|
Re: إلى الأستاذ علي الكنزي، هل تلتزم بتحريم و� (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ دكتور ياسر قبل ان اواصل معك الحوار في قولك:
Quote: الجمهورية. وبما أنك لست مقتنعا بمسألة تطوير التشريع الذي جاء في الفكرة الجمهورية، وبه أمكن النظر إلى هذه الأحاديث بأنها مرحلية، تقدمت إليك بالسؤال عن كيف تبرر مخالفة النصوص النبوية الواضحة التي وضعتها لك بعاليه. ولك مني خالص المودة |
اليوم فرحت ان فطرتي وحبي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الزود عنه والعلماء يفتون في رمضان بجواز ان يصبح الانسان جنباً بعد الفجر فلا حرج عليه ان يواصل صيامه ويغتسل غسل الجنابة ليصلي الفجر ودليلهم بكل أسف قول ينسبونه للسيدة عائشة : بأن رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم نام قبل ان يغتسل ودخل الفجر وهو نائم وصائم. وكان ردي للعلماء بأن التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن مثل هذه الرواية التي احسبها ضعيفة (لاحظ انها من ام المؤمنين عائشة وليس من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ليس من الادب ان تروى في مجالس العلم لتبرير ان الصائم يمكنه ان ينام ويأتي الفجر وهو جنب وكنت دائما ما اقول لهم مجيبا ومتسائلا: ما الحرج ان يجوزوا الصيام لمن نام جنبا دون رد الامر لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهاد بحاله مع اهله: واتعجب لقولهم أنه كيف من تورمت قدماه ينوم عن صلاة الفجر؟ وكيف من ينزل عليه الملائكة خاصة جبريل يكون في ساعة ما جُنب؟ وكنتُ كثيرا ما اردد قول لأبي، مع احد احبة الشيخ عبدالباقي المكاشفي كأن ابي فخور بشيخة والذي اصبح له اخ وصديق وتزوج باخت شيخه كان يقول أن شيخه اعظم شأنا من الشيخ عبدالباقي المكاشفي . ومن حججه أن شيخ أبي لم ينام ولو ليلة واحدة جُنبا حتى في الشتاء البارد. وكان يسأل من يحب المكاشفي أن كان واثقا بانه لم ينام جُنبا في ليلة من اليالي التي قضاها مع اهله؟ فكنت اقول للمشايخ: ان كان ذلك حال شيخ ابي فكيف حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فها انت تمدني بحديث اطلع عليه اول مرة وهو يقوي حجتي والحديث كما جاء في مداخلتك يقول: لحديث السابع عشر : عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : « لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلا كَلْبٌ وَلا جُنُبٌ » . رواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي وأهل السنن إلا الترمذي وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه والبيهقي في سننه وصححه الحاكم والذهبي . لهذا لا يمكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان ينام جنباً لانه يتوقع نزول جبريل في كل لحظة هذا اذا تجاوزنا حال ذكره الدائمة لمن ارسله رحمة للعالمين
|
|
|
|
|
|
|
|
|