الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: ابو جهينة)
|
و إحْفرْ بأظافر الصَّفْحِ الجميل ( نبْعاً ) .. ثم اغْتَسِلْ بِطُهْرِ تَلَهُّفِي من كلِّ إثْمْ .. ما جفوتُ .. لم أدِرْ للريحِ وجهي .. أسْنَدْتُ ظَهْري المُنْهَك ( لجِذْعِ ) براءتي .. و ( هَزَزْتُهُ ) .. فتَسَاقَطَ رُطَباً من شَجَنْ .. ما جفوتُ .. لم أدِرْ للريحِ وجهي .. أسْنَدْتُ ظَهْري المُنْهَك ( لجِذْعِ ) براءتي .. و ( هَزَزْتُهُ ) .. فتَسَاقَطَ رُطَباً من شَجَنْ ..
================= الحبيب الاديب الشاعر أبوجهينة اتمنى من الله أن تعايش هذه اللحظات الابداعية على الدوام
و إحْفرْ بأظافر الصَّفْحِ الجميل ( نبْعاً ) .. ثم اغْتَسِلْ بِطُهْرِ تَلَهُّفِي من كلِّ إثْمْ ..
ما هذا الابداع .. لم تحفر بالمعاول بل بأظافر الصفح الجميل أي رقة هذه .. ما هذا الصبر .. نعم للمعاول قبح وللاظافر رقة ورحمة لأن الأرض أم لا يجوز حفرها بالمعاول وإيذائها وانت تبحث عن نبع طاهر تغسل فيه الاثام .. أجل صدقت سوف يستغرق الحفر زمناً أطول وسعة من الصبر حتى ينفجر الماء الطهور .. ومهما طال وقت الحفر سوف يأتي الطهر والنقاء .. -----------------
أسْنَدْتُ ظَهْري المُنْهَك ( لجِذْعِ ) براءتي .. و ( هَزَزْتُهُ ) .. فتَسَاقَطَ رُطَباً من شَجَنْ .. لقد اصبح نبع الطهر جاهزا .. وأسندت ظهرك إلى جذع البراءة جميل أن تختار مكان النبع في بالقرب من جذع البراءة .. وجميل أن تنقل لنا من صور القرآن الكريم ومبادرة العذراء مريم عليها السلام ولكن رطبك من الشجن .. والجميل إسناد الظهر لجذع البراءة .. لأن السقوط على الظهر معيب جداً لانه يكشف العورة .. ولكنك اسندت ظهرك على جذع لا يهتز ولا ينهار فهو البراءة أنقى الصفات الانسانية ..
شعرك جميل وأنيق .. وفيه عمق .. ومقتطفات من صور قرآنية .. تحياتي لقد جعلتني أدخل في عوالم عميقة .. هكذا كتبت ولا أراجع ما كتبت ربما اشوه فكره وأنافق .. هكذا يا رائع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
سلام كبير ابن العم علي
بكل أمانة، مداخلتك احاطت بكلماتي باكاليل من عبق وسوار من بهاء لقد قمت انت بالغوص في جوف معاني النص وكأنك كنت تقرأ افكاري حين خطت يداي كلمات هذا البوح الذي كان في حضرة من اتيت
لك من الشكر اجزله
دمتم ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: ابو جهينة)
|
Quote: فألْزَمْتُ قلبي مِحْرابَ صبْرٍ .. ما تَغَشَّاهُ الوَسَنْ لَمْلَمْتُ جُرْحِي .. لم يَشُبْ حُبي وَهَنْ .. و طَوَيْتُ روحي في رحابِ ليلٍ مُدْلَهِمْ.. و أنْزَوَيْت في رُكْنِ تَرَقُّبِي .. كطائرٍ مجروحٍ .. بعد الشَّدْوِ الرَّخِيمِ .. وَجَمْ ما سَلَيْتُ .. و ما نسيتُ .. و لم يأتِ بُعادي من عَدَمْ .. |
سلام حبيبنا أبو جهينه ...
الله عليك من رجل وفي ... وهذا البوح المترع بالصدق المجدول بحزن الزكرى والموشح بأيقونة الرضا ...
أنا ما عارف غايتو ...لكن كان الله في عون قلب يحتمل كل هذه الأحزان ...
مع كل الحب الذي تعرف ...
تقبل فائق ودي وتقديري ؛؛؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: إدريس محمد إبراهيم)
|
سلام اخي ادريس
ولوجك هذا المعترك الذي يخترق زمنا عصيبا في مسيرتي، هو بمثابة دلق اكاليل من الصبر على قوارب رحلتي
خصوصا
أنا ما عارف غايتو ...لكن كان الله في عون قلب يحتمل كل هذه الأحزان ...
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: ابو جهينة)
|
Quote: . ما جفوتُ .. لم أدِرْ للريحِ وجهي .. . أسْنَدْتُ ظَهْري المُنْهَك ( لجِذْعِ ) براءتي .. . و ( هَزَزْتُهُ ) .. فتَسَاقَطَ رُطَباً من شَجَنْ .. . فألْزَمْتُ قلبي مِحْرابَ صبْرٍ .. ما تَغَشَّاهُ الوَسَنْ . لَمْلَمْتُ جُرْحِي .. لم يَشُبْ حُبي وَهَنْ .. . و طَوَيْتُ روحي في رحابِ ليلٍ مُدْلَهِمْ.. . و أنْزَوَيْت في رُكْنِ تَرَقُّبِي .. . كطائرٍ مجروحٍ .. بعد الشَّدْوِ الرَّخِيمِ .. وَجَمْ .
|
يا سلام يا أبو جهينة تكاد تشعر بحفيف النسيم يداعب خصلات تباعدت المسافة بينها وبين أمسيات خلت لم يتبق منها إلا بعض من ذكريات ورحيق لم يكد يغادر . مشاعر متدفة تنساب بسلاسة وتتنزل شعراً بمشاعر صادقة تتلمسها وتشعر بها وهكذا يكون الشعر ينساب وحده دون دعوة أو تحضير أو صناعة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: ابو جهينة)
|
آخرمرة تزكرت أنني عضو في هذا المنبر مر عليها تسعة سنوات طوال... ظننت خلالها أن الله عافاني من عشق الكلمات وسحرها ... حتي فاجأتني هذه القصيدة المترعة بالجمال ... ذات شباب كنت احفظ مثيلاتها عن ظهر قلب وروح قبل ان تفارق عيناي زخارف صفحاتها ... وأظل أردد أبياتها كلما أستطعت هروبا من تفاصيل الحياة الرتيبة.. ولكن الغاوى تليفة كما يقولون ... شكرا لك ابا جهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما أتيت إذ أتيت (Re: معاوية النعيمة)
|
تحياتي اخي معاوية
اولا اشكر لك تشريفك لهذه الذكرى بكلماتك التي اندلقت بكل هذا الصدق
اما بعد
عشق الكلمات هو امر مزمن وخاصة لمرهفي الاحساس وذواقة المعاني التي في بطن الشاعر والتي تطفو علو سطح الكلمات وكأنها تطلب النجاة بقراءتها والغوص في جوف معانيها
اخي معاوية اسعدني مرورك وآمل ان لا تنقطع عن هذا المنبر الوطن ، فهو متنفس بكل ما تحمل الكلمة من معان
اكرر الشكر دمتم ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
|