم اعتذارا رسميا عن ماضي العبودية 19 ديسمبر 2022 - 15:46 (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب) قدم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الإثنين في خطاب في لاهاي اعتذارات رسمية باسم الحكومة عن دور الدولة الهولندية في العبودية، معتبرا أنها جريمة ضد الإنسانية.
وقال روته في خطاب عن العبودية "اليوم، أقدم اعتذارات باسم الحكومة الهولندية عما قامت به الدولة الهولندية في الماضي: لجميع العبيد في جميع أنحاء العالم الذين عانوا من هذا النشاط. لبناتهم وأبنائهم ولكل أحفادهم".
وأضاف "لا يسعنا إلا الاعتراف بالعبودية وإدانتها بأوضح العبارات بصفتها جريمة ضد الإنسانية".
كان هذا الخطاب حول ضلوع هولندا في 250 عامًا من الاتجار بالبشر في المستعمرات السابقة منتظرًا بفارغ الصبر. في الوقت نفسه، كان عدة وزراء هولنديين حاضرين في سبع مستعمرات سابقة "لمناقشة" القضية مع مواطنيها. وأضاف روته "لقد تم تحويل بشر إلى سلعة. لقد تم الدوس على الكرامة الإنسانية بطريقة مروعة"، قبل أن يقول "أعتذر" بالإنكليزية والسرانان (الكريول السورينامية) وبابيامينتو (الكريول في جزر الأنتيل الهولندية).
- إشادة وانتقادات -
وأشادت رئيسة وزراء أروبا، وهي جزيرة صغيرة في جزر الأنتيل الهولندية تقع قبالة ساحل فنزويلا، بما اعتبرته "نقطة تحول في تاريخ مملكة" هولندا.
ونقلت وكالة الأنباء الهولندية عن إيفلين فيفر كروس قولها "نرحب دائما بكلّ اعتذار صادق"، لكنها شددت على أن الخطاب "خطوة أولى".
وأثارت رغبة الحكومة في الاعتذار والذي تسرب خبرها إلى الصحافة الهولندية في تشرين الثاني/نوفمبر، جدلًا حادًا في هولندا وخارجها لأسابيع.
من جهتها، اشتكت جهات فاعلة في سورينام من عدم إعلان الحكومة الهولندية عن إجراءات ملموسة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال إيوان ويجنغاردي رئيس منظمة تمثل السوريناميين المتحدرين من أصل إفريقي "لا أرى الكثير في ما يتعلق بخطوات هولندية وهذا مؤسف".
كما قال أرماند زوندر رئيس لجنة التعويضات الوطنية في سورينام، لوكالة فرانس برس إن "ما غاب تمامًا في هذا الخطاب هو المسؤولية والمساءلة". ووعدت الحكومة الهولندية بالعديد من الفعاليات التذكارية الكبرى اعتبارًا من العام المقبل، وأعلنت عن صندوق بقيمة 200 مليون يورو للمبادرات الاجتماعية.
لكن زوندر قال "نعتقد أنه في النهاية يجب أن يكون هناك صندوق موازنته تعد بالمليارات".
وقد أرادت المنظمات المختصة في بحث تاريخ العبودية وإرثها أن يتم تقديم الاعتذار في الأول من تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي يوافق 150 عامًا على انتهاء العبودية في احتفال سنوي يسمى "كيتي كوتي" (كسر القيود) في سورينام.
وانتقدت رئيسة وزراء جزيرة سانت مارتن في الكاريبي سيلفيريا جاكوبس غياب الحوار من جانب هولندا، وذلك بعد أن قالت السبت إنها لن تقبل اعتذار هولندا إذا قدمته الاثنين.
وعلّق مارك روته على هذه المسألة الاثنين قائلا إنه "لا يوجد وقت واحد مناسب للجميع، ولا كلمة واحدة مناسبة للجميع، ولا مكان واحد مناسب للجميع".
- "القرن الذهبي" -
ساهمت العبودية في تمويل "القرن الذهبي" الهولندي، وهي فترة ازدهار من خلال التجارة البحرية في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وقامت البلاد بالاتجار بنحو 600 ألف افريقي خصوصا نحو أميركا الجنوبية والكاريبي. في أوج امبراطوريتها الاستعمارية، كانت للمقاطعات المتحدة المعروفة حاليا باسم هولندا، مستعمرات مثل سورينام وجزيرة كوراساو الكاريبية وجنوب إفريقيا وإندونيسيا حيث كان مقر شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السابع عشر.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت هولندا النظر في إرث دورها في العبودية وتاريخها الاستعماري والذي بدونه لم تكن المدن الهولندية ومتاحفها الشهيرة لتصبح ما هي عليه اليوم.
مع نشوء حركة "حياة السود مهمّة" في الولايات المتحدة، تجدد النقاش في هولندا حيث لا تزال العنصرية تطبع حياة مواطني المستعمرات السابقة.
وسبق أن قدمت مدن أمستردام وروتردام وأوترخت ولاهاي اعتذارًا رسميًا عن دورها في تجارة الرقيق.
وزار وزراء هولنديون الاثنين جزر الكاريبي: بونير وسانت مارتن وأروبا وكوراساو وسابا وسانت يوستاش، إضافة إلى سورينام. أبدى مارك روته لفترة طويلة تحفظات بشأن إصدار اعتذار رسمي، قائلاً في السابق إن عصر العبودية قديم جدًا وأن الاعتذار من شأنه أن يذكي التوترات في بلد حيث لا يزال اليمين المتطرف قوياً، قبل أن يغير رأيه في نهاية المطاف.
وأوضح الاثنين "اعتقدت أن العبودية تاريخ بعيد عنا. كنت مخطئا، لأن قرونا من القهر والاستغلال تؤثر على الحاضر، في الصور النمطية العنصرية والتمييز وعدم المساواة الاجتماعية".
وأضاف رئيس وزراء هولندا، حيث فضّل 38 بالمئة فقط من السكان البالغين تقديم اعتذار رسمي وفق استطلاع حديث، أنه "في سبيل تجاوز ذلك، علينا مواجهة الماضي بصراحة وصدق".
أُلغيت العبودية رسمياً في سورينام والمستعمرات الهولندية الأخرى في الأول من تموز/يوليو 1863، لكنها لم تنته فعلاً حتى عام 1873 بعد فترة "انتقالية" دامت عشر سنوات. https://www.swissinfo.ch/ara/afp/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D8%A7-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/48146560https://www.swissinfo.ch/ara/afp/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D8%A7-%D...D9%8A%D8%A9/48146560
|
|
|
|
|
|