كشف مسؤول رفيع بالكهرباء في السودان، عن فصل الولاية الشمالية عن الشبكة القومية للكهرباء، بعد تغطيتها بمشروع الربط المصري.
واعتذر المسؤول عن جدولة القطوعات التي تنتظم إمدادات الكهرباء منذ مدة، مقراً بوجود تقصير من قبل الدولة تعمل على معالجته لحل مشكلات إمدادات الطاقة.
التغيير – الخرطوم: علاء الدين موسى
كشف مسؤول رفيع بالإدارة العامة للتحكم القومي بشركة نقل الكهرباء، يوم السبت، عن فصل الولاية الشمالية من شبكة النقل القومي، ونقل تبعيتها إلى مشروع الربط الكهربائي مع مصر.
ويعكف الجانبان السوداني والمصري على إقامة مشروع للربط الكهربائي، يمد الشبكة القومية بـ300 ميقاواط من الكهرباء.
وتقدم مدير إدارة البرمجيات بالتحكم القومي في الشركة السودانية لنقل الكهرباء، م. محمد مختار الطيب، باعتذار للشعب السوداني عن جدولة القطوعات.
وأكد عكوف الدولة على إجراء معالجات لضمان استقرار التيار الكهربائي بأقرب وقتٍ ممكن.
ويعاني الأهالي من قطوعات يومية، تستمر لساعات طوال استمرت لشهور، باستثناء فترات بسيطة كموسم رمضان وامتحانات الشهادة السودانية.
وأضاف لدي استضافته في برنامج إفادة وتوقيع بإذاعة هلا اليوم السبت، “ما قادرين نقوم بالدور دا ونتحمل الاخفاق”.
وتابع: “أس المشكلة مرتبطة بالموارد والدولة لا تقوم بتوفير الإمكانيات”.
اتهامات لمسؤول سابق في الكهرباء بالكذب والتورط في تجاوزات عقب أحاديثه لإذاعة محلية
كذّب مديرون وعاملون بقطاع الكهرباء في السودان، تصريحات مسؤول سابق، لإذاعة محلية، بشأن عدد من القضايا، وساقوا إليه جملة من الاتهامات تشمل التورط في ارتكاب عدد من التجاوزات التي قالوا إن حسمها يستدعي تدخلاً من لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة.
التغيير: علاء الدين موسى
كذّب مديرون وعاملون في قطاع الكهرباء بالسودان، عدة تصريحات للمدير السابق للشركة السودانية لنقل الكهرباء والتحكم، م. سليم محمد محجوب، لإذاعة هلا96، على رأسها اتهاماته بمطالب بتوجيه أموال خصصتها ألمانيا لتأهيل القطاع لصالح مشروعات أخرى.
ووجهوا اتهامات للمسؤول السابق، تشمل ارتكاب تجاوزات تتصل بعدم تسليمه لشهاداته الدراسية، بجانب صرفه لنثرية مالية ضخمة في أحدى مهامه الخارجية التي شهدت اصطحابه موظفة مقربة لا صلة لها بالملف.
ظهور جدلي ووجه سليم من أحدى برامج إذاعة هلا 96 المحلية، اتهامات لوكيل قطاع الكهرباء السابق بوزارة الطاقة والنفط، خيري عبد الرحمن، بطلبه تحويل أموال مخصصة من قبل الحكومة الألمانية للصيانات في القطاع إلى مشروعات حكومية أخرى.
وقال لمايكرفونات البرنامج: “خيري طلب مني أموال (الفند) الألماني المعد لصيانة محطات الطاقة، للاستفادة منها في مشاريع أخرى، مما أدي إلى رفض الأمر من قبل الحكومة الألمانية”. مؤكداً أن خيري تسبب في ضياع مشروع مهم على السودان.
رواية محدثة قطع مدير إدارة البرمجيات بالتحكم القومي في الشركة السودانية لنقل الكهرباء، م. محمد مختار الطيب، باستمرار التواصل بين الشركة السودانية للتوليد الحراري والجانب الألماني ممثلاً في شركة GIZ.
وقال لـ(التغيير) إن الشركة الألمانية هي الوحيدة التي طلبت تقديم المساعدة، ولم يحدث وأن أنقطع التواصل بين الطرفين.
كاشفاً عن إرسال التوليد الحراري، بريداً الكترونياً إلى الشركة الألمانية قبل أيام فقط، وذلك خلافاً لما ذكره سليم.
ولفت إلى إبالغهم الجانب الألماني بأن التمويل المقترح غير كافٍ للتوليد الحراري، كاشفاً عن طلبهم من الحكومة الألمانية زيادة التمويل للبدء في المشروع.
وطالب الطيب لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة، بالتدخل لحسم ملف التجاوزات التي تلاحق المدير العام السابق لشركة النقل.
موقف خيري بدوره، نفى خيري عبد الرحمن، الذي سبق وكلف بحقيبة الطاقة، التهم الموجهة إليه من قبل مدير الشركة السودانية لنقل الكهرباء.
ووصف في مداخلة بأحد مجموعات تطبيق المراسلة الفورية (واتساب) حديث سليم عنه، بأنه مكذوب جملةً وتفصيلاً.
ورد بأن “العون الألماني أوقفه البرلمان الألماني بعد اعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في ألمانيا بسبب جائحة كورونا”.
وأضاف: قبل استلامي لمهامي كانت هنالك لجنة وزارية لمتابعة تنفيذ مخرجات زيارة الرئيس الألماني”.
وواصل: “وأيضا لأنّي أخطرت السفارة الألمانية كتابةً بأن سليم لم يعد يعمل في قطاع الكهرباء، ولا يتم اعتماد أي تعامل معه باعتباره ممثلاً للقطاع”.
تكذيب واتهامات بيد أن ثلاث قيادات في وزارة الكهرباء، ساقوا اتهامات لسليم تشمل التورط في ارتكاب تجاوزات عديدة.
وأشاروا إلى تجاوزات في تعيينه مديراً عاماً للشركة السودانية لنقل الكهرباء، استناداً على ما قيل إنه خبراته في العمل بشركة سيمينز الألمانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الصدد أكدوا بأن المدير السابق، لم يسلم شهاداته الدراسية وشهادات الخبرة خاصته حتى لحظة مغادرته للمنصب.
ونبهوا إلى أن سليم خلق كثيراً من المشكلات داخل الشركة، مع إجراء تعديلات كبيرة في الإدارات، شملت إبعاد مهندسة ذات خبرة طويلة وممتدة، لصالح تعويضها بأحد أقربائه المتخرجين حديثاً.
وأوضحوا أن حاول تحصين قرار تعيين قريبه بلجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واستراداد الأموال العامة.
كاشفين عن تجاوزات كبيرة للمدير السابق، نحو سفره إلى مصر بدون إذن رسمي، بدعوى عقد اجتماع مع نظرائه في شركة نقل الكهرباء المصرية.
وقالوا: لاحقاً اتضح بأنه استلم نثرية ضخمة، واصطحب في الرحلة موظفة مقربة لا صلة لها بالملف، الأمر الذي آثار ربكة وتساؤلات عند الطرف المصري.
وأبانوا بأن تذاكر الرحلة الآنفة تعدت الـ900 ألف جنيه.
وقطعوا بأن مدير الشركة السودانية للكهرباء غير جدير بالحديث عن تجاوزات كونه قام بممارسها عندما كان مديراً.
تكذيب جديد وفي سياق متصل، كذّب م. رامي موسى، أحاديث المدير السابق للشركة السودانية للكهرباء، بشأن تكفلهم بمصروفات علاجه بالعاصمة المصرية، عقب تعرضه إلى حريق من الدرجة الأولي، أثناء تأدية واجبه المهني.
وقال رامي لـ(التغيير) إن “سليم لم يكن صادقاً في حديثه بشأن سفري للقاهرة”.
وأضاف: “سليم وعد بالتكفل بسفري لكنه لم يفعل شيئاً.. أنه دائماً ما يوعدني بالسفر ولكن وعوده لم تأتْ بنتيجة”.
وأوضح أن الرجل في آخر حقبته بالشركة بات لا يستجيب للاتصالات المتكررة من قبلي، بل وحتى سكرتيرته باتت لا ترد عليّ.
وأتهم موسى، المدير السابق بممارسة الغش والخداع، مؤكداً بأنه سافر للعلاج في فترة تولي المهندس سمير عثمان.
06-20-2021, 03:50 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37663
اذا ما اتراجعت العلاقات السودانية المصرية في الاعلام الحر من دخولهم مع لاتراك 1821 لحدي هسة 2021 ما عايزين اي تكامل اقتصادي معاهم السد العالي من 1959 ما مدو الكهرباء ليه ؟؟؟ وهسة في زمن الطاقة الشمسية القوية ما محتاجين لي مصر محتاجين للصين فقط والطاقة الشمسية في الزراعة وكل اوجه الحياة https://top4top.io/ ولازالت الشركة المصرية القابضة تنهب السودان حكومة حمدوك لا تمثلني وما عايز حكم وللائي ومحاصصة في االشمال يرجع الاقليم الشمالي بس بي دستور1973 وقوانين 1974 والمجالس المحلية والادارة الاهلية وفي المركز ترجع المحكمة الدستورية والمراجع العام انتخب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم ومجالس الاقليم والادارة الاهلية والجنسية الخضراء اولا بعد داك تنشوف مصر ام الدنيا دي دايرة مننا شنو والدنيا عملت فحص دي ان ايه طلعت مصر مش امها اي علاقة مشوهة مع مصر والعرب في هذا الوضع المشين والمشوه والمزل ما تلزمنا ما في زول انتخبكم من الاساس يا كعوك حمدوك ونحن بنعرف ننهض بالاقليم الشمالي كيف دون تسول من المصريين والعرب نهائي عملتو سد مروي ليه ضيعتو 6مليار دولار من الاول لو الحصة كهرباء يا كيزان السجم والرماد مشكلتنا الان ما اقتصاد يا كعوك المركز كرامة الشعب السوداني الاصيل ووجوده المخزي في جامعة الدول العربية 65 سنة حاصل فارغ اي زول من الاقليم الشمالي مباري ناس المركز الرخيسين ديل يجيني مارق في بوست زهير ده بس عشان نوريه العبودية المتاصلة فيه دي والشعور بالدونية حيال المصريين جاياه من وين ؟؟
06-20-2021, 05:19 AM
Al Sunda
Al Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1862
Quote: يرجع الاقليم الشمالي بس بي دستور1973 وقوانين 1974 والمجالس المحلية والادارة الاهلية
يا زول انت بصحك الناس بتتأخر ولا بتتقدم دستور 73 وقوانين 74 معقول ما اتقدمنا ولا خطوة من الزمن داك ولم يحدث تطور في الحياة السياسية والاجتماعية و المجال التشريعي والقانوني على الاقل اضف عبارة تحديث هذه القوانين لمقابلة المستجدات خلال ال 40 سنة الماضية حليل رمضان زايد صاحب عبارة خليك مع الزمن
06-20-2021, 11:08 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37663
Quote: يا زول انت بصحك الناس بتتأخر ولا بتتقدم دستور 73 وقوانين 74 معقول ما اتقدمنا ولا خطوة من الزمن داك ولم يحدث تطور في الحياة السياسية والاجتماعية و المجال التشريعي والقانوني على الاقل اضف عبارة تحديث هذه القوانين لمقابلة المستجدات خلال ال 40 سنة الماضية حليل رمضان زايد صاحب عبارة خليك مع الزمن
بالله بعد المصالحة الوطنية والساقط الترابي شايف نفسك اتقدمت بالله لي وين مشيت والله السودان ده من 1938-1956 كان احسن من هسة مليون مرة قال تقدم هسة انت شفت دستور 1973 ولي قوانين 1974 وقارنتها بي الوثيقة الدستورية العفنة دي ولي قوانين 1991 الفاشية ؟؟ طال ما البعاعيت ديل في السودان والمتفقسين الخمسة ديل انت رجعت العصر البطاشريري الازمة هسة في مخك عالجا وخلي المسخرة الفاضية https://top4top.io/
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة