|
Re: امرأة الفرصة الوحيدة: (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
امرأة الفرصة الوحيدة في لحظةٍ عابرة رآها فبهَرَه بهاؤُها و تألُّقًها في تلك الليلة لم ينم تاه مع خيالها العابر **************** في الصباح قرر أن يراها ذهب إلى ذاك المكان لكنها لم تجيء انتظر طويلاً .. و لم تجيء فرجع إلى البيت موجع القلب باكيا *************************** و كان في كل ليلة ينتظر و لكن يطول انتظاره و أساه و على الوسادة مدراراً، تسيل دموعُه فيسحبه طيفُ لائمُ من دثاره: أكل هذا الدمع من أجل امرأة عابرة ؟ فيجفف في خجل دموعه ثم يُنيب *************************** مرت الأيام و نسي ما أقضّ مضجعه و توقف قلبه عن النداء باسمها (و الذي لا يدري من اسمها حرفا) ****************** و في ليلٍ شتائي رآها ابتسم لها و ناداها رآها إليه تسير فابتسم ...و ابتسمت اقتربت.. فاقترب مدت يدها.. فمد يده لكنها ... فجأة في خطوة قافزة كانت قد عبرت و من هناك إليه التفتت مانحة إياه نصف ابتسامة و نظرةً وحيدة ثم في الظلام اختفت ************** بالله لا تسألوني من تكون.. لأنني: لا أعرفها حقاً ...لا أعرفها إلا أنها امرأة الفرصة الأخيرة
| |
|
|
|
|