|
Re: نعم هناك مؤامرة على السودان والبرهان ضالع (Re: Yasir Elsharif)
|
***
Quote: Abdalrhaman Mohammed [15 أغسطس 2023] كتب مجاهد بشرى قائلا من أكثر الاشياء المحزنة و المسثيرة للإستغراب في حديث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان اليوم, أن الرجل هدم فكرة العيد الـ69 للقوات المُسلحة بجهل يحسده عليه حتى الأعداء.
قائد الجيش يصرخ في خطابه بأن هذه المليشيا قادت أكبر حملة تضليل, وكذب وخداع, وتزييف حقائق وشراء لذمم الناس في هذه البلاد"وهو صادق" , لكن ألم يكن البرهان هو قائد الجيش آنذاك, ورئيس المجلس العسكري, الم تكن القوات المُسلحة قد تأسست حينئذ ؟
ثم أليس القول بأن زعيم الجنجويد ظل منذ فجر التغيير يقوم باستغلال ثورة ديسمبر المجيدة, وتمكين نفسه من أجل مشروع حكمه, بانه حديث يصور للمواطن أن الجيش وكل أجهزة الأمن لم تكن موجودة منذ 11 ابريل 2019م, وأن البرهان بذلك يفتح الباب أمام محاكمته شخصيا وكل قادة الأجهزة النظامية منذ ذلك الفجر؟
هذا إن تغافلنا و ادعينا الغباء بأن الشخص الذي ظهر فجر فض الاعتصام بينما الجنجويد يقتلون و يسحلون ويغتصبون الحرائر أمام القيادة العامة , ويلقون بالشهداء في النيل ,و تلى البيان ضد الغاء اي اتفاقيات مع المدنيين كان هو البرهان دون أن يغضبه ذلك بالطبع.
وأن من أعفى ما "تسمى بمؤسسة الدعم السريع" من التبعية لقانون القوات المسلحة كان هو البرهان, و أن من اعتقل قادة الجيش الغاضبين من تمدد الجنجويد و زج بهم في السجون من أجل عيون المرتزق دقلو كان هو البرهان.
و أن من شاركه في انقلاب الـ25 من اكتوبر الذي قتل فيه البرهان أكثر من 200 من خيرة شباب البلاد لا لشيء إلا لمناداتهم بحل الجنجويد الذي جعله البرهان قوة موازية للجيش.. الم يكن ذلك من افعال البرهان وسط تشجيع الفلول و المنتفعين و المجرمين من قادة المجلس العسكري و الأرادلة ؟
البرهان الذي كان قبل أيام معدودة من اندلاع هذه الحرب يشتم الشعب و يهدد كل من يتحدث ضد الدعم السريع بأن أمننا و أماننا بيد هؤلاء المرتزقة الذين يسميهم بالقوة النظامية, والتي هي من رحم القوات المسلحة, فهدم التحول المدني , وفتح الباب امام انقسام مجتمعي ينذر بحرب أهلية لا تُبقي و لا تذر, و انهيار مجتمعي و اقتصادي و أمني لم يشهده السودان منذ تأسيسه , الم يكن هو البرهان و خلفه قادة المجلس العسكري الذي كان يحي قائد الجنجويد في خنوع يحرق احشاء الشرفاء من ابناء السودان؟.
البرهان الذي ظل لثلاث أعياد متتابعة مختبئاً تحت الأرض ك############ حقير, يحاول اليوم إيهامنا بأنه حريص على القوات المسلحة التي يُدمينا ما أصابها على يده و يد من يحركونه من مجرمي الحركة الإسلامية, وهو يعلم بأننا نعلم بأنه كاذب, و الأهم أن القوات المسلحة باتت تعلم .. و تتململ .. و الملل مرحلة تسبق الغضب .. و الجيش مارد و إن قاده بعض المهرجين.. |
| |
|
|
|
|