|
Re: قصة الزيتونة (Re: Hasheem Karouri)
|
Quote: تم تعيين البروفيسور مأمون حميدة وزيراً للصحة بولاية الخرطوم في العام 2011 ، وهو يعٌد من أكبر المستثمرين في القطاع الصحي، فهو يمتلك جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالإضافة إلى العديد من المستشفيات الخاصة. في مواجهة ذلك ، فقد شًن العديد من الأطباء نقدآ عنيفاً على تعيينه وزيراً للصحة، وقالوا بأن تعيين أكبر مستثمر في المجال الصحي بولاية الخرطوم وزيراً للصحة بذات الولاية، سيخلق تعارضاً واضحآ بين مصالحه الإقتصادية و الإستثمارية ومسئولياته الرسمية، و لقد اتضحت صحة هذه المخاوف في الكيفية التي تم بها التعامل مع تقرير المراجع العام بشأن مستشفى حاج المرضي محي الدين، حيث تم تجاهل التقرير أو حبسه بأدراج وزارة الصحة الولائية والجهات الأخرى التي أُرسل اليها، حيث لا يعقل أن يحاسب مأمون حميدة نفسه، حينما أصبح بعد تعيينه وزيراً للصحة بولاية الخرطوم ، يمثل طرفى العقد المشار إليه، فالعقد أبرمته الوزارة التي هو وزيرها مع الأكاديمية التي يملكها.
كذلك يعد مامون حميدة أحد أهم كوادر النظام في المجال الصحي، فعلاوة على أنه من كبار المستثمرين الذين توفر لهم الحكومة السيولة التي يحتاجها ، فهو كذلك يعمل على الحد من تحركات اللجان المطلبية فى القطاع الصحي ، كلجان الاطباء والصيادلة وغيرها من اللجان الموازية للنقابات التي يسيطر عليها النظام. لكل ذلك أصبح حميدة من الكوادر التي تتمتع بحماية واسعة من قبل الحكومة و أجهزتها الأمنية ، ولقد سبق أن دافع رئيس النظام عن قرار تعيينه في المنصب الوزاري مشيراً إلى أن اختياره للمنصب كان بسبب انه من (عينه مليانه (ثرية) وما محتاج قروش) . |
|
|
|
|
|
|