هذه مقالة مهمة جدا تحوي معلومات في غاية الاهمية: 👇👇👇👇👇👇👇👇👇
*محاولة لفهم وتحليل للواقع السياسي الراهن:*
قبل البدء في تحليل الواقع، هناك أمور نضعها في الحسبان: 1. الحركة الإسلامية من أقوى المجموعات الإسلامية تنظيما وقاعدة في السودان بل وفي المنطقة .. 2. حاولت كثير من الدول وأجهزة الاستخبارات العالمية اختراقها وتمزيقها وضربها فلم تفلح في أحيان كثيرة .. 3. *حرب اليمن وما حصل فيها من اختراق للجيش السوداني من محور الإمارات والسعودية، كانت بداية النهاية لحكم الإنقاذ.* 4. الانقسامات الحادة في حزب المؤتمر الوطني *وتوزعه على عدة أجنحة،* كان هو أسباب الأنهيار الذي حدث .. 5. *تمسك البشير بكرسي الرئاسة وعدم تنازله عنه، والتفاف بعض الفاسدين حوله ..* 6. انفتاح الدنيا على بعض قيادات المؤتمر الوطني وانجرافهم فيها .. 7. انتشار الفساد المالي وعدم المحاسبة .. 8. *الثقة الزائدة بالنفس وقناعة الأنقاذيين بأن لديهم "سوبر تنظيم "* يعرف أي شئ و متأهب لأي شئ .. *التنظيم ضُرب بواسطة قادته أنفسهم ..!!الذين وضعت فيهم الأنقاذ أستثماراتها و ثقتها المطلقة ..*
بداية الأحداث:
1. في نهاية فبراير 2019 تم اتفاق بين الرئيس البشير وجهة أخرى (اللجنة الأمنية) على عدة أشياء منها أن يتخلى عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وسيعلن حالة الطوارئ في البلاد، وأن يقف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية، وأن يعلن عدم ترشحه في الانتخابات القادمة، *لكن البشير أعلن جزءا من هذه الأشياء ونكص على الباقي..* 2. من هنا بدأ التخطيط لإزاحة البشير من المشهد باستغلال المظاهرات والتخطيط لاعتصام في القيادة بعده يُعلن إقتلاع البشير رضوخا لرغبة الشارع .. 3. شارك في هذا المخطط عدة مجموعات • *المجموعة الأولى* هدفها إزاحة البشير من المشهد مع بقاء الحركة الإسلامية متحكمة في المشهد من بعيد وإتاحة قدر من الحرية والمشاركة السياسية للمعارضة وأن يكون في الواجهة أشخاص على الأقل غير معادين .. • *المجموعة الثانية* هدفها أن تكون القيادة في يدها بعد فترة إنتقالية قصيرة .. • *المجموعة الثالثة* تتحكم فيها الدول وأجهزة المخابرات العالمية، الذين من أهدافهم تدمير الإسلاميين تماما ولكن بالحكمة والتدرج البطيء، *وهذه هي المجموعة الأخطر وأصبحت الأقوى فيما بعد.* 4. دخل المعتصمون لشارع القيادة بتنسيق ودعم ومباركة من هذه المجموعات .. 5. سارت الأمور كما هو مخطط له وتم عزل البشير وتعيين ابنعوف، *والسر في تعيين أبنعوف أن يتم تخدير قواعد الإسلاميين* وقيادتهم الوسيطة حتى يقبلوا بالتغيير ولا يقاوموا .. 6. السياسة التي اتبعتها أجهزة المخابرات العالمية بواسطة أذنابهم من المجموعة الثالثة، هي التخدير قبل بتر أي عضو حتى لا يحس الجسد بالآلام فيقاوم .. 7. تم إزاحة أبنعوف بعد قيامه بالدور المطلوب منه حسب الخطة الموضوعة وتم تعيين البرهان المتفق على تعيينه .. 8. بعد أسبوعين من الإطاحة بالبشير وبعد أن حركت أجهزة المخابرات العالمية الشارع بواسطة عملائها تم التخلص من الثلاثي الإسلامي (عمر زين العابدين، وجلال الدين الشيخ، والطيب بابكر) من المجلس العسكري، ليبقى في المجلس العسكري إسلامي منظم واحد فقط، وحتى هذه اللحظة كان الإسلاميون يسيطرون على كل الأجهزة النظامية .. 9. *تم استفزاز بعض القيادات الإسلامية في الجيش ودفعهم لمحاولة إنقلابية غير جادة تم فيها الإطاحة بهم ومن ثم تم تنظيف الجيش من كل الضباط الإسلاميين ذو الرتب العليا والذين يحتمل معارضهم لأي تغيير..* 10. تم جر أفراد هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة للتمرد للتخلص منهم ومن ثم إخراج كل جهاز المخابرات العامة من ميزان القوى المتحكمة في المشهد، فجهاز المخابرات مليء بالمنظمين من الإسلاميين .. 11. في كل هذه الفترة كانت المجموعة الثالثة تخدر في الإسلاميين وتتخلص من المجموعتين الأولى والثانية بحذر وبطء وتوصل رسائل للقاعدة والقيادات الوسيطة بأن الأمور مازالت تحت السيطرة .. 12. المشكلة الأساسية أن قواعد الإسلاميين لم تكن تعرف شيئآ حقيقيآ عن من أنقلب عليهم.. و تم تضليلها من من المجموعة الثالثة والتي أمسكت بالملف الخاص و بالجهاز الرسمى .. 13. قواعد الأنقاذ ظلت تعتقد أن الأنقلاب يغلب أن يكون أنقلابها .. *أستفاد القادة الجدد من غياب المعلومات .. و من حالة الغموض الذي صاحبت الأنقلاب ..*
ما حدث في 30 يونيو
• خطط الإسلاميون أن تكون 30 يونيو هي موعد رحيل حكومة قحت، وعودتهم للحكم من وراء ستار، ولما كان ذلك يناقض مخطط أجهزة المخابرات العالمية وأذنابهم في الداخل، ففكروا كيف يفشلوا ذلك الحراك • الإسلاميون كانت خططتهم في الحراك أن تكون المطالب معيشية بحتة ومن خلالها يطالبوا باسقاط حقت، لكن نقطة ضعفهم تمثلت في شيئين: ثقتهم في المكون العسكري، ( وهؤلاء تم اختراقهم وشراء ذمم بعضهم من أجهزة المخابرات العالمية) • خطة أجهزة المخابرات العالمية وعملائهم قامت على تسريب معلومات مكذوبة أن هناك مخطط من بعض الحركات المسلحة وقوى اليسار لأحداث فوضى وأعمال عنف في يوم 30 يونيو ومن ثم عملية إنقلاب يساري، فبلع الإسلاميون الطعم وروجوا لتلك الكذبة والتي قد يكون بعض العملاء منهم شارك في نشرها .. • بناء على تلك الكذبة تمكن القائمون على الأمر من إغلاق الكباري تماما ووسط الخرطوم .. • وبناء على ذلك تم تحييد الإسلاميين من المشاركة في 30 يونيو بحجة أن هناك من سيستفيد منها من الحركات المسلحة واليساريين وليتركواالمجال مفتوح للقوات المسلحة للتصدي لهم، ولم يدروا أنهم هم المقصدون من هذه الإجراءات وليس غيرهم • أما باقي الثوار فكانت الخطة أن تقوم القيادة الميدانية لقحت بتشتيتهم وأن لا يحدث تجمع كبير يذهب للأماكن الحساسة • البث المباشر الذي عمله الجزولي ساهم بصورة كبيرة في عملية التخدير • بعد أن نجحت المخابرات العالمية في تشتيت الإسلاميين ومواكب 30 يونيو، بدأوا في اعتقال القيادات القليلة الباقية والتي عندها تأثير على القواعد، مثل غندور، وأنس عمر، والبقية في الطريق.. • *في الوقت الحالي جاري عملية تحطيم للبقيةالباقية من الإسلاميين، والقوى المؤثرة من اليساريين، لتنصيب سيسي جديد..* • ستستمر حملة الاعتقالات لأن الإسلاميين وجهت الضربات لمراكز قوتهم و هم يتفرجون .. جمدت أموالهم .. وطردوا من وظائفهم .. وفككت قنوات أتصالهم .. و لما صاروا بلا حول و لا قوة .. عاجزين عن تسبيب الضرر و الألم تم اعتقالهم .. و لا أحد سيتضامن معهم أو يبكى عليهم .. *علاقة العسكر بقحت:* • المكون العسكري يعلم أن قحت مكونة من أحزاب لا قاعدة لها ما عدا حزب الأمة الذي لا خوف منه • من مكونات قحت المؤثرة حاليا الحزب الجمهوري الذي يعلم أن هذه فرصته الوحيدة لنشر أفكار أستاذه، وفي نفس الوقت تفسح له المجموعة الحاكمة الفعلية مساحة ليفعل ما يريد حتى يشغلوا الإسلاميين بمعارك جانبية عن المعركة الرئيسية • من المكونات المؤثرة حاليا حزب البعث العربي الاشتراكي وهو حزب لا قواعد له وقيادته تسعى للانتقام من الحركة الإسلامية فلذا تفسح له المجموعة الحاكمة المجال لضرب الإسلاميين فهذا يحقق لها هدفها .. • الحزب الأخطر في قحت هو الحزب الشيوعي ومع أنه لا قاعدة جماهيرية كبيرة له، لكن عبر كوادره استطاع السيطرة مؤقتا على تجمع المهنيين، ولجان المقاومة، وقدر على تحريك الشارع واخترق كثير من الأحزاب فالمعركة معه أخطر وأصعب، ولذا كان هناك اتفاق مصالح بينه وبين العسكر في المرحلة الأولى وقد أعطاه العسكر كثير مما يريد ليستفيد منه في ضرب الإسلاميين وشيطنتهم، ولتكون المعركة بين الإسلاميين والشيوعيين وتكون المجموعة الحاكمة بما فيهم العسكر متفرجين، وبعد أن حقق الشيوعيون جزءا كبيرا من الدور المرسوم لهم، كان لابد للمجموعة الحاكمة من التخلص منهم، فبدأ سيناريو التخلص منهم بزرع الشقاق بينهم وبين لجان المقاومة، وبذر بذور الإنقسام داخل الحزب الشيوعي، والخطة تسير بصورة جيدة حاليا .. • *أتوقع أن تنتهي الشراكة قريبا بين المجموعة الحاكمة (العسكر ومن خلفهم) بقحت وستتلاشى قحت* بعد أن أدت الدور المرسوم لها وخرج الشارع من يدها .. • *نحن الآن في انتظار بدء المرحلة الثانية من التغيير، بعد أن يتم تكسير الإسلاميين وقحت ..* منقوووووول ..
04-17-2021, 07:25 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37158
تقرير منطقي الجنرالات الخمسة تحركهم مصر السعودية الامارات الكيزان انتهو في السودان نهائي بفضل الشيوعيين البعثيين الاخوان الجمهوريين لم يستفيدو من المنابر الحرة كما كان في زمن مايو ودخلو ما قحت في افقها المسدود ونسو مشروع الثورة الثقافية ما يخطط له الخارج ممكن هزيمته بوعي جديد 1- العودة للحركة الشعبية الاصل ورؤية جون قرنق منصور خالد من جديد مع تحالف مع نظفين (الختمية) ما عندهم قضية بي الجنرالات او الدول الخليجية المدمرة المنطقة وانا اسمييا المهدية الثالثة كما تنبا بها ابوالقاسم حاج حمد يعني الاتجاه لكل السودان جنوبا ورؤية الحركة الشعبية دستور 2005 والمحكمة الدستورية ودستور 1973 الاقاليم والانتخابات وقوانين 1974 ونشرتو كثير هنا التحالف الجديد سينضم له عبدالواحد نور وجبهة الشرق الاصلية الاخوان الجمهوريين لديهم ايضا الحزب الجمهوري ونفس الرؤية الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونةمن خمسة ولايات كبيرة \كتاب اسس دستور السودان 1955 الايدولجيات الخمسة دي انتهت في السودان وليس لها رصيد انتخابي حقيقي الشيوعيين والبعثيين والناصريين وايضا الكيزان والسلفيين وعايزين يعملو برلمان مركز بس للتمديد ويستمر الواقع المشوه ده عشان ندخل الفصل السابع والفوضي الخلاقة بالبقومو بيها الجنجويد ادوات الامارات المفضوحين في السودان لذلك الثورة المضادة لكك هذه السناريوهات المعتوهة ودخول التتار ووضع يدهم علي موارد السودان هو العودة الي المشاريع الوطنية السودانية الحقيقية التي لها جماهير حقيقية في كل السودان وتراهن علي الديمقراطية والفدرالية والسودان ليس دولة عربية عشان يمشي فيه مشروع برنار ليفي وبنعرف الديمقراطية والفدرالية من مؤتمر الخريجين والانتخباات دور الجمهوريين هو الوعي ثم الوعي ولاحظ منابر قحت المصريين علي العلمانية معطلين الجمهوريين من الاعلام مع العلم ان الاسلام نفسه يمر بي ازمة اقليمية ودولية وجاء وقت الفكرة وجاء وقت يعرف الشباب قيمة الاستاذ محمود والدكتور جون قرنق وتجاوز مسنين اكتوبر 1964
04-17-2021, 07:34 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37158
Quote: *أتوقع أن تنتهي الشراكة قريبا بين المجموعة الحاكمة (العسكر ومن خلفهم) بقحت وستتلاشى قحت* بعد أن أدت الدور المرسوم لها وخرج الشارع من يدها .. • *نحن الآن في انتظار بدء المرحلة الثانية من التغيير، بعد أن يتم تكسير الإسلاميين وقحت ..* منقوووووول ..
https://top4top.io/ هذا او الطوفان(الاغلبية الواعية) التي بحث عنها الاستاذ محمود والدكتور جون قرنق عبر العقود الماضية المهدية الثالثة تبدا برفع علم الاستقلال في كل بيوت السودان(للصدمة ) ثورة واعية وذكية خارج حسابات الخارج المجرم وتنتهي بالتكامل مع دولة جنوب السودان والعودة للسودان الحقيقي المتعافي والنظيف الاتاسس من مؤتمر الخريجين بدون ترهات ايودلجية https://top4top.io/
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة