|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
Quote: من زاوية أخرى تاريخ العنف في الإسلام
محمد المحمود 29 مارس 2021
هل الإسلام ذاته مؤيد للعنف الذي ساد معظم فترات التاريخ الإسلامي، واتسع بحجم اتساع جغرافيته، خاصة وقائع العنف في البدايات الأولى لتاريخ الإسلام؟ هذا سؤال/ تساؤل قلق ومقلق، والجواب طبعا، هو أن الإسلام ـ من حيث هو دين/ نصوص أولى ـ ينفتح على فضاءات تأويلية لا يمكن حصرها، وسيُنتج المسلمون تأويلاتهم الخاصة، التي تفرضها عليهم البنى الذهنية الراسخة في أعماقهم من جهة، كما تفرضها عليهم تحديات الواقع من جهة أخرى. ما يعني أن الإسلام ـ ليس في ذاته، وإنما في موقعه كفضاء للفعل التأويلي ـ محايد، والفاعلية البشرية هي التي تأخذه إلى هذا الجانب من العنف، أو إلى ذاك الجانب من مقرّرات التسامح والسلام.
لهذا، سنأخذ هنا تاريخ الإسلام/ التاريخ الوقائعي ـ وليس الإسلام كدين/ كنصوص أولى ـ لمعاينة الإرث العنفي الذي لا يزال يُعيد تشكيل عالم المسلمين، وخاصة الشرق أوسطيين. وكنت من قبل في مقالات سابقة قد قاربت إشكالية العنف السائدة من خلال الإرث الثقافي المتمثل في الآداب الدينية وغير الدينية التي تتضمن مجمل تصورات البنى الذهنية، وليس من خلال وقائع التاريخ التي تتمثّلها الأذهان ثقافةً، أي تتحول الصور النمطية عنها إلى نوع من التشكيل الثقافي الذي يُؤطر حدود الوعي المعاصر، وبخاصة تلك الأحداث الحاضرة في وعي الجماهير/ عموم المعلمين، لا الأحداث التفصيلية، أو تلك التي وقعت في قرون متأخرة/ في فترة غائمة، بحيث لا تنعكس وعيا إلا في أذهان كبار الباحثين والمؤرخين.
في البداية؛ نشأ تاريخ الإسلام على قاعدة اجتماعية كانت تقتات على العنف (= عرب الجزيرة)؛ حقيقة لا مجازا. العنف، القتل والقتال، الغزو والنهب والسلب، كان أحد مجالات التفاعل بين عرب الجزيرة، كان نمط عيش، كان أحد عناصر التبادل الطبيعي للسلع والمنافع المنقولة وغير المنقولة، فضلا المكتسبات الرمزية. نشأ الإسلام (عندما نقول: الإسلام، فالمقصود: الإسلام كما هو مُتجسّد في أفعال المسلمين، وليس الإسلام كدين/ كنصوص مقدسة) في فضاء تصارعي احترابي منذ البداية، ومنجز الإسلام ذاته (وهو التحدي الذي واجهه من البداية، وإلى اليوم)، كان في محاولته الحدّ من هذا الصراع المتشظي، وإقامة مجتمع تسالمي تحتكر فيه الدولة وسائل العنف، وتقوم بتوجيهها ـ بعد تنظيمها وتأطيرها ـ نحو الآخر، الآخر خارج الفضاء الجغرافي للعرب، أي بعيدا عن العرب الذين هم ـ كما يقول أحد عَرّابيي هذا التنظيم والتأطير ـ: مادة الإسلام.
لا يخفى أن لهذه البدايات دلالاتها؛ من حيث تأثيراتها المتلاحقة. وفي اعتقادي أن تاريخ الإسلام كان سيأخذ مسارا آخر لو أنه نشأ في مجتمع ينعم بالاستقرار سلفا، لو أنه نهض في مجتمع تسالمي (كأن يتمدد شعبيا، ثم تتبناه إحدى الدول الراسخة/ إحدى الإمبراطوريات، كما في المسيحية مثلا). على العكس، كان تاريخ الإسلام هو تاريخ تأسيس هذا المجتمع التسالمي، أو هو تاريخ محاولة إقامة هذا المجتمع. وفيما كان الإسلام ينخرط في هذه المحاولة الصعبة المتعسّرة، كانت كل مكونات الواقع الاجتماعي للعرب تنفر منها، وتتمرد عليها، و ـ في الوقت نفسه ـ تُجْبر الإسلام الذي بدأ للتو يتشكّل كدولة، على الانخراط في معارك حاسمة/ مصيرية؛ لا تنفصل عن ثنائية العنف والسلام بحال (أي ليكون العنف وسيلة لـ"اللاّعنف").
عندما تُوفّي النبي الأعظم ـ ص ـ، كانت الجزيرة العربية شبه مُوحّدة في دولة واحدة تفرض قسرا العلاقات التسالمية البينية، تفرضها بلغة القوة من جهة، وبلغة القناعة الدينية ـ في التعاطي مع شرائح المؤمنين ـ من جهة أخرى. بمعنى، أن النبي الأعظم حقق هذا المستوى من التسالم بقوتين، لم يفصل بينهما: قوة القناعة به؛ كمصدر شرعي لتلقي الأوامر العليا من السماء، وقوة القناعة به كحاكم مدني يمتلك شرعية القوة الأعلى، أي كحاكم استطاع إقامة دولة في سلسلة من الانتصارات التي تؤكد أنه الأقوى من بين الجميع، وأنه الأقوى بالجميع، أي كناظم لائتلاف أقوى من مكوناته الأولى.
بعد الوفاة مباشرة، بل قبلها بقليل (عندما شعر بعضهم بإمكانية تقليد النموذج، أو عندما سمع آخرون بمرضه) بدأت حركة واسعة من التمرد والعصيان، الذي لم يكن تغييرا لواقع؛ بمقدار ما كان عودة سريعة إلى الأصل الراسخ، أي عودة إلى ما كان سائدا قبل سنة واحدة ـ أو أكثر قليلا ـ، وممتدا في العمق الحياتي/ التجريبي لآلاف السنين. لم تستطع سنة واحدة من التسالم القسري أن تُلغي أعراف وتقاليد قرون وقرون.
صحيح أن هناك من ذاق طمأنينة الانضواء تحت نظام إداري موحد/ دولة، ما يعني زوال قلق تصارع القوى وما ينتج عنه من قتل وسلب ونهب، وصحيح أيضا، أن هناك عددا لا بأس به وجد في القناعات الدينية معنى لوجوده، بقدر ما وجد فيها إطارا أخلاقيا ينتظم فيه مسار حياته، وصحيح أن هناك من استوعب ذاك المكسب المادي وهذا المكسب المعنوي وزاوج بينهما، ومن ثَمَّ، وجد في الإسلام نقطةَ تحوّل مصيري له كفرد وللأمة التي ينتمي إليها...إلخ، كل هذا صحيح، ولكن، من الصحيح أيضا، أن أكثرية العرب كان نافرة من كل هذا، وكانت مستعدة لخوض معارك دامية، لا لشيء إلا من أجل العودة إلى الفضاء الصراعي الحر، إلى فضاء اللاّدولة، إلى فضاء يستطيع فيه "الأقوياء" أن يأخذوا ـ بأذرعهم وبسيوفهم ـ ما تستحقه القوة من مجد وثراء نسبي؛ وإلا ـ وفق تصوّرهم الصراعي الاحترابي ـ كيف يستوي الجميع تحت سقف الإسلام/ دولة الإسلام؛ فيما هم في الواقع غير متساوين!
هكذا كان "حروب الردّة" فصلا حاسما في تاريخ الإسلام. كانت بين دولة تتأسس، وتفرض منطقها ـ بما فيه منطق التسالم الداخلي ـ، وبين قبائل شتى، تحمل وعيا صراعيا تتوارثه عبر أجيال وأجيال؛ مُدجّجا بأكاليل المجد/ مجد العنف، سواء كانت حقائق أو أوهاما من نسج الخيال. ففي النهاية، تقوم الأوهام ـ متى ما رسخ الاعتقاد بها ـ بما تقوم الحقائق ذاتها، بل وتقوم بأكثر مما تقوم به الحقائق في معظم الأحيان.
لم تنتصر "دولة المدينة" لأنها كانت أكثرية في مواجهة أقلية. على العكس، كانت الأكثرية هي القبائل المتمردة التي تُشكّل العمود الفقري لما عرف لاحقا بـ"أمة العرب"، والتي كانت تريد العودة ـ سياسيا فقط، أو دينيا وسياسيا ـ إلى مرحلة ما قبل الإسلام. وانتصرت "دولة المدينة"، التي ستكون اللبنة الأولى في تاريخ الإسلام، بفضل أنها قوة موحدة متماسكة، ذات رؤية محدّدة/ دينية، في مواجهة قبائل متناحرة أصلا، قبائل هي تواجه دولة المدينة إذ تواجهها، لتعود إلى التناحر السابق على قاعدة من علاقات القوة المحضة، ما يعني أنه كان يستحيل عليها التوحد في مواجهة دولة المدينة (باستثناء تحالفات ثنائية محدودة ومؤقتة)؛ لأن مشروعها الذي يقف خلف تمردها كامن في أنها تريد البقاء في مرحلة الاستقلال القبلي أو المناطقي، وهو الاستقلال الفوضوي الذي يتضمن شرط الصراع لاحقا.
المهم، أنجزت دولةُ المدينة مهمةَ توحيد العرب بعد صراعات دامية ستبقى آثارها راسخة في الأعماق؛ لتنبعث من جديد بعد عشرين سنة تقريبا. هذا التوحيد الذي أنهى الصراع وبدا وكأنه يُؤسس لاستقرار، لم يكن ليستمر مكتنزا طاقات العنف التي لم تسكن براكينها، غلا لفترة وجيزة وهنا، كان لا بد من توجيه العرب إلى خارج جزيرة العرب، إلى خارج فضائهم التقليدي، إلى مواجهة مع آخرين/ غير عرب؛ حتى لا تعود عجلة الاحتراب الداخلي بأقسى مما كانت. ونتيجة لهذا ـ وكسبب له؛ من جهة أخرى ـ انتقل العرب إلى معسكرات/ مدن عسكرية، في العراق (الكوفة والبصرة، ثم واسط) والشام (ثغور الشام) ومصر (الفسطاط)، ليتحولوا إلى جيوش في حالة استعداد دائم للمواجهة، ومن ثم؛ ليتحولوا إلى أدوات مادة جاهزة للحرب الأهلية التي ستتفجر في العقد الرابع من الهجرة، أي بعد بداية "حركة الفتوح" التي أنهت الصراع الداخلي بفترة لا تتجاوز اثنين وعشرين عاما تقريبا.
لم تكن "الفتنة الكبرى" التي استمرت تداعياتها العقائدية والفكرية/ الثقافية إلى يومنا هذا سوى وجه من أوجه حركة التمرد على استقرار طال أمده نسبيا. تاريخ ما قبل الإسلام، وتاريخ الإسلام في صراعه مع عرب الجزيرة، بكل ذكرياته، بكل صراعاته وثاراته، كان حاضرا باستمرار، وكان ينتظر الشرارة الأولى كيما يشتعل نارا تُعيد معالم تاريخ قريب، أو شيئا من معالم تاريخ قريب، تاريخ لم يختفِ حقيقة؛ حتى وإن اختلفت الشعارات، وتغيرت رايات المتصارعين في محاولتهم استعادته من جديد.
ثمة معركتان كبيرتان في سياق ما عُرِف بـ"الفتنة الكبرى". الأولى، مواجهة بين رموز القداسة في المخيال الإسلامي، رجال الدين الذين هم رجال الحرب والسلام في الإسلام. وهذا بلا شك أحدث تصدّعات عميقة في الضمير الإسلامي، خاصة وأن حمولتها الرمزية المستمدة من رمزية قادتها، بقيت، ولم تَخْفتْ، بل ربما تنامت مستويات القداسة بتقادم السنين، فكان التصدّع الذي فتّ في عضد الضمير الإسلامي يتصاعد حِدّة، بحيث يصبح أعمق بمرور السنين، وليس العكس، كما هو متوقع في مثل هذا السياق. وتتعمق المأساة عندما نعرف أن المعركة الثانية، كانت بين رموز المقدس/ ضمير الإسلام في صورته التسالمية ذات الجذر العدلي/ المساواتي من جهة، ومن جهة أخرى رموز التوجّه الافتراسي ذي الطبيعة الصراعية القوميّة/ القبائلية التي اندرجت في محاولة ـ مضمرة، واعية؛ وغير واعية أيضا ـ لاستعادة صراعات ما قبل الإسلام.
في هذه الفترة المبكرة (ما بين 36 ـ 40هـ)، شكّلت هاتان المعركتان اللتان ذهب ضحيتهما ما يقارب ثمانين ألفا، ملامح الوعي الإسلامي فيما بعد. وعلى تخوم هاتين المعركتين جرت معارك ثانوية، بعضها صارخة في تأكيد المبدأ الصراعي (كما هو الحال في وقائع تمرّد الخوارج، الذي هو تمرد يستبطن التمرّد القبلي، في الوقت الذي يطرح فيه شعارات العدالة: استحقاقات المهمشين داخل الإطار القبلي أو خارجه)، وبعضها الآخر صارخا في توحّشه (كما في نموذج غارات بُسْر بن أرطاة، عندما قتل طفلين لزوجة عبيد الله بن عباس، وهما في حجر أمهما، في سلسلة مذابح وبشاعات فصّل فيها المؤرخون)، يستعيد تراث بقر بطون الأعداء بعد قتلهم وأكل أكبادهم على سبيل المبالغة في الانتقام.
ومما له أبلغ الدلالة في هذا السياق أن المؤسسين الأوائل لتاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون الأربعة)، وهم ـ في الوقت نفسه ـ أشد الشخصيات قدسية في تاريخ الإسلام (على الأقل في السياق السني، وهو السياق الذي تأسست عليه الإمبراطوريات الثلاث الكبرى في تاريخ الإسلام)، هؤلاء الأربعة الذين يُشكّلون الفترة النموذجية العليا في تاريخ الإسلام في تصور أغلبية المسلمين، ثلاثة منهم انتهت حياتهم بالاغتيال. والوحيد منهم الذي لم يمت قتلا، هو الذي لم تتجاوز فترة حكمه سنتين ونصف، وربما لو امتدت به الحياة قليلا لواجه نفس المصير.
إن هؤلاء الثلاثة الذين حكموا الإسلام في سنواته التأسيسية الثلاثين الأولى، لم يُقتلوا في معارك خارجية، بل قتلوا في حالة سلم/ حالة مدنية، قتل اثنان منهم (علي وعمر) في أعلى الأماكن قدسية في الإسلام: المسجد، وقتل الآخر(عثمان) في داره، مقر إدارة الحكم. ولا شك أن هذا العنف الذي اكتنف البدايات، وطال أقدس شخصياتها، ورموز الحكم والقرار فيها، يُوحي بأن هذه الفترة التأسيسية كانت متوترة إلى أقصى درجة، إلى درجة لا توحي بها قراءتنا العابرة لمجريات الأحداث آنذاك.
عموما، استمرت الصراعات الداخلية الدامية بعد فترة الراشدين (وهي استمرارية تتجلى كوقائع متتالية ذات علاقة سببية في الغالب)، من كربلاء التي جرى فيها انتهاك أعلى حرمات المقدس في الوعي الإسلامي، إلى وقعة الحرة التي استبيحت فيها المدينة الرمزية/ مدينة رسول الإسلام ـ ص ـ ومستقر جثمانه، وقتل الألوف في سكانها بواسطة الجيش الأموي، إلى حصار الجيش الأموي لقبلة المسلمين/ مكة، وإحراقهم الكعبة ذاتها، في مسار الصراع التنافسي مع ابن الزبير على السلطة، وارتكاب أشنع وأبشع الأعمال الوحشية، إلى ثورة القراء/ ثورة الفقهاء في العراق ومآلها على يد الحجاج بن يوسف الذي قتل ـ بعد انتهاء المعركة، وغير ما قُتِل في المعركة ـ ثلاثة آلاف أسير في يوم واحد (ما يُعرف تاريخيا بيوم دير الجماجم)، إلى ثورة زيد بن علي...إلخ الثورات التي لم تنتهِ بنهاية الدولة الأموية، بل كان نهايتها، وقيام الدولة العباسية استئنافا لموجات أخرى من العنف الداخلي الإسلامي، بحيث يبدو تاريخ الإسلام وكأنه تاريخ حرب أهلية/ داخلية مستمرة، تتأبى على كل محاولات الاستقرار.
إن القرون الثلاثة الأولى من تاريخ الإسلام (ربما فترة قرنين ونصف على سبيل التحديد)، هي الفترة الزمنية الحاسمة التي تُشكّل وعي المسلمين ـ وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ـ بأنفسهم كأمة، وبذواتهم كجزء من هذه الأمة. وهي فترة (= 250 سنة)، لم تمرّ فيها عشر سنوات دون حرب أهلية أو تمرد عنيف يستعيد ـ بصورة ما ـ مرحلة ما قبل الإسلام، حتى عندما يصدر هذا التمرد عن غير عرب، إذ هم في النهاية يعيشون في أفق ثقافة يُهيمن عليها تاريخ العرب/ تاريخ الإسلام.
ليس هذا المقال إلا إطلالة عابرة على المعالم الرئيسة لمسار العنف في تاريخ المسلمين. وفي التفاصيل ما هو أبشع وأشنع، وفي التبرير له والدفاع عنه، أو شرعنته ـ بحكم الضرورات، وخاصة في القرن الرابع والخامس للهجرة ـ ما يضيق المجال هنا عن بيانه. ولكن، وفي كل الأحوال، ألا يفسر كل هذا التاريخ الوقائعي، بالإضافة إلى الإرث الثقافي، الديني وغير الديني، كثيرا من أحوال العرب/ المسلمين على امتداد التاريخ اللاحق؟
محمد المحمود محمد المحمود
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
Quote: وهل كان موت الصحابي سعد بن عبادة أول اغتيال سياسي في الاسلام |
الشيخ منتصر، اغتيال سعد بن عبادة دا كان متأخر جداً، لأن هناك اغتيالات حدثت خلال حياة سيدنا محمد، وكانت بشعة، إذا صدقت الروايات والأحاجي الثراثية.
أما العنف، فقد لازم الإسلام منذ الهجرة إلى المدينة، والخلفاء والتابعون وتابعو التابعين تفننوا في توسيع أسبابه، ورسّخ الفقهاء وشيوخ الإسلام الأساس الشرعي الديني للعنف. عشان كدا ما يجيك واحد يقول لك داعش لا تمثِّل الإسلام.
والمشكلة أن الإصلاح الديني في الإسلام مستحيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: منسوب للمفكر فرج فود |
إذا جاز تسمية ما جناه فرج فودة بأنه فكر فهو فكر ضار خبيث فكر مبني على حقد وسوء طوية فليس هو فكر للبناء والإصلاح بل هو فكر للهدم واثارة الفتن والطعن في رجال فرج فودة لا يساوي شيء من غبار نعلهم فاطلعت قبل ثلاثة عقود علي كتاب له يتكلم فيه عن حبر الأمة بن عباس رضي الله عنهما وأنا كنت طالب بالجماعة فتسلل في نفسي شيء من سموم هذا الخبيث المدعو فودة لولاء لطف الله أعادني لرشدي لكنت من الضالين لم أؤيد قتل فرج فودة فقتل دعاويه أولى من قتله فقتل أمثاله تعطيهم ما لا يستحقونه من الانتباه لتغوطهم علي الأوراق البيضاء النقية ليفرغون شيء مما كان في صدورهم المليئة حقدا على الإسلام ذلك الإسلام الذي أقر علماء العالم ومفكروه من غير المسلمين بفضله علي العالمين وأنه كان وراء النهضة الحديثة بلا نزاع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: إذا جاز تسمية ما جناه فرج فودة بأنه فكر فهو فكر ضار خبيث فكر مبني على حقد وسوء طوية فليس هو فكر للبناء والإصلاح بل هو فكر للهدم |
قرأت كتابه (الحقيقة الغائبة) لم يأت بشيء من عنده كل اسانيده مأحوذة من كتب التاريخ الاسلامي والمراجع المتعلقة بفترات حكم الخلفاء الاربعة والدولتين الاموية والعباسية. حقائق صادمة قتله المهووسون لأنه هزّ كيان بنية تفكيرهم المتطرف. انصف في هذا الكتاب الخليفتين عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: إذا جاز تسمية ما جناه فرج فودة بأنه فكر فهو فكر ضار خبيث فكر مبني على حقد وسوء طوية فليس هو فكر للبناء والإصلاح بل هو فكر للهدم واثارة الفتن والطعن في رجال فرج فودة لا يساوي شيء من غبار نعلهم فاطلعت قبل ثلاثة عقود علي كتاب له يتكلم فيه عن حبر الأمة بن عباس رضي الله عنهما وأنا كنت طالب بالجماعة فتسلل في نفسي شيء من سموم هذا الخبيث المدعو فودة لولاء لطف الله أعادني لرشدي لكنت من الضالين لم أؤيد قتل فرج فودة فقتل دعاويه أولى من قتله فقتل أمثاله تعطيهم ما لا يستحقونه من الانتباه لتغوطهم علي الأوراق البيضاء النقية ليفرغون شيء مما كان في صدورهم المليئة حقدا على الإسلام ذلك الإسلام الذي أقر علماء العالم ومفكروه من غير المسلمين بفضله علي العالمين وأنه كان وراء النهضة الحديثة بلا نزاع |
بدون مثاليات ودفن رؤوس في الرمال، كلام الرجل صحيح والحقائق المذكورة معروفة في المراجع الدينية. وبالمناسبة مسألة العنف والقتل في التاريخ القديم موجودة لدى الكل من مسلمين وغيرهم الفرق ان الغير اخذوا العبر من التاريخ للاستفادة منها في المستقبل، بينما على النقيض يحلم قطاع واسع من المسلمين في القرن الحادي والعشرين بعودة الماضي وأحكام الخلافة والسبي والجزية والغنائم تحت مظلة آراء العلماء والدعاة والسلف الصالح!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
أخ اٍسماعيل - تحية طيبة وضيوفك الكرام ** ما أورده الأخ محمد محمود - تحليل يمتاز بالعقلانية ** كما أن العنف والقتل - ليس سلوكا (اٍسلاميا) - ولكنه يحتاج لوقفة وتعمق عندما يكون القاتل مسلما ((يعلم يقينا بحرمة القتل والجزاء والعقاب)) القرآن يذكر قول الملائكة (( أتجعل فيها من يسفك الدماء )) - فسفك الدماء ليس مربوط بالدين . الاٍسلام - ذكر قصة (اٍبني آدم) - والموعظة كانت - أن أوصي بني اٍسرائيل أن قتل النفس (بغير حق) - كأنما قتل الناس جميعا....الآية ** ** هنا (مربط الفرس) - عندما (يظن المسلم - كائنا من كان) - أنه (مخوّل بالقتل ) بأمر (اٍلهي) هنا تختل الموازين - (( التفاسير والفهم المغلوط هو مصيبة المسلمين)). ** **وصحيفة التاريخ مليئة بالمؤامرات والقتل ((بلا تعيين لدين أو لون أو جنس)) ** اليك مقتطفات منقولة
Quote: من الرومان حتى اغتيال خاشقجي.. كيف تخلص الحكام من معارضيهم عبر التاريخ؟ شارك
فريق العمل على مرِّ العصور شهد التاريخ أساليب قتلٍ متعددة، من الاغتيالات السرية والصامتة، إلى أخرى على مرأى من العالم، مثل جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وعلى الرغم من اختلاف الأساليب فإنها تشترك في هدف واحد: التخلص من المعارضين والمناوئين للسلطة الحاكمة. نقدم في هذا التقرير قصصًا تاريخية وحديثة عن عمليات اغتيال وقتل للمعارضين بأساليب مفاجئة وغير تقليدية.
التفنن في القتل.. العصور الوسطى والقديمة نجد في الصين الإمبراطور «تشين شي هوانغ»، أوَّل موحد للصين، وتولى الحكم إمبراطورًا عليها في عام 221 قبل الميلاد، الذي دفن 460 من علماء كونفوشية أحياء، لمعارضتهم لاستضافته السحرة في قصره، ومطالبتهم بالعودة إلى النظام الإقطاعي القديم، أما سكان الدول المجاورة التي أخضعها لسيطرته فكان يخصيهم ليستعبدهم.
وفي روما، حظي الإمبراطور الروماني الثالث كاليجولا، الذي تولى الحكم بين 37 إلى 40 ميلاديًّا، بشهرةٍ واسعةٍ بسبب تفننه بالفتك بمخالفيه، على خلاف ما أوحت به الشهور الأولى من حكمه وما شهدته من حسن إدارة، والسماح للمنفيين من روما بالعودة إليها.
إلَّا أنه بلغ مرحلةً من جنون العظمة (البارانويا) عزاها مؤرخون لتعرضه للتسمم أو نوبات صرع في طفولته، وهُيِّئ له أنه من الآلهة.
أجبر كاليجولا الآباء على رؤية ذويهم المحكوم عليهم بالإعدام أثناء تنفيذ الحكم، وتلذذ بمشاهدتهم وبالتفرج على مشاهد التعذيب. وأمر بجلد الموظفين حتى الموت إذا اشتبه في تورطهم بمؤامرة ضده.
Embed from Getty Images
الإمبراطور الروماني كاليجولا
وفي القرن الخامس عشر، نجد وحشية أمير رومانيا فلاد الثالث، الذي صعد إلى العرش عام 1456، وثبَّت سلطته بتعذيب معارضيه بالقتل الجماعي، ونزع أحشائهم وقطع رؤوسهم وسلخهم أو غليهم أحياء، واشتهر بقتله للمعارضين والأعداء بالخوازيق.
هذا ما يخبرنا به التاريخ القديم عن بعضٍ من نماذج الحكام والأباطرة الذين تخلصوا من معارضيهم بطرق وحشية، فماذا يخبرنا التاريخ الحديث؟
الاغتيال بالرصاص.. يطول الرؤساء والمعارضين ومع تطور الوسائل، ظهرت أدوات أخرى للتخلص من المعارضين مثل الاغتيال بالرصاص، ولكن الرصاص الذي يقتل المعارضين يمكن له أن يقتل الرؤساء أيضًا.
وأشهر تلك الحوادث حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي، الذي أطلق عليه النار في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، وما يزال هذا الاغتيال محل خلاف واسع، وسببًا للكثير من نظريات المؤامرة.
وبالطبع طالت الرصاصات المعارضين، ومنهم مارتن لوثر كينج الناشط السياسي الأمريكي ذي الأصول الأفريقية، الذي دعا للمساواة وحارب التمييز العنصري بحق الأمريكيين الأفارقة، وقد تلقى رصاصة قاتلة في 4 أبريل (نيسان) 1968 أثناء وقوفه بشرفة بيته.
تاريخ منذ سنة واحدة مالكوم إكس vs مارتن لوثر كينج.. مسيرة نضال السود على دروب متناقضة وعلى المنوال نفسه اغتيلت بالرصاص آنا بوليتكوفسكايا، الصحافية الروسية والكاتبة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2006، في مصعد شقتها بالعاصمة الروسية موسكو، وكانت الكاتبة معروفة بمعارضتها للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين آنذاك، فضلًا عن انتقاداتها اللاذعة للكرملين، من جراء انتهاكات حقوق الإنسان في الشيشان.
في كوريا الشمالية.. القتل بمدافع مضادة للطائرات وبالكلاب الجائعة لعل أغرب وقائع الإعدام وأساليبه تأتي من كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية؛ إذ يأمر بإعدام من يتصرفون بسلوكٍ يثير غضبه، ومن أغرب الحالات إعدام وزير الدفاع، هيون جونغ تشول، رميًا بالرصاص باستخدام مدفع مضاد للطائرات، بسبب نومه خلال عرضٍ عسكري حضره الزعيم الكوري.
ومن أبشع وسائل القتل في عهد كيم، ما واجهه نائب وزير الأمن العام، أوسانج هون، إذ أُحرق حيًّا باستخدام قاذفة لهب، بسبب صلته القوية بعم الزعيم الكوري، جانج سونج ثايك، الذي أُعلن إعدامه سابقًا في ديسمبر (كانون الأول) 2013، بعد إدانته بالفساد والخيانة وتعاطي المخدرات.
روسيا وكوريا الشمالية: اغتيالات سامة لروسيا تاريخ من قتل المعارضين بالتسميم، فمثلًا تعرَّض الجاسوس الروسي المنشق «ألكسندر ليتفينينكو» للتسمم في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، بعد لقائه عميلين من الاستخبارات الروسية في أحد فنادق لندن. وضع العميلان له مادة البولونيوم 210 في الشاي، وهي مادة مشعة عالية السمِّية، دمَّرت أعضاءه الحيوية بالتدريج ليتوفى في الشهر نفسه، وفي تلك الفترة اعتنق الإسلام ليُدفن في الأراضي الشيشانية تضامنًا منه مع الشيشانيين، وأقيمت له مراسم دفن إسلامية.
وكذلك تعرَّض أحد أشهر المعارضين الروس، أليكسي نافالني، للتسمم بغاز الأعصاب الشهير نوفيتشوك، في 14 سبتمبر (أيلول) 2020، وهو على متن رحلة جوية عائدة إلى موسكو من سيبيريا، وكان نافالني من نقاد بوتين ويدير مؤسسة مكافحة الفساد، منظمة غير حكومية، وكثيرًا ما تعرض لمضايقات واعتداءات، بما في ذلك الاعتقالات والتهديد بتصعيد الأمور للاغتيال.
أما الاغتيالات الكورية فتمتد للعائلة؛ إذ قُتل مسممًا كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري، في هجوم في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور، في فبراير (شباط) 2017.
وتعرَّض جونج نام أكثر من مرة لمحاولات اغتيال، بينها واحدة عام 2012 من طرف عناصر تابعة للنظام الحاكم، ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» فقد بعث جونغ نام بعد ذلك لأخيه برسالة في أبريل 2012 قال فيها: «أرجوك اسحب أمرك بمعاقبتي وعائلتي. لا مكان لنهرب إليه، الطريقة الوحيدة للنجاة هي اختيار الانتحار».
قتيلٌ أم منتحر؟ وتسعى بعض الدول للتخلص من معارضيها عبر الخنق أو الشنق، لإيهام الرأي العام بانتحار الضحية، وبعض هذه الحوادث لا يعرف الفاعل فيها أبدًا، ومن أبرزها وفاة السياسي المعارض رخات علييف، صهر الرئيس الكازاخستاني السابق، نور سلطان نزارباييف، وقد كان مسجونًا في النمسا بدعوى تورطه في تهمٍ أبرزها قتل مصرفيين ومحاولة الانقلاب على الحكم، وتوفي مشنوقًا داخل دورة مياه زنزانته، في 24 فبراير 2015.
Embed from Getty Images
راخات علييف، السياسي والمعارض الكازاخستاني الذي وجد مشنوقًا في زنزانته
لكنَّ أسرته شككت في رواية السلطات النمساوية بانتحاره، ودللت على ذلك بأن علييف كان ذاهبًا لتقديم وثائق للمحكمة ليدلي بشهادته في يوم الوفاة نفسه، فضلًا عن تحذيراته السابقة باحتمالية حدوث جريمة قتل بحقه قبل شهادته، كما أكدَّ طبيب شرعي ألماني أنه قتل على يد مختصين بعد تفحصه لجثة علييف.
كذلك، توفي نيكولا جلوشكوف المعارض السياسي للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمنزله في لندن مشنوقًا، في مارس (آذار) 2018، لكن الفحوصات لم تكن حاسمةً حول ما إذا كان قد قُتل أم انتحر بنفسه، أما بنته فتؤكد أن ما حصل مدبر له. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: عمار قسم الله)
|
كتاب فرج فوده ذاتو ماخد جزء كبير من معلوماتو من كتاب ل طه حسين قراته قبل اكثر من 20 سنة و لا اتذكر اسمه. ليس هناك خلاف حول القتل الذى حدث في عهد الاسلام او في عهد الانقاذ الاخير. الخلاف في محاولة تأويل اسباب القتل علي انه اسلامى او متفق مع تعاليم الاسلام. و الحقيقة هى عادة بشرية تتعدى اطار الدين و الجغرافية و اللون و لكن تمسك اى واحد في لحظة يطلع نفسو ملاك و من سلالة ملائكة و الاخرين هم الاشرار و القتلة حسب زاوية شوف معينة في لحظة معينة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: Mahjob Abdalla)
|
أول غيث التحرر، من وعي الاسترقاق الثقافي الروحي العروبي، قطرة، ثم بعد داك، سينهمر مطر وعي التحرر، والعافية درجات!!!
الرحمة علي روحك، ياجدي بعانخي، اعدل من اعتلي عرش السلطة من بين كل خلق امون، عكس تصورات وعي الاسترقاق الحالي!! شوفو عمر بن الخطاب كان بسوي شنو لما يشوف مستعبدة بلاش "عبدة" لابسة ذي الحريرات، أو كيف بنزل الشارع بي نفسو وهو راس للدولة، من الغضب أو بستخدم يدينو!!! نعم شوفو عثمان ابن عفان كيف فدي اخوهو المجرم المرتد، ابن ابي السرح لما خرجو ضدو اهلو العرب، دعك، من ضحايا اجرامو لو في السودان أو كمت، اي مصر!!!
خلونا من قتل بدو الاعراب لبعضهم أو ركزو فيما فعلت الخلافة العربية بامثالكم، من "ابناء السوداء" وفقا للكتاب والسنة ماتنسو!
هل امثالكم من أهل بلال ابن رباح كانو اصلا بشر في عيون مسلمي بدو الاعراب؟
ده، هو الموضوع الاساسي الانتو جاكين منو!!!!
يكفي نموذج دويلة اغوات العرب، "الاسلامية" السودانية "افتراضا" ومافعلته بامثالكم في السودان، وبالذات من صنفو ك"ابناء سوداء"، بواسطة، "ابناء البيضاء" يا للنكتة، افتراضا من متوهمي العروبة!
ده أصدق دليل كيف نموذج اسلام الثقافة العربية اشعل محارق الابادة لغير العرب!
نعم غير العرب "اعاجم" اي سوايم، اي بهايم!
احنا كسودانيبن كافارقة ماعندنا وعي عنصري نازي كهذا، وتاريخنا في جزيرة كوش اي الجزيرة العربية يشهد بهذا، لما جونا العرب كضيوف، كمهاجرين، كلاجيين، في يمن اليوم، سعودية اليوم، وهكذا!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: muntasir)
|
يامنتصر، الهوتو والتتسي، ولا جلابة/غرابة أصلا مامعيار، وهو انعكاس/تجسيد لي افريقيا قرون العبودية الكلونيالية وبالتالي فهذه حالة مرضية استثنائية، وافدة جانبية ولاعلاقة لها بي ارثنا الحضاري!
احنا ماكان عندنا هوس وعي/فرذ عرقي عنصري، وكنتيجة دفعنا ثمن فادح جدا جدا!
يكفي نموذج جنوب افريقيا، وهذا هو القاعدة!
كمثال غرب افريقيا مكوشيين عليها شوام لبنان، اذلام حزب الله، أو كينيا ماسكنها الهنود، وهكذا!
ليه؟
لأننا طيور جد، متي ماجا الكلام عن الوعي العرقي العنصري، بتاع وطنية وماشابه، لأننا صوفية بالسليقة، الدنيا جيفة، خليناها لي كلابا، أو عشان كده سايقننا احفاد الغزاة من الاضنيين!
أصدق مثال العوارة والسذاجة البتسوي فيهو "المنصورة" دي، حفيدة المنصور، مش امنا مقبولة "الدينكاوية" علي روحا الرحمة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: Mahjob Abdalla)
|
قال رسول الله صلى وسلم : (المسلم في سعة من أمره مالم يصب دما حراما) رواه مسلم وفي فتح الباري لابن حجر هناك حوار جميل للصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مع رجل يجلي الحقيقة خلاصته أنه لا قتال في الإسلام بسبب الحكم كما ذكر بن حجر في تفسير موقف بن عمر رضي الله عنهما وأيضا حديث في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال للمجاهدين المقاتلين ( إذا حاصرتم أهل حصن فأرادوكم أن تجعلوا لهم أمان الله فلا تجعلوا لهم أمان الله وأجعلوا لهم أمانكم فإنكم إن اخفرتم أمانكم خير من أن تخفروا أمان الله وأذا أرادوكم أن تجعلوا لهم حكم الله فلا تجعلوا لهم حكم الله وأجعلوا لهم حكمكم فإنكم لاتدرون أتصيبون فيهم حكم الله أم لا) رواه مسلم قال الإمام النووي في شرح الحديث هذا تنزيها لله ‘‘‘‘ يعني ما في واحد يقول دا شيء أمر به الله ول دأ جهاد لله إذا كان الصحابة عليهم الرضوان لم يعطيهم الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم حق إدعاء الحكم باسم الله والدين فكيف بمن هم دونهم في إدعا الجهاد باسم الله والدين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: قال رسول الله صلى وسلم : (المسلم في سعة من أمره مالم يصب دما حراما) رواه مسلم وفي فتح الباري لابن حجر هناك حوار جميل للصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مع رجل يجلي الحقيقة خلاصته أنه لا قتال في الإسلام بسبب الحكم كما ذكر بن حجر في تفسير موقف بن عمر رضي الله عنهما وأيضا حديث في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال للمجاهدين المقاتلين ( إذا حاصرتم أهل حصن فأرادوكم أن تجعلوا لهم أمان الله فلا تجعلوا لهم أمان الله وأجعلوا لهم أمانكم فإنكم إن اخفرتم أمانكم خير من أن تخفروا أمان الله وأذا أرادوكم أن تجعلوا لهم حكم الله فلا تجعلوا لهم حكم الله وأجعلوا لهم حكمكم فإنكم لاتدرون أتصيبون فيهم حكم الله أم لا) رواه مسلم قال الإمام النووي في شرح الحديث هذا تنزيها لله ‘‘‘‘ يعني ما في واحد يقول دا شيء أمر به الله ول دأ جهاد لله إذا كان الصحابة عليهم الرضوان لم يعطيهم الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم حق إدعاء الحكم باسم الله والدين فكيف بمن هم دونهم في إدعا الجهاد باسم الله والدين! |
يا سيد منتصر الناس عليها بالأفعال وليس الأقوال والواقع ان كمية القتل والعنف والضرر التي ارتكبها المسلمون ضد بعضهم على امتداد تاريخهم أكبر بكثير مما ارتكبه اعداؤهم ضدهم، والمشكلة كما ذكرت سابقا ان هذه الثقافة المنبوذة والمرفوضة في عالم اليوم مقبولة ومرحب بها عند قطاع واسع من المسلمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: كتاب فرج فوده ذاتو ماخد جزء كبير من معلوماتو من كتاب ل طه حسين قراته قبل اكثر من 20 سنة و لا اتذكر اسمه. |
لا يصح أن تختزل مرجعية كتاب كبير مثل الحقيقة الغائبة في كتاب طه حسين (الفتنة الكبرى) الذي هو غيض من فيض ما دلقه فودة من حبر على صفحات هذا السفر العجيب.
هوامش الكتاب حفظت المراجع الآتية الملل والنحل للشهرستناي عبقرية الامام علي للعقاد الاجتهاد للدكتور عبد المنعم النمر انساب الاشراف للبلاذري الطبقات الكبرى لابن سعد تاريخ الخلفاء للسيوطي فقه السنة البداية والنهاية لابن كثير الاسلام عقيدة وشريعة لمحمود شلتوت ضحى الاسلام لاحمد امين تاريخ الامم والملوك للطبري التاريخ الاسلامي العام للدكتور علي ابراهيم حسن مروج الذهب للمسعودي الكامل في التاريخ لابن الاثير الاخبار الطوال للدينوري
الشهيد فودة موضب شغلو كويس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: Ahmed Yassin)
|
احمد ياسين، شلوم: المسيحيين اي بيض أوربا كمان ابشع من بدو الاعراب، متي ماجا الكلام عن امثالنا، أو ده هو اللي مفروض يهمنا!
يكفي 80% من كنايس امريكا اصطفت خلف واحد زي الطرمبة، اللي سلوكو الشخصي وقسما مابتقدر تحكي عنو في محل عام، دعك من احتقارو لامثالنا من "ابناء السوداء"!
ولهذا ماصدفة أول سفينة شحنو فيها امثالنا، كما خراف العيد، للبيع بالاقة عبر المحيط في "ارض الحريات"، الرحمة علي روحك يافلويد، كان اسمها Jesus!!
كنتيجة لي ده كلو، اهو ده حالنا اليوم، كقوم سود، في عالم دينو أو ديدنو هو العرق، العنصر، والعنصرية!
نعم السودان الحالي اي المصري، بي معني عربي، الانجليزي، هو اصدق تجسيد تنزيل بشع وبواسطة سودانيين مستعبدين مستعمرين علي مستوي الوعي، لي عفن عالم اليوم، البمثل فعلا لاقول قاع هرم البشرية الكنا بنقودا، لما كانت عارفانا المكارم!
ده، لما كنا فعلا سودانيين مش مسخ مشوه، عربي/اوربي، كنتيجة لي قرون العبودية!
يكفي مافعله النظام الهالك، وفقا للكتاب والسنة باهلنا في المركز تاريخيا، اللي تحول الي هامش، فقط لانهم ماعرب، حسب حمار النوم الشايل امثال بشاشا في المركز المتوهم، كارثة ومصيبة السودأن الحالي، اي أمثال بشاشا، اغوات العرب والخواجات!
ابشع تجسيد تنزيل لي عفن كرور وعي الاسترقاق الثقافي العربي هو السودان الحالي!!
لاحظو، ياللهول ده كلو معبا، مغلف، مصمم، مقدم كدين واسلام، ياللهول!!!
قاتل امون وعي الاسترقاق، ياخي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
ول آبا سمعة سلام ليك ولضيوفك الكرام بالله شوف كم عدد الذين تم قتلهم من السودانيين (مسلمين وغير مسلمين) فقط لمجرد أنهم سودانيين "قوم سود" من قبل ما يسمي بقوة دفاع السودان الذي سمي فيما بعد بالقوات المسلحة السودانية وذلك منذ عشرينيات القرن التاسع عشر حتي الآن يوليو 2012م؟ قوات "الشعب" السودانية هي الوحيدة علي مستوي العالم منذ فجر التاريخ التي قتلت وأبادت شعبها أكتر مما قتلت الأعداء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
Quote: يا سيد منتصر الناس عليها بالأفعال وليس الأقوال والواقع ان كمية القتل والعنف والضرر التي ارتكبها المسلمون ضد بعضهم على امتداد تاريخهم أكبر بكثير مما ارتكبه اعداؤهم ضدهم، والمشكلة كما ذكرت سابقا ان هذه الثقافة المنبوذة والمرفوضة في عالم اليوم مقبولة ومرحب بها عند قطاع واسع من المسلمين |
المسلمون بشر يقع منهم مايقع من غيرهم وسفك الدماء ليس فعل محتكر لديهم وغيرهم حدث منه أكثر مما فعلوه ولماذا النظر للعيوب وهناك ما أعترف به علماء الغرب مما حدث من قبل المسلمون من بناء لللبنات الأولى للنهضة في العالم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
التجارة بالدين
د. أحمد ياسين القرالة
تعرضت الأديان كلها وعلى مدى تاريخها للاستغلال والتوظيف المصلحي الذي يستغل حاجات الناس الروحية، ويوجه ضمائرهم الدينية ويستثمر قيمهم المقدسة لمصالح ذاتية ومآرب دنيوية خالصة. وتخضع هذه التجارة في كثير من الأحيان لما تخضع له الظواهر الاقتصادية من قوانين ونواميس، كقوانين العرض والطلب والاحتكار والمنافسة وغيرها، وهي لا تتورع أبداً عن تزييف الدِّين وافتعال القصص وبث الخرافات ونشر الأساطير التي تضاعف مكاسبها وتعظم عوائدها. وقد عرض القرآن الكريم نماذج لهذه التجارة القذرة عند الأمم السابقة فقال تعالى: ”وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ” وبين أن في مقابل هذه الفئة فئة أخرى تأبى المتاجرة بالدِّين وتمتنع عن بيع قيمها واستغلال مبادئها لمصالح ذاتية دنيوية ضيقة، فقال تعالى:” وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ”. وحذر القرآن الكريم المسلمين من أن يكونوا كالفريق الأول فقال تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ” وقال تعالى:” وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ” . أسوأ ما في هذه التجارة أنها تفقد الناس ثقتهم بدينهم وتزعزع إيمانهم به، وتحطم المقدسات في نفوسهم وضمائرهم، وتخرج الدِّين عن وظائفه الحقيقية، وتعمل على إشغال الناس بتفاهات الأمور وسفاسفها. التجارة بالدين تجارة رائجة مربحة فهي قليلة التكاليف مضمونة الأرباح سهلة الرواج عديمة المنافسة، تنمو وتزدهر بزيادة الجهل وتفشي القهر، أربابها أشخاص متواضعو القدرات محدودو الإمكانيات والمواهب، يتملكون مخزونا لغويا جيدا وأسلوباً قادرا على دغدغة عواطف الناس وتحريكها. وقد استطاع البعض بتدينه الزائف وتصوفه الفارغ ومظاهره الدينية الخداعة، من أن يحقق من المكاسب الدنيوية والمكانة الاجتماعية ما عجزت عنه همم المبدعين ومواهب الموهوبين وإنجازات العلماء المتميزين. لا سبيل للقضاء على هذه التجارة التي لا تقل ضرراً وخطراً عن تجارة المخدرات، إلا بالوعي السليم والسلوك الرشيد للمتدينين، والعمل على تقليل الوسائط بين الخالق والمخلوق؛ امتثالاً لقوله تعالى:” وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ” فكلما ضاقت هذه الوسائط كلما قلت هذه التجارة، فهذه الوسائط هي علامتهم التجارية المميزة التي سلطتهم على ضمائر الناس ومكنتهم من السيطرة عليهم وجعلتهم خاضعين لهم مستسلمين لسلطانهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
وين الهوس في طرحي! بالعكس لو كنت متابع لكتاباتي لوجدتني دائما كنت أقف ضد التطرف الديني والتكفيري أنا لم أقول أكثر من أن العنف والعنف المضاد هو سلوك بشري لم تؤيده النصوص النصوص الدينية والقرآن الكريم حمال أوجه ؛العايز يفهم النصوص الدينية بصورة جيدة يعتمد على الأحاديث الصحيحة وشروحها وهي المفتاح لفهم القرآن الكريم والمقاصد الكلية للدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل القتل والعنف وسفك الدماء في الحكم الاس� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: العايز يفهم النصوص الدينية بصورة جيدة يعتمد على الأحاديث الصحيحة وشروحها وهي المفتاح لفهم القرآن الكريم والمقاصد الكلية للدين |
كلامك دا ذكّرني بنقاش دار بيني وبين ناشط يهودي زمااااان عندما كانت بنية الوعي معتمدة على الموروث الثقافي الديني المعلّب، قلت له (الاسلام الصحيح) فرد متساءلاً: وهل لديكم اسلامان؟
ما لاحظته في الفنانين انهم بعيدون عن الجدل الديني. حتى اذا تناولوه فيتناولونه رسماً. راعي الحداثة في السعودية اوصى بعدم الأخذ بحجية حديث الآحاد. وما اكثر أحاديث الآحاد!!
| |
|
|
|
|
|
|
|