الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: من أطلق الرصاصة الأولى؟ (حقائق) ! (Re: عمر التاج)
|
الاعتراف الدستوري في ٢٠١٧ةبوجود حميدتي كقوة معترف بها ضمن القوات النظامية كان خطئا كبيرا والاعتراف الدستوري الذي فرضته الوثيقة الدستورية ووضعت الدعم السريع كقوة موازية للجيش كانت كارثة الكوارث في السودان .. هذه الأخطاء للأسف لم تصحح في وثيقة المحامين الاخيرة، بل زادت الطين بلة ومهدت للاسراع بتحقيق احلام حميدتي وماهي أحلام حميدتي التي أصبحت معروفة للقاضي والداني من السودانيين والأجانب؟ دويلات الخليج هي التي اقنعت حميدتي بأن عائلته ستصبح يوما ما هي العائلة المالكة للسودان وبعض الدول المجاورة كما هو قائم في الخليج أجزاء كبيرة من تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا اعتقد حميدتي بأنها ستكون جزءا من مملكته القادمة وبمباركة آل زايد وبدعم اثيوبيا وجنوب السودان ونتيجة لذلك كانت تحركات حميدتي وقواته في الفترة الأخيرة إقليميا أكثر من حركته داخل السودان.. وكانت اتصالاته وعلاقته بمحور اسرائيل (اثيوبيا ، الامارات، ليبيا ، جنوب السودان ...الخ) لا تنقطع وفي خطة الاحتياطي كانت علاقاته المشبوهه مع الدب الروسي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أطلق الرصاصة الأولى؟ (حقائق) ! (Re: عمر التاج)
|
روسيا وفرت لحميدتي فرصا لم يكن يحلم بها في امتلاك أسباب الأسلحة العسكرية الثقيلة مقابل مدها بالذهب وتمكينها من منطقة البحر الأحمر ونتيجة لذلك أمتلك حميدتي دبابات حديثة ومدافع بعيدة إلمدى وعقد صفقات امتلاك الطائرات الحربية أما إسرائيل فقد مدت حميدتي بأحدث شبكة وأنظمة اتصال وتجسس في المنطقة .. وامعانا في الأمر كان لا بد للرجل ان يمتلك مشغلا في السودان ليحكم سيطرته على الاتصالات والإمارات مع عميلها اسامة داؤود سعت بشدة لنوفر له ذلك وتجعله القوه الأولى في كل شئ .. وكان التمدد الإعلامي واضحا من خلال الهتيفة والجداد الذي انتشر في الميديا مؤخرا يمجد الرجل ويسبح بحمده .. وبعد أن نفذ حميدتي مع البرهان انقلابه السابق وقرب اليه قادة الحركات المسلحة اصبح قاب قوسين او أدنى من تحقيق الحلم والمجد .. الا ان ماينقص حميدتي - حسب مانصحه به السادة - كان هو الحاضنة السياسية ولم تجتهد دول المحور كثيرا أو طويلا حتى وجدت ضالتها في يتامى السلطة الذين لم ينعموا بها سوى أشهر معدودات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أطلق الرصاصة الأولى؟ (حقائق) ! (Re: عمر التاج)
|
حميدتي جهز المشهد تماما لابتلاع كل السودان وبعد أن أمتلك ثروة تفوق ثروة كل الشعب من خلال بيعه لجبال الذهب والمعادن وبعد أن جهز جيشا جرارا استعان في تكوينه من بعض ضعاف النفوس من القوات النظامية واستورد الجنود من الدور المجاورة بعد ان اشتراهم وجنسهم مستغلا نفوذه السياسي ومن ثم سلحهم بالكامل وجهزهم بجهازه وبعد أن أمتلك أجزاء واسعة من الأراضي والمعسكرات في كافة أنحاء السودان اقتلع بعضها من الدولة والمواطنين واشترى المئات من قطع الأراضي والعمارات ليجهز أراضيه المحررة داخل المدن .. وبعد كل هذه التجهيزات لم يبق لطموحه شئ غير استلام السلطة على طبق من ذهب .. ولم يكن امامه سوى عائقين كببرين .. الثوار والقوات المسلحة .. أما الثوار فقد بدأ له ارهابهم وتشتيت قواهم حتى خمدت المظاهرات والمسيرات تماما بعد انقلابهم الأخير.. ومن ثم قام بشراء قياداتهم الطامعة في الثورة واغراهم بالسلطة عندما ينفرد بها أما الجيش فكان لابد من اذلاله وإنهاء قوته وشراء ذممه ومن ثم يسهل الاجهاز عليه وفي الوقت الذي خضعت كل القوات النظامية الأخرى لحميدتي واستسلمت لقدرها لدرجة انها تنتظر مرتباتها من خزينته ظلت بعض قيادات الجيش ترفض وجوده وتهمس بضرورة إيقافه في حده قبل أن يبتلعها .. ولما لم يجد بد من مواجهتها جهز نفسه للغزوة تماما وبما انه تمدد في الخرطوم بالشكل الكافي، ولا توجد لديه أرض محررة غيرها لينطلق منها قام بحشد كل قواته فيها خلال شهر واحد واختار مواقع القتال بعناية حول المطار والقصر والقيادة .. وقبل المعركة رأى أن يرسل بعضا من جنوده لتامين مطار مروي والفاشر حتى يقطع اي تواصل مع العالم الخارجي حتى يكمل سيطرته .. وفي الوقت الذي بدأ صوت الجيش يعلو مجددا بهذه الحشود وهدفها قرر حميدتي اسكاتها للابد .. وتلقى الأذن بتنفيذ انقلاب عسكري مستغلا حالة التوتر السياسي وارهاصات توقيع الاتفاق الاطاري وكانت الخطة أن يتم الانقلاب في أول أيام عيد الفطر المبارك. الا ان البرهان قد كشف أمره، واكدت له استخبارات دولية أن المعركة باتت وشيكة، فأرسل بعض قوات استخباراته لرصد مايدور داخل معسكرات الدعم السريع وجاء الرد عليها سريعا وفي نفس اليوم الذي بدأ يجهز نفسه وجيشه استعجل حميدتي الهجوم قبل أن يكمل خصمه رفع جاهزيته ومن ثم انطلق الهجوم المتزامن على كل وحدات الجيش والمطارات والمواقع الحيوية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|