♧ من روائعِ (قِلَّة) أدبِ عمِّنا الطيب صالح £

πاعترافات£
∆ بهذا نقر عبر مغامرتنا هذه و الأشبه بغعل
عباس بن فرناس ،إذ تدور گكسر دائري حول حمى
اللازمة المحورية لمؤلفات الطيب صالح و مصنفاته
الأدبية ألا و هي «عرض حالنا بحذافيره و شراك نعليه
فوق رؤوس أشهاد الملأ في نطاق هذا الأثير الأسفيري
الشاسغ» إذ إننا لم نعمد بها إلى تنكب عثراته، إن وجدت
{If Any} بقدرما گان قد أحسن هو صنعا بنزعه ورق
التوت عن سوءات مسكوتنا الگثير و مثير و مما
تعلم خائنة أعيننا و ما تُخفي الصدور.
∆ هذا علما ا بأننا لسنا أجسادا نورانية قد
هبطنا من السماء السابعة لگي نعسى على الأرض
مطمئنين، بل بشر مثلنا مثل ما يربو على ثمانية
مليارات نسمة يجاوروننا على ظهر هذا الكوكب
لناكل گم رغيف عيش في اليوم و الليلة مما
يأكلون و نعب و نشرب مما يشربون و«نطلع
زي الناس» تمام مثل ما يطلعوون!!
∆و لعل هذه الجزئية بالذات هي ما قد
نعترف بفشلنا - ليس في توصيفها - گلا ، بل
في توصيلها إلى ذهن قارئنا ، حينما عبرنا عنها
ب«قلة» أدب ما جاء على ألسن شخوص الكاتب
الكاتب و ليس شخصه الگريم، ٱخذين لي حسباننا
ذلك على محمل أن « ناقل الكفر ليس بكافر»
كما أنه شتان بين «حامل مسك و نافخ كير».
∆ و لا غرو في أن ذات الفعل و الجهد المضني الذي
قام به عمنا الطيب الصالح كان له بمثابة جواز السفر
لموسم هجرته عبر رأس الرجاء الصالح ، و بكل ما
حوت كنانته من قنا ، من جنوب صحرائنا الگبرى
اليباب إلى النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
صدر تحت توقيعي في الدوحة في صبيحة
الخميس, 11\08\2022، و أنا بكامل قواي
العقلية المعتبرة شرعا و منهاجا. و
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذن محجور منزليا بجزيرة مالطا