Quote: أوماس عشرية ٧ مايو ٢٠١٦ · لم اكن مهيأه بعد لتلقي طلبك الغريب بربط سرك الأعظم علي أعمدة أعيني والتأكيد علي احكامه كان أكثر ما اقلق منام الضؤ..وشتت بنات الفكرة عن اولادها !! بل اكثر عن ذلك اذ فضح عن سبق اصرار وتجمل ولوجك الي حاسة تعتيم بعض الصور الماره بأجتهاد علي شريط الايام..ماره بكل براءه لا تلوي علي شئ! لا تعتل هم فلقد احتفظتُ بكل ما لا تـــود ان تلاقيه مره اخري في الحياه ولو صدفه في الرف الخلفي للذاكرة ... الخلفي جدا ! ومشفراً أيضاولكي تطمئن اكثر لقد قررت ان فقدان ذاكرتي سيكون مثاليا جدا .....!!
|
[}دفع الله ود الأصيل
بل ، سيكون ذاك مثالياً لدرجة موبااااااالغة!!!
و في ما يمكن تصنيفه كنماذجَ حيةٍ لنصوص حداثية ، فما دونها.
لك أن تقرأ لناثر حداثيٍّ و ثائرٍ مثلي ، ما نصه الآتي: كم نحن مثاليون لدرجة ِ
الواقعيةِ الفائقةِ) في تعلقنا بعولمة الغرب ، و دوننا (عدالة السماء)، كما يتشبث غريق
بقشة قصمت ظهر البعير. فهيهاتَ لباطل أن يسود، و لو سطع من على جبينه القمر؛ كما
أن هيهات لحق أن يموت و لو تدافع عليه من بأقطارها. ثم هيهات هيهات لعاشقٍ لترابه أن
ينسَى. بلْ تظلُّ هائماً على وجهِكَ، كمن تحمله يدُ عنايةٍ إلهيةٍ من عين العاصفةِ إلى وادٍ غي
رِ ذي زرْعٍ.. أن تعيش قابعاًَ في خانةِ الصفْرِ ، أو أدْنَى فرُبَّما. و لكنْ أنَّى لكَ أن تعيشَ عصِيَّ
لم القلبِ، قصيّ الالتفات إلى ما يوجعُ و يجعلُ (وجعَ الوجعِ) وجهةً لِحَدِّ ذاتِهِ ، و إلى ما من
صدَى وجدان تضعُ المكانَ على أُهْبَةِ السَّفَرْ. حيْثُ تمرُّ منْ هُنا و هُناكَ، كلَّ يومٍ جوقةٌ من
فَتَياتٍ غجرْ.. مصاباتٍ بحمَّى الرَّقْصِ الشَّرْقِيِّ و الإغواءِ.. و بسُعَار بيعِ الهَوَى ، إذ
علّقن سراويلهُنَّ على فروعِ الشجرْ.. و ارتدَيْنَ العري المتخفّي في رشاقةِ العُهْرْ.
[}حيْثُ على الخيالِ وحدَه أن يَرَى فضيحةَ العُرْي في نَرْجِسيةِ قَناعاتِ
الفَنِّ بذاتِهِ المتمنعةِ عن الإفصاحِ بالأمرْ.. فهُنَّ الماهراتُ بدسّ دَسْمِ السُّمِّ في عظامِ
( سُرَّ منْ رأَى) ، هُنَّ هُنَّ القادراتُ على سِتْرِ العُرْيِ بضوءٍ يسطعُ من صدورٍ ناهداتٍ،
ترشحُ حبيباتِ ماءٍ آسنٍ قَذِرْ. في كلِّ بلادٍ الدُّنْيا قطعانٌ هائمةٌ من الغجرِ. و في كل غجريةٍ
سِفْرٌ مرتجلٌ. و في كل سِفْرٍ حكايةٌ لا تُروَى إلاّ بعد اجتيازِ الذكرَى سنّ الخَجَلْ..من مصيرٍ
حتمِيٍّ منتظرْ..ٍ على سكة وترٍ. إلامَ نظلُّ نهيمُ مع الغجرِ طالَما افترقَ المكانُ عنْ زمانِه ،
و كلما تَشَرَّّدَ كوكبٌ دُرِيٍّ على دُروبِِ التِّبَّانةِ، سُكّانه الباحثونَ عنهفي ما تبقِّى من
روائحَ ، هيَ الدليلُ على تناقُصِ العُمُرْ؟! ألهذا يبحثُ النَّاسُ في النساءِ عن
الجسدِ في شهوةِ رقَصاتِ البجعِ ، على حبالِ الهوَى، و تضيعُ أنوثةُ
المعانيَ الخواليَ من زركشاتٍ، في الحُبِّ، لدَى حُثالاتِ العابثينَ
بعُذْريةِ بني البشرْ؟!مع تأسُّفِي الشَّديدِ للإطالة, و أية بذاءة
غير متعمدة ، (If any) بطبية الحال،،،
صدرَ تحتَ توقيعِي في 9/5/2016 بكاملِ
قِوايَ العقليةِ المعتبرةِ شرعاً و قانوناً
ود الأصيل/Aabersabeel