|
Re: فطين عبد الرحمن (Re: أبوبكر عباس)
|
تحياتي أبوبكر في عام ١٩٩١ كنت بلندن و بالتحديد في إحدى أفرع جامعة لندن وهي Imperial College و تشتهر بريادتها في الهندسة كان قسم الهندسة المدنية للبكالاريوس طالبين سودانيين كان أحدهم التهامي شريف التهامي كان شابا مرحا غير عابئ بالسياسة توطدت العلاقة شيئا ما بفضل زميل كان يحضر للدكتوراة الان دكتور يوسف حميدة اظنه الان عميد معهد البناء و الطرق جامعة الخرطوم
عند تخرجه قام التهامي بدعوتنا لمنزله لبينا الدعوة جلس معنا شريف التهامي فترة قصيرة ثم تركنا في هذه الفترة القصيرة كان جل حديثه عن فترته إبان توليه وزارة الطاقة في عهد النميري المثير للدهشة هو تأكيده عدم وجود البترول في السودان
أيضا جلس معنا ( فيما اظن) شقيق للصادق المهدي اعتقد اسمه فيصل أيضا جلس معنا لفترة قصيرة و كان جل حديثه عن إعجابه بفيلم ارنولد شوارزينغر المشهور وقتها
وكان أيضا معنا دكتور الصادق الهادي والذي اكمل معنا الجلسة وطبعا دكتور الصادق دفعتنا في جامعة الجزيرة و نعرفه جيدا وليس كل ما يعرف يقال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فطين عبد الرحمن (Re: أبوبكر عباس)
|
هلا يا دكتور، أظنني أتفق مع دكتور التهامي بأن ليس هناك بترول في السودان يستحق هذا الاستثمار، البترول فقط في حوض بانتيو وأظنه غير مجدي في حالة الأسعار العادية ٦٠ دولار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فطين عبد الرحمن (Re: أبوبكر عباس)
|
المهدي توفى قبل ١٣٨ سنة، السيد عبد الرحمن المهدي ولد بعد ستة شهور من وفاة والده المهدي. عبد الرحمن دا في الغالب أنجب فاطمة وهو في الخمسين من عمره. فطين في حكاويها تتذكر حبوبتها مقبولة زوجة المهدي وأم عبد الرحمن أبوها. فطين ربنا يديها الصحّة تستطيع أن تحكي عن جدها المهدي بعد ١٣٨ سنة من وفاته حكاوي سمعتها مباشرة من جدتها مقبولة عن المهدي.
القصّة داير أقول عبرها للناس البتشكك في نقل السنة عبر التواتر انو ١٥٠ - ٢٠٠ سنة في تواصل الأجيال ما كتيرة خاصة في ظل ثقافة الرجال الكبار يتزوجوا البنات الصغار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فطين عبد الرحمن (Re: أبوبكر عباس)
|
السيدة مقبولة والدة السيد عبد الرحمن من الفور، والدها الأمير أحمد نورين عم السلطان علي دينار، كانت امرأة قوية، يقول عنها الدكتور الطيب محمد ادم الزاكي في كتابه العرش والمحراب: الدور الاجتماعي والاقتصادي للامام عبد الرحمن المهدي في تاريخ السودان، صفحة 29: دفعت بابنها الامام عبد الرحمن للعساكر الانجليز بعد ان اعدموا ابناء المهدي بالشكلية، وقالت لهم: "هذا ايضا من ابناء المهدي فاقتلوه ذكر الدكتور الطيب انهم ردوا عليها برصاصات ثلاث اصابت الصبي في صدره، بينما كان نصيب السيدة مقبولة ضرب بعقب البندقية ظلت تحمل اثاره حتى وفاتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|