وقال التاج ، في مؤتمر صحفي عقده التجمع ، اليوم السبت ، بمقره بالعاصمة السودانية ، الخرطوم ، إن هذه الآلية سوف تشمل كافة الوزارات والمؤسسات بالدولة.
ومثّل تجمع المهنيين السودانيين ، العمود الفقري ، لثورة ديسمبر ، التي أطاحت بنظام الدكتاتور ، عمر البشير ، في أبريل من العام قبل الماضي.
ولكن ، مع إجراء انتخابات العام الماضي ، لاختيار سكرتارية جديدة للتجمع ، وقع انقسام ، بعد رفض تيار من التجمع ، بقيادة محمد ناجي الأصم ، نتيجة الانتخابات ، وهو الأمر الذي أفضى لوجود قيادة منتخبة ، وأخرى رافضة لنتيجة الانتخابات ينتمي إليها التاج.
وعاد التاج وأضاف ، بأن الحكومة ، بما فيها رئيس مجلس الوزراء ، تعاني من عزلة تحول بينها وبين المواطنين لمتابعة أدائها ، مشيراً إلى أن الآلية تهدف لفك هذا الطوق من العزلة ، وذلك لإطلاق يد المسؤولين للتواصل مع قطاعات الشعب ليقف على الأداء الحكومي والتفاعل مع قضاياهم .
وعزا القيادي بتجمع المهنيين ، تأخرهم في القيام بهذه الخطوة ، إلى أنها لم تجز عندما تقدموا بها في ديسمبر عام 2019. وأشار إلى أن مقترحهم ذاك ، في ذلك الوقت المُبكر من عمر الثورة ، قضى بتشكيل لجان استشارية للقيام بذات الدور.
وأضاف :”لو تمت الموافقة وقتها لما كنا الآن في هذا الوضع من البطء في إتخاذ القرارات” ، حسب ما نقلت عنه وكالة السودان للأنباء ـ سونا.
وأقر التاج ، بأن تجمع المهنيين السودانيين ، يُعاني من بعض الصعوبات ، الأمر الذي أثر على الأداء السياسي للتجمع ، لكنه شدد على أنهم عازمون على تجاوز هذه العقبات ، من أجل انتشال البلاد من وهدتها ، على حد تعبيره.
غياب الرؤية الاستراتيجية
وفي السياق ، أرجع المدير العام للمركز القومي للمعلومات ، ابراهيم باخت ، غياب الرؤية الاستراتيجية الموحدة لمؤسسات القطاع العام بالدولة ، الى عدم توحيد قطاع الاتصالات في مؤسسة واحدة ، تمد كافة القطاعات الحكومية و صناع القرار بالمعلومات التي تساعدهم في قراراتهم.
ودعا باخت ، إلى إنشاء وزارة قوية فاعلة ، تضم كافة قطاعات الاتصالات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة