|
Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني : وما يتبع� (Re: ابو جهينة)
|
حبُّ السلامةِ يثني هم صاحبهِ عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
( حكمة .... رجل لا يؤمن بالمثل القائل : الخواف رب عيالو )
فإن جنحتَ إليه فاتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في الجوِّ فاعتزلِ
( درب السلامة للحول قريب )
ودع غمار العُلا للمقدمين عـلى ركوبها واقتنعْ منهن بالبللِ
( بيت بليغ ... يقول للجبناء .. خليكم قاعدين عشان يجيكم رذاذ سحاب الشجعان )
يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مسكنهُ والعِزُّ عند رسيم الأينق الذّلُلِ
( أيها الناس نحن من نفر ... )
إن العلا حدثتني وهي صادقةٌ فيما تُحدثُ أن العز في النقلِ
( الغنى في الغربة وطن ... و الفقر في الوطن غربة )
لو أن في شرف المأوى بلوغَ منىً لم تبرح الشمسُ يوماً دارة الحملِ
( إذن ... فلنكن كالشمس ... تشرق هنا .. و حتى عندما تغرب يكون إنتظار شروقها على مضض )
أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مستمعاً والحظُ عني بالجهالِ في شُغلِ
( شقي الحال ... يلقى في الفشة عضم ... )
لعله إن بدا فضلي ونَقْصهمُ لِعينه نام عنهم أو تنبه لي
( حقارة ... و ظلم واضح ... )
أعللُ النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل
( من أبلغ بيوت الشعر في مجال التشبث بالأمل .. )
لم أرتضِ العيشَ والأيام مقبلةٌ فكيف أرضى وقد ولت على عجلِ
( درس لكل مستجد نعمة .. و لكل من يرفل في النعيم )
وعادة السيف أن يزهى بجوهرهِ وليس يعملُ إلا في يديْ بطلِ
( وضع السيف في موضع القلم مذمة ... و وضع القلم في موضع السيف مذلة )
تقدمتْني أناسٌ كان شوطُهمُ وراءَ خطوي لو أمشي على مهلِ
( منتهى الثقة بالنفس و الفخر بها )
أعْْدَى عدوك من وثِقْت به فحاذر الناس واصحبهم على دخلِ
( الرجال مخابر و ليسو مناظر .. فكن على حذر من التعامل مع الرجال )
فإنما رُجل الدنيا وواحدها من لايعولُ في الدنيا على رجلِ
( ما حك جلدك مثل ظفرك )
وحُسن ظنك بالأيام معجزَةٌ فَظُنَّ شراً وكن منها على وجَلِ
( الدنيا غربال .... )
و شان صدقكَ عند الناس كذبهم وهلْ يُطابق مِعْوَجٌ بمعتدلِ
( هذا زمان مخْتل الأركان ... الكاذب عند القوم أصدقهم ... و الصادق منبوذ )
فيم اقتحامك لجَّ البحر تركبهُ وأنت تكفيك منهُ مَصَّة الوشـلِ
( منتهى القناعة .. درس في الإكتفاء بالقليل و ترك الطمع )
مُلكُ القناعـةِ لا يُخــشـى عليه ولا يُحتاجُ فيه إلى الأنصار والخَولِ
( القناعة كنز لا يفنى )
ترجو البقـاء بدارٍ لاثبات بها فهل سمعت بظلٍ غير منتقلِ ( ضلاً وقف ما زاد ... )
ويا خبيراً على الإسـرار مطلعاً اصمتْ ففي الصمت منجاةٌ من الزلل
( لسانك حصانك ... )
قد رشحوك لأمرٍ إن فطنتَ له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ
( نصيحة ذهبية )
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|