|
|
 Re: وتااااااني رجعنا لنفس القصة!..يا ترى العيب (Re: HAIDER ALZAIN)
|
حيدروف,
أديك من الآخر. إشتغلت في دشليون حتة في إنجلترا. مافي حتة ما لاقاني فيها فساد.. من تزوير في أوراق رسمية (شوف عيني وجاييك بإختصار), لي سرقة مال عام, وكل حاجة ممكن تخطر على بالك.
الملخص: انجلترا دولة الرجل غير المناسب في المكان المناسب. تبداها من رئيس الوزراء المهرج الأشقر: اعترف بعضمة لسانو إنو تآمر من موقعه كصحفي لإعطاء بيانات شخص ليتم إيذاؤه جسديا. مات (ماثيو) هانكوك وزير الصحةو لا حتى درس طب. جايبنو سدة فرقة, لأنو لو جابو طبيب ما حيقدروا يضقلوا بيه يمين شمال. وحيتفاصح معاهم لأنو عارف شغلو. وحيقول ليهم ضبط أمراض ومضاعفات وكادر صحي, وحيوريهم بالمنطق اللمبة يفترض يطفوها كيف والحقنة مفروض يديها منو وعلى أساس شنو. ما نقة ساي لكن علم.
أرجع ليك لي شوف عيني. مرة في اجتماع في المؤسسة بتاعتنا: المدير, وزميلي مهندس آخر وشخصي, ومعانا بتاع ضبط الجودة بتاع المؤسسة, والمسؤولة عن مراجعة الجودة من خارج المؤسسة.
المدير قبل الإجتماع قال لي تتكلم إنت ده. شوف عيني المسؤولة مؤسستنا أدتها وثيقة كلها غلط لا تصلح تلف بيها طعمية. وكمان شنو ختو فيها إسمي (دون علمي طبعا) على أساس إنو أنا عملتها. في الإجتماع إحنا كلنا قاعدين, المسؤولة جات عليّ تكش تكش تكش. وختت كرسيها قصادي وأنا بعاين الورقة كلها معلمة بالقلم الأحمر.
المسؤولة (بابتسامة زول زنقك وراجيك تتكبكب): عاوز أناقشك في الوثيقة بتاعتك دي.
أنا: جدا سعادتك, بس دي ما وثيقتي.
المسؤولة (وشها كلو بقول آآآآآآآآ): ده مش إسمك, ده مش إنت مازن؟
أنا (بكل هدوء): الإسم سالم, لكن ما أنا العملت الوثيقة دي.
الولية (ليس تقليلا من شانها, فهي مهندسة جيوفيزياء) عاينت كداااااا لي المدير يمين الغرفة, ولي بتاع الجودة بتاع مؤسستنا يسار غرفة الإجتماع, وطبقت ورقها ورجعت محل طربيزتها. زميلي المهندس التاني داك قربت تجيو سكتة :)
قام بتاع ضبط الجودة (علاقات عامة لضبط الجودة, فهو لا يفقه في الهندسة شيئا, زي ما وزير الصحة البريطاني ما بيعرف في الطب الفرقة بين الشولة والواو الضكر). قام عمك قال, مازن ده طبعا جديد في المؤسسة, ورأيه موضوعي
impartial
ومنو ما عارف شنو.
ما كنت أتخيل بعد كل الشفتو من فساد إداري إنها تصل لي تزوير في أوراق رسمية. طبعا ختوني في الموقف ده عشان أتورط معاهم (مشروع إبتزاز) بعد ما عيني تكون إتكسرت قدامهم, وياخدوا الإمضاء بتاعي يشتغلوا بيه القرف. بس على مين!
طبعا ما عملت دراما ولا قومت وقعدت الدنيا. فعندي نضج انفعالي جيد. إتصرفت التصرف الصحيح بكل هدوء وثقة دون أن ألوث سمعتي أو أتورط في شغل بتاع تلاتة ورقات. لكن أدركت إنو أيامي في المؤسسة بقت معدودة. وقد كان. قبل الإجتماع ده, كنت مرشح أكون المهندس المسؤول عن ضبط الجودة في قمس الإنجنيرنق. بعد الإجتماع بدوا يماطلوا. وفي النهاية أدوها لي واحد هندي لا بيهش ولا بينش.
وكان قدمت إستقالتي بعد أشهر معدودة من تلك الحادثة. طبعا في ناس وهم هنا الكلام ده ممكن يجيب ليهم جلطة. ممكن بكل قوة عين يقولوا يا ريت لو نحصل مستوى فسادهم, على الأقل يكون عندنا تعليم وصحة والذي منو. دي طبعا إسمها متلازمة النعام: رد فعل عنيف لتغطية سوءة السادة الإنجليز.
ده ولا يلحق عشرة في المية من الفساد الشفتو خلال شغلي في انجلترا.
أهه الليلة خم وصر.
|
|
 
|
|
|
|
مازن سخاروف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست