+ إلْياذاتُ الحَقيقَة+

هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة"
+ تلك الفاتة الغضة البضة التي كانت نظرتها الموناليزية الساحرة مقداحاً لقلب
عمنا العبادي إذ فعلت بصاحبها ما فعلت حتى تمخض الفيل ليلدَ لنا إلياذةٍ خالدة.
قصةٌ كما أسلفنا تعدد رواتُها ولم تتباعد كثيراً بل الرواة علي شخصيه البطلة
+ ذكر الأستاذ في سِفره القيم أن سروراً كان سائقاً ومعه أمين نابري وزين
العابدين كوكووقد تحركو من سنار الي سنجه في فيات عن طريق الرماش .
+ وذكر محمد حسن الجقر في كتابه (روائع حقيبة ام درمان) ذكر أن سروراً
خرج مع الخواجه برسي لورين المندوب السامي في مصر لرحلةصيد في رتلٍ
من عربات شركة الفيات العامه في السودان في ذلك الوقت الي سنجه وانضم
إليهم العبادي والأمين برهان وزين العابدين كوكو نائب المامورحيث كانو
في ضيافة الأخير وكذلك انضم اليهم محمد البنا وأمين نابري .
+ كما ذكر معاوية حسن يس في كتابه ( الغناء والموسيقة في
السودان)نفس رواية الجقر مع اضافة ان العبادي كان يعمل وقتها
في حسابات المقاولاتالمرتبطه باشغال خزان سنار (مكوار) وحل
عليه الامين برهان ضيفا فتحركو جميعاً الي سنجه مع سرور.
+ما (مبارك حسن بركات ) فقد ذكر في برنامج ظلال أن سروراً كان
سائقاً لدى شركة الفيات وقد طُلِب منه القيام برحله من سنار الي
سنجه لعمل دعايه للشركهواصطحب معه (العبادي ) والتقيا
مع المامور وزين العابدين وكوكو في سنجه .
+ لذلكقلنا إنه لا خلافَ كبيراً في الروايات حيث إن الشي المعروف أن العبادي
عمل بخزان سنار والتقي بالشيخ ( محمد ود الرضي والمهم في الأمر أن هذه القصيده
قد تفتقت عنها قرشحة الشاعر بين سنجه وسنار وبالتحديد في منطقة الرماش التي تقع علي
الضفه الغربيه للنيل الازرق وتبعد عن سنجه 15 كيلو شمالاً حيث كانت تسكن ستي"هندة"
حيث كان الأهالي يشربون من النيل مباشره في ذلك الوقت وكن البنات هن الذين يقمن بهذا
الدور ويسمي المكان الذي يتجه له الناس لجلب الماء ب (المشرع ) وماذال هذا المُشرع
موجود بالرماش حتي حينه و كذلك احفاد وابناء (هنده )يسكنون الرماش وهناك كان
القاء ذلكم العابر والنظرة التي فعلت بصاحبها فعل السوف بلا قوسٍ ولاوترٍ..
**********************