أثار موكب وزير المالية الانقلابي، جبريل إبراهيم، في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، السخط والسخرية، لضخامته في وقت تعاني فيه البلاد من تدهور اقتصادي مريع.
وظهر الانقلابي جبريل إبراهيم في نيالا التي يزورها حالياً، في موكب ضخم يضم عشرات السيارات الفخمة إلى جانب سيارات الجند المرافقة للحماية، بينما اصطف حين مرورها بعض المواطنين البسطاء على جانبي الطريق، في مفارقة وصفها ناشطون بأنها تمثل غربة الرجل عن الواقع والمجتمع.
وتداول ناشطون على “فيسبوك” تغريده مشتركة تعليقاً على زيارة وزير المالية تقول: “الموكب الأسطوري لفكي جبرين الذي يرافقه أكثر من (80) عربة لاندكروزر دستورية، وأكثر من (35) تاتشر عسكرية، وأكثر من (500) فرد مسلح كحراسات، هذه ميزانية تكفي البلاد نحو 3 أشهر، لكنها ضاعت هباءً”.
ووضع الصحفي محمد عبدالباقي فضل السيد، مقارنة ظهور جبريل إبراهيم في دارفور وهو محاط بقوة كبيرة من الحراسات، وبين صورة للسفير الأمريكي جون جودفري، وهو يلعب كرة القدم مع أطفال في كريمة بشمال السودان.
وفي نيالا وجدت زيارة الانقلابي جبريل إبراهيم، سخطاً واسعاً من المواطنين، الذين اعتبروا أن وقود السيارات المصاحبة لموكبه تكفي لسد حاجة قطاع واسع من الفقراء الذين طحنتهم سياساته المالية، جراء الجبايات والضرائب الباهظة التي أقرتها وزارته.
واعتبر مواطنون موكب جبريل، حالة من استنزاف الموارد في ظل حاجة الولاية لأي مبلغ لسد فواتير العلاج والتعليم، بينما يعاني مستشفى نيالا التعليمي من عدم توفر المحاليل الوريدية.
غايتو جبريل ده بيعتبر آفة من آفات السودان يجب استئصالها كي يتعافى الوطن... وزمان شابكنا دارفور مهمشة ودارفور ما فيها تنمية وسكان دارفور مظلومين ...والان هو في موقع السلطة وموارد السودان المالية تحت يده عمل شنو لسكان دارفور!!؟؟؟ يبعثر في أموال الشعب على الفاضي .... وهذا الموكب الضخم والفخم وسط النازحين الفقراء المساكين يدل على أن هذا الرجل يعاني من عقدة نفسية عجيبة ولا يصلح أبدا أن يكون في موقع المسؤولية ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة