|
Re: لن ترضخ القوات المسلحة للسفاح حميدتي# (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
حكى أن حاكمًا ظالمًا أمر بسجن مواطن بريء ، لم يرتكب أي جريمة، ولم تُوَجَّه له أي تهمة، فغضب المواطن وظلَّ يركل باب زنزانته ويصرخ طوال الوقت مؤكدًا أنه مظلوم، ولم يرتكب جرمًا حتى يُعاقَب.
ولأنه تجرأ ورفع صوته مدافعًا عن نفسه، انزعج الحاكم وأمر بسجنه في زنزانة انفرادية لا تتجاوز مساحتها مترًا مربعًا واحدًا. فنسيَ المواطن مظلوميته، وأخذ يصرخ بأنه سيختنق من الوحدة، وأنه لا يمكنه النوم فيها إلا جالسًا ! فما كان من الحاكم الظالم إلا أن أمر بوضع تسعة أشخاص معه في الزنزانة الضيقة، فنسيَ السجين قضيتيه الأولى والثانية، وأخذ يشتكي مع بقية المساجين من أنهم سيموتون مختنقين ، لضيق المساحة، وطالبوا بإخراج نصفهم على الأقل منها!
هنا فكّر الحاكم بحلٍّ يمنعهم من المطالبة بأي شيء، ويقبلون بالواقع الذي يعيشونه، فأمر بإدخال خنزير في زنزانتهم، وتركه يعيش بينهم.
وبعد أن ملأت رائحته الكريهة وفضلاته الزنزانة ، أصبح مطلبهم الوحيد إخراج الخنزير، وفعلاً أُخرِجَ الخنزير، ونال الحاكم مراده، فقد نسي السجين ومَن معه مطالبهم، ورضوا بوضعهم البائس.
العسكر هم العدو مدنياااااو
|
|
|
|
|
|