|
Re: السلطات تفرج عن الداعية الفلسطيني محمود ا (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
Quote: وهَم الفلسطيني (المتظاهر)..!
خروج:
* إذا لم ننعم بدولة مدنية حقة تضبط الأجانب وخصوصاً الوجود الإرهابي المترحل من زمن المتأسلمين في عهد مضى؛ فسيبقى السودان (ملطشة) كل السوام والهوام و(الهَمَل) من فجاج الأرض..! إن أهل الهوس الذين مكّنتهم بعض الجامعات المشبوهة والمساجد والبيوت السلفية من التواجد (الثقيل) في بلادنا تظل أخطارهم محدقة؛ تتهدد مستقبلاً ننشده بسماحة الدين؛ وليس بقبح الإرهاب ومفرخاته وأدواته البغيضة التي تسمم العقول وتجعل لله (وكيلاً بشرياً) يقرر في مصائر العباد ما بين التكفير والسعير..!
النص: * قرأت أمس ــ بدون تعجب ــ كلمات أحد (المُفرج عنهم) وكان قد تم القبض عليه عقب مشاركته في مظاهرات ما أسموها جمعة الغضب.. أو.. المظاهرات التي أبرزت زواحف المتأسلمين في الخرطوم شاهرين هتافات نفاقية إدعوا أنها لنصرة الشريعة والدين.. ذلك بعد 30 عاماً من حكمهم شنوا فيها الحرب على الله والرسول والشريعة والبشر..!
* المشار إليه أعلاه؛ هو الفلسطيني المدعو محمود الحسنات.. ما علمته أنه يعمل خطيباً بمسجد محمد عبدالكريم! يقول خبر مقتضب بموقع باكر نيوز: (أطلقت السلطات السودانية سراح خطيب مسجد الشيخ محمد عبدالكريم بشارع الستين؛ الفلسطيني محمود سليمان الحسنات؛ بعد اعتقال دام أسبوعين عقب مشاركته في إحدى التظاهرات المناهضة للتعديلات القانونية التي أجرتها الحكومة الانتقالية؛ ودوّن الحسنات على صفحته الشخصية بفيسبوك ليل السبت: ذهب الأسر وبقى الأجر.. تم الإفراج بفضل الله ومنتهِ). انتهى.
ــ السؤال الابتدائي: هذا الدَّعي؛ من أين ضمن الأجر وهو فاعل فوضوي متعدي أولى به السجن؟! الإجابة تكمن في أوهام هذه (العينة البشرية) التي أبتليت بها الأمصار.
* مصدر اللا تعجب أن أمثال هذا الفلسطيني ينسون أنفسهم حينما يتدخلون في الشأن السوداني بمنتهى الصفاقة والتطفل؛ فالسودان بسلطاته الفوضوية ظل (وكر مفتوح) للأجانب من حدود (حماس) حتى حدود (بوكو حرام)! لا نتعجب حيال المذكور إذا سوّلت له نفسه بممارسة أي مُنكر أو مُسْتفِز في بلاد يراها مستباحة..! لو كانت فطرته سوية لترك أمرنا وراء ظهره وتوجه لدولته المسلوبة المنكوبة ليمارس هواية التظاهر ــ متى شاء ــ في مدنها المغتصبة؛ فنصرة الإنسان المظلوم والدفاع عن حياته أعز شأناً مما يدعيه (تظاهراً)..! لكن أمثاله لا قلب يحركهم للتظاهر في الشوارع حينما يُباد الناس هنا أو هناك..! كيف يذهب لوطنه المحتل وقد وجد المرتع الخصب في وطننا لأوهامه؟! أعوذ بالله
—- عثمان شبونة المواكب |
|
|
|
|
|
|
|
|
|