|
Re: بنوك العالم تبدأ بادراج إسم السودان في قا� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
سلام منتصر عبد الباسط في إختلاف بين علماء اللغة في ما إذا كانت الواو تفيد الترتيب ام تفيد مطلق الجمع ورغم أن الغالبية من اللغويين قالوا بأنها تفيد مطلق الجمع إلا أن الرأي بأنها تفيد الترتيب موجود وله ما يعضدده من الأدلة
أما القول بجملة مثل الفضل يعود لله و حمدوك فلا شرك فيها قياساً بحديث عديٍّ بن حاتم. فقد جاء في صحيح مسلم أن رجلاً خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى) فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( بئس خطيب القوم أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله ) فلو كان الواو يفيد التسوية بين الله وما عُطِف عليه لما كان هنالك فرق بين جمع الله ورسوله بالواو وجمع الله ورسوله في ضمير واحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنوك العالم تبدأ بادراج إسم السودان في قا� (Re: أمير محمد أحمد أبيض)
|
الأخ حافظ بشير وعليكم السلام ورحمة اللهQuote: ففقد جاء في صحيح مسلم أن رجلاً خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى) فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( بئس خطيب القوم أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله ) فلو كان الواو يفيد التسوية بين الله وما عُطِف عليه لما كان هنالك فرق بين جمع الله ورسوله بالواو وجمع الله ورسوله في ضمير واحد.. |
نعم الواو يفيد التسوية وأعتقد هناك فرق كبير جدا بين التسوية في الطاعة والتسوية في الفعل والعمل فرق كبير جدا ففي مقام الطاعة طاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله عز وجل لأن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وحي وطاعته مطلوبة ومشروعة من الله عز وجل أوجبها الله عز وجل فلا حرج إن ساوينا بين طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن مصدرهما واحد هو الله عز وجل أما في مقام الفعل والعمل والقدرة والمشيئة فالأمر يختلف عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله و شئت، فقال: ((أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده))
رواه النسائي أعتقد لو هذا الرجل قال (ما شاء الله ثم شئت لما أنكر عليه) عن قُتيلة أن يهوديًا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة"؛ فأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- "إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت". رواه النسائي
| |
|
|
|
|
|
|
|