|
Re: هل الجيش المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الثقة المستمرة في الجيش ساهمت بلا شك في الضائقة المالية المستمرة في بلدنا ، بل ساعدت في منع أي تخفيض في الإنفاق الدفاعي حتى بعد إنقضاء حرب الجنوب إرتفع الإنفاق الدفاعي بعد الحرب وإستأثر الجيش بأكثر من 70% من ميزانية البلاد (بقينا ننفق الآن على الجيش أكثر مما نفقناه خلال حرب الجنوب). المستوى العالي من الثقة الممنوحة للجيش نابع من فهم بدائي وليس من حقائق تتعلق بالإدارة الجيدة أو الاستقامة المالية ، لذلك تظل هذه المؤسسة العسكرية العجيبة المؤسسة المبهمة في بلدنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الجيش المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
بعد مرور أربعين عاماً على الانتصار الذي حققته إسرائيل في حرب الأيام الستة، وصف الكاتب مئير شاليف الطريق المسدود المميت الذي وجدت إسرائيل نفسها فيه، وذلك بفضل عدم حل القضية الفلسطينية، كتب: "لقد مرت أربعون عاماً، ولم تتمكن إسرائيل من حل المشكلة ، البلاد مشغولة بأمر واحد : الإحتلال... مرت أربعون عامً، وإسرائيل أهملت كل ما أرادت عام 1948 أن تشغل نفسها به : التعليم والبحث والرفاهية والصحة" (Los Angelis Times – 5.6.2007).) كذلك جيشنا ، منذ أن شغل نفسه بهندسة الإنقلابات بالإمتثال لأجندة أحزاب تهاب صناديق الإنتخابات (شيوعيين واخوان مسلمين) وتنفيذ الإعدامات في رفقاء السلاح،.. أهمل واجبه المقدس ، حماية الوطن والمواطن، بل أصبح يصوب سلاحه تجاه صدر المواطنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الجيش المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سلام أخ حيدر الجيش مفترض أن يكون قوميا- من حيت تكوينه وتركيبته ـ وتوجهه قومي وطني ومهني واحد لايستعين بمليشات او يستقوي بها جيش بعقيدة وعقلية تبتعد عن التعالي والوصاية ـ جيش منحاز للثورة والديموقراطية والشعب ـيخدم الشعب ويحمي الوطن وفق العقد والإستئجار والإلتزام الذي بينه وبين المواطن ـ جيش لاتنحاز قيادته وجنرالاته للنخبة وتعمل من أجل حمايتها ومشاركتها المصالح والإمتيازات علي حساب الشعب ومهنية المؤسسة ـ أقول هذا مطالبا بممارسة نقد وتقويم وإصلاح الجيش بدلا من التعاطي التعاطفي الذي أفرزته الظروف الراهنة حيث أضحي الجيش بقرة مقدسة لايتوجب نقدها فهي في نظرهم لم تخطئ ولم تنقلب وتخذل الثوار ولم تشارك الجنجويد المخازي في دارفور والعمالة في اليمن ـ كتبت
Quote: التجارب الديموقراطية عرضة للإخفاق والتعثرات ــممارسة وأداء مافي ديموقرطية تولد مكتملة وناضجة اليات الديموقراطية كفيلة بعلاج الإخفاقات ـ عبر التداول السلمي للسلطة وعبر تجاوز وإسقاط ـ عبر الصندوق ـمن يفشل ويخفق ليأتي غيره ـ ثانيا من أفات الوطن العقليات الشمولية المستعجلة للنتائج والقافزة علي المراحل ...التي تحضن التدخل العسكري وتبرر له بمزاعم الحكم المدني فشل والديموقراطية لا تناسبنا ـ فهي فوضي وقصور وتمزيق للوطن وتشاكس وأن ضعف الأداء هو مدخل موضوعي لحكم العسكرـ علما بأن تدخل العسكر مشاركة أو إنفراد بإنقلاب هو داء ونكسة لادواءوهو قطع للنمو الديموقراطي ولتطور الأحزاب وتدخل للعسكر فيما لايعنيهم ولايملكون له أهلية وتأهيل وإهمال واجبهم الأساسي ـ ثالثا في ظل حكم العسكر فشل من حكم في صيانة التراب والسيادة للأجنبي وقاتل بالوكالة بالخارج ودخلت القوات الأممية الوطن وإنفصل الجنوب وإشتعلت فتن دارفور وتمت إستعانة وصناعة للمليشيات ـ عبود فرط في الشمال لمصر ونميري صار تابعا لمبارك ـ والبشير فرط في حلايب وأراضي زراعية في الشمال الأحزاب علي علاتها لم تفرط في التراب والسيادة الوطنية وكانت تسمح للجيش أن يقدم مذكراته الأصلاحية ولم تفصل من وقع عليها ثالثا الجيش الذي مولناه بالدم والعرق وكرسنا له معظم الميزانية فشل في القيام بواجبه الأساسي فشل حماية الأرواح والممتلكات وترك الشعب فريسة للجنجويد فهل هناك كارثة وإخفاق أكبر من هذا ؟وهو ذاته مافعله الجيش مشاركة وتبرير في دارفور ويوم مجزرة القيادة وهو ذاته الجيش الذي إنقلب أو أتبع قيادته وجنجويده في إنقلاب أكتوبر 2021هو ذاته الذي سمح ويسمح بصناعة ومشاركة المليشيات في مهامه وواجبه ـ رابعا قلنا إن هناك خلل بنيوي في عقلية وعقيدة الجيش ـالوصاية والتعالي علي الشعب والمدنيين ـوإدعاء التميز وعلو المرتبة خامسا ـ كل ماقلناه يدخل في باب نقد المؤسسة العسكرية وتشخيص المرض سعيا لإصلاح الجيش ـلأننا إن لم نشخص ونعترف بالخلل لن يكون هناك إصلاح حقيقي إصلاح الجيش يكون بالبناء علي الإيجابي فيه من رتب صغيرة ومتوسطة وإصلاح منهجي ومؤسيي إصلاح لا هدم أو حل الجيش ـ كما تطرح بعض العقليات العدمية ا ـالحل والإنهاء وتوفيق الأوضاع للمليشيات ـفلا بديل لجيش وطني وقومي واحد ـمهني ولا رهان علي الجنجويد وغيرهم من مليشيات ـ ....... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل الجيش المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد؟ (Re: كمال عباس)
|
صدقت اخي كمال
Quote: الجيش مفترض أن يكون قوميا- من حيت تكوينه وتركيبته ـ وتوجهه |
حكي لي إبن عمي يرحمه الله انه اثناء المعاينة في الكلية (في عهد حكومة الراحل الصادق المهدي ) سالوه عن توجهه السياسي .. تخيَل ده يحصل في زمن ديمقراطي جيش حتى في المعاينات أسئلته غير مهنية ، ماذا تتوقع منه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|