• ثم جاء شعار" Black Lives Matters / حياة السود تهمنا" لتكمل الناقصة. فتشكل • القشة التي قصمت ظهر البعير مع انطلاق سلسلةٍ من الاحتجاجات والاضطرابات المتلاحقة. • على إثر مقتل جورج فلويد (George Floyd protests) و التي بدأت في مدينة مينيابوليس • بولاية مينيسوتا في يوم 26 مايو 2020. حيث اشتعلت الاحتجاجات كردة فعلٍ غاضبةٍ عارمة • على نطاق واسع لمقتل جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي في السادسة والأربعين من • عمره،و الذي تُوفي أثناء عملية اعتقالٍ له، وذلك بعد أن ركع ديريك شوفين، ضابط بقسم شرطة • مينيابوليس، على رقبة فلويد 8′46″، في حين جدث ذلك على مرأى ومسمع ثلاثة ضباط آخرون.
• بدأت الاضطرابات باحتجاجاتٍ محليةً محدودةٍ في منطقة منيابولس سانت بول الحضرية • في ولاية مينيسوتا، وذلك قبل أن تنتشر بسرعة النار بالهشيم على الصعيد الوطنين ثم في أكثر • من 60 دولة على الصعيد العالمي من أجل دعم ا، "حركة حياة السود مهمة". شهدت أكثر من • 2000 مدينة وبلدة ، في الولايات المتحدة وحول العالم، احتجاجات ومظاهرات حتى يوم 13 يونيو، • وامتدت الاحتجاجات في العديد من المدن لأسبوع رابع منذ وفاة فلويد، وتزامنت مع مناسبة جونتينث • أو يوم الحرية. في حين كانت أغلبية الاحتجاجات سلمية، فقد تحولت مظاهرات في بعض المدن إلى • أعمال شغب ونهب واسعة النطاق، تخللتها مناوشات في الشوارع ووحشية كبيرة من جانب الشرطة، • ولا سيما ضد المحتجين والمراسلين السلميين. بحلول 3 يونيو، فُرض حظر التجول على 200 مدينة • على الأقل في الولايات المتحدة، في حين زُودت أكثر من 30 ولاية أمريكية، إلى جانب واشنطن • العاصمة، بأكثر من 62,000 فرد من الحرس الوطني الأمريكي بسبب الاضطرابات الجماعية • بحلول 3 يونيو، اعتُقل ما لا يقل عن 11 ألف شخص، من بينهم ضباط الشرطة الأربعة ا • لمتورطين في عملية الاعتقال التي أدت إلى وفاة فلويد.
• لقد أدت الاحتجاجات إلى سنِّ مقترحاتٍ تشريعيةٍ عديدةٍ، على المستوى الفيدرالي • وعلى مستوى الولايات والبلديات، تهدف إلى مكافحة سوء سلوك الشرطة، والعنصرية • المؤسساتية ، والحصانة المشروطة ، ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة، وذلك في حين • واجهت إدارة ترامب انتقادات واسعة النطاق بسبب تصديها المتشدد والعسكري وخطابها • العدواني . ارتبطت الاحتجاجات أيضًا بإزالة وتدمير كثير من الأزلام و التماثيل و النُصب • التذكارية التي تمجد مآثر لرموزٍ كانت لها بصماتٌ في صنع تاريخ البلدان ولكن ربما كانت • لها سجلاتٌ سوداء غير مشرفةٍ في ترسيخ العنصرية ، و على الصعيدين الوطني والدولي . • ومما قذ زادالطين بلةً أن الاضطرابات كانت تتصاعد أيضًا أثناء جائحة فيروس كورونا • 2019– 20 العالمية ، على الرغم من تحذير خبراء الصحة من أن الاحتجاجات • ستسهل على الأرجح من تسارع انتشار الفيروس أو انتعاشه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة