{4}∆ قبل أن نوغل برفق ، و عميقاً في مضابط و تفريعات محاورنا الموجزة عاليه ،نود التنويه بصفةٍ عامة ٍ إلى ظاهرةٍ باتت تؤرقنا من قبل تلكما الفئتين النقيضتين . ألا وهي أن كلاهما تتخذ من دين الله ملكاً خاصاً و حاكورةً موروثة لديها حصرياً من أبيها، و أبي أهلها كمان كابراً عن كابرٍ، مثلما يقولون.
[} حاشية لا بد منها: بطبيعة الحال و اتگاءاً علي مبدأ أن«كل حزبٍ بما ليديهم طربون» فقد رأينا كيف كان لگل محاور (لَبِقٍ) جمهرة من رجرجةٍ و دهماءَ ، و قد هبوا خفافاً و ثِقَالاً، لنصرة(أخيهم سواء، ظالماً أو مظلوماً)، و في كل ما ذهب إليه من حقٍ أو باطل.ٍ ¶ هذا ، و گان الله في عون دينه الحق بلا إفراط َو لا تفريط َ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة