في السودان فوضى المدارس الخاصة عادي جدا

Quote: إبنة عمي خريجة جامعة الأحفاد, تخصص تربية. و تملك مدرسة أساس خاصة في حي المهندسين بأم درمان, حيث تقيم. شقيقتيها و زوجيهما , و هم يعملون و يقيمون في كندا شركاء معها في مشروع المدرسة. المدرسة ناجحة بكل المقاييس, الأساتذة أكفاء, المباني جيدة, الأثاثات, و الميادين واسعة و جيدة, لأنها خططت و أنشأت في الأساس كمدرسة. إبنة عمي و المعلمون الذين يعملون معها تضرروا ماديا من قرارات تقفيل المدارس المتكررة منذ قيام ثورة ديسمبر 2019م و ربما قبل ذلك بشهور عديدة. التدريس هو مصدر الدخل الوحيد للمعلمين بالمدرسة, و هو مصدر الدخل الأساسي لابنة عمي. و تجميد الدراسة أحدث ضررا ماديا لابنة عمي و الأساتذة العاملين معها. السودان بشكل عام أصبح دولة طاردة لأنه للأسف دولة فاشلة. فماذا فعلت إبنة عمي؟ قامت بمشاركة سيدة سودانية, تمت لنا بصلة مصاهرة و تعمل في حقلةالتعليم, في مشروع مدرسة أساس خاصة لأبناء و بنات السودانيين و السودانيات المقيمون/ المقيمات في إحدى الأحياء بمدينة القاهرة, مصر. و قامت إبنة عمي بجلب كل الأساتذة السودانيين الأكفاء الذين عملوا معها في مشروع مدرستها في السودان, جلبتهم لمصر, و وجدت لهم مساكن يقيمون بها بجوار المدرسة, و تدفع لهم بشكل مجز, أفضل مما كان عليه حالهم في السودان. إبنة عمي و أسرتها و أولادها يقيمون الآن في مصر. و مدرسة إبنة عمي في السودان, و المسكن الذي يقيمون به تم استئجارهما