تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (11 هــ - 11 ز)- (جزء2 – 2)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-07-2025, 05:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2025, 11:40 PM

عبدالله الفكي البشير
<aعبدالله الفكي البشير
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (11 هــ - 11 ز)- (جزء2 – 2)

    11:40 PM December, 06 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالله الفكي البشير-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (11 هــ - 11 ز)- (جزء2 – 2)
    التحالف الديني العريض ونسج السردية التكفيرية: سردية كسل العقول وتناسل الجهل
    من محكمة الردة 1968 وحتى تنفيذ حكم الإعدام على المفكر محمود محمد طه في العام 1985

    بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير

    "إن الاسلامَ فكرٌ متطورٌ، ولا يجمد على صورة واحدة، لا في التشريع، ولا في الأخلاق؛ إلا حين تعجز العقول عن الانطلاق معه".
    محمود محمد طه، يناير 1968

    رابطة العالم الإسلامي وتمويل نشر الكتب والدراسات
    جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة أم القرى: أطروحة دكتوراه تسهم في بث الخرافة وتسييل الخُزَعْبِلاَت

    "إن الإسلامَ، بقدر ما هو قوة خلاقة، إذا ما انبعث من معينه الصافي، واتصل بالعقول الحرة، وأشعل فيها ثورته، وانطلاقه، بقدر ما هو قوة هدامة، إذا ما انبعث من كدورة النفوس الغثة، واتصل بالعقول الجاهلة، واثار فيها سخائم التعصب والهوس".
    محمود محمد طه، ديسمبر 1958

    أشرنا في الحلقات السابقة إلى أن فتوى الأزهر (مصر) بكفر المفكر محمود محمد طه (1972)، وفتوى رابطة العالم الإسلامي (السعودية)، بردته عن الإسلام (1975)، وعلى الرغم من تراجع المؤسستان عن الخطاب التكفيري، إلا أن الفتوتين، ظلتا تشكلان خطراً مستمراً حتى تاريخ اليوم. فإلى جانب استدعائهما في الحكم بالردة والإعدام في يناير 1985، كما سيرد التفصيل في الحلقات القادمة، فلقد ظلتا على منابر المساجد ووسائل الإعلام السوداني والإسلامي، حيث يرددهما الأئمة والوعاظ والفقهاء حتى يوم الناس هذا، بقولهم "كفره مشايخ الأزهر وعلماء الأمة في رابطة العالم الإسلامي". وقد رصدنا نماذج كثيرة على ذلك، بيد أننا قدمنا ثلاثة منها، في الحلقة السابقة، وكانوا من حملة الدكتوراه. وأشرنا كذلك إلى أنه قد أُنفقت أموال ضخمة، جاءت من خارج السودان، من أجل تمويل العمل ضد المفكر محمود محمد طه ومشروعه الفكري.
    لقد اتبعت رابطة العالم الإسلامي فتواها بردة المفكر محمود محمد طه، بالعمل على تمويل نشر الكتب والدراسات والأوراق ضده. كما قامت جامعة أم درمان الإسلامية باستكتاب الأساتذة والمشايخ ضد المفكر محمود محمد طه، فضلاً عن أدوار أخرى خطيره ومتنوعة. لقد ابتعثت الطالب شوقي عبد المجيد إلى جامعة أم القرى (السعودية)، لإعداد أطروحة دكتوراه، لم تكن سوى تلويث للعقول وللفضاء الإسلامي، بما اشتملت عليه من خزعبلات وعبث وأوهام، وقد فصلنا ذلك في رسالتنا لمعالي رئيس جامعة أم القرى، وقدمنا طعناً علمياً وأخلاقياً في الأطروحة، وطالبناه بأن تتبرأ الجامعة من هذه الأطروحة الخديج. أكثر من ذلك، فقد أستل الطالب من أطروحته العديد من المكتب والأوراق، ليتم نشرها بتمويل من رابطة العالم الإسلامي، وجاء نشر بعضها بتوصية من الشيخ عبد العزيز عبد الله بن باز (1910- 1999)، الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والإرشاد، (لسعودية). ويضاف إلى ذلك أن جامعة أم القرى، قامت، وللأسف الشديد، بتصميم مقرر من الأطروحة ليتم تدريسه للطلاب.

    وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية وأعمال تخالف الدستور وتنافي الأخلاق

    "فلتعلم، إذن، الشؤون الدينية، ومن خلفها وعاظها، وائمتها، الذين يقبضون مرتباتهم، عند آخر كل شهر، لإمامة المصلين، ولحماية الدين!! إن تلك الجولة ليست الأخيرة، بيننا وبينهم.. فموعدنا معهم الصبح.. أليس الصبح بقريب!!".
    بتول مختار وآخرون، 1974
    (بتول مختار، وإبراهيم المكي، وأسماء محمود، وعصام عبد الرحمن [البوشي]، وعوض الكريم موسى)، الميزان بين محمود محمد طه والأمانة العامة للشئون الدينية، 1974

    "أما دور وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، فكان على الصعيدين الداخلي والخارجي، ولا يمكن وصفه بأقل من الغدر، والتآمر، على الفهم الجديد للإسلام وصاحبه".
    عبد الله الفكي البشير

    ظلت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف/ المجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف بالسودان، في حالة عداء دائم للفكر الجمهوري/ الفهم الجديد للإسلام، منذ إعلانه، وقد أخذ ذلك العداء أشكال مختلفة. كانت هذه الوزارة، وبعد فحص دقيق لسجلها ومواقفها، تقوم بأدوار خطيرة، على المستويين الداخلي والخارجي. وعلى الرغم من أنها جهة حكومية، في بلد يعيش كِظة التعدد الثقافي، واجبها أن تمثل كل السودان، وتنفق ميزانيتها في خدمة أهل السودان، لا في معاداة فكر أو جماعة بعينها، انصرفت هذه الوزارة من مهامها المنصوص عليها في الدستور، وبدلاً من دعم الحوار بين أصحاب الفكر والرأي، ذهبت إلى القيام بأدوار لا صلة لها بها، حيث العمل على استكتاب الأساتذة من السودان ومصر والسعودية، لإعداد الكتب والدراسات ضد فكر محمود محمد طه، كما كشفت لنا الوثائق. وحتى لا أكرر الحديث عما قامت به هذه الوزارة، فلقد فصلت ذلك في رسالة كنت قد وجهتها لسعادة السيد/ نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بتاريخ 18 أغسطس 2020، (مرفق الرسالة أدناه). كان موضوع الرسالة هو: "السجل التاريخي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف العدائي تجاه المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه ودورها غير الأخلاقي في التضليل وتغذية مناخ الهوس والتكفير في الفضاء السوداني والإسلامي". لقد أرسلتها لسعادته باليد، كما نشرتها كرسالة مفتوحة في (24) صحيفة، وموقع على شبكة الإنترنت، وقد أرسلتها كذلك عبر البريد الإلكتروني. وللأسف لم اتلق رداً من سعادته، كما هو حال رسائلي إلى فضيلة شيخ الأزهر، ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي رئيس جامعة أم القرى، (السعودية)، وسعادة مدير جامعة أم ردمان الإسلامية، حتى تاريخ اليوم.
    بيد أن الأمر المختلف في رسالتي لسعادة الوزير، هو أنني التقيته، بعد ذلك، في حوار إسفيري مفتوح معه، كان موضوعه، وللمفارقة: "وضع الحريات الدينية في السودان: لقاء تنويري مع وزير الشئون الدينية"، تم تنظيمه في واشنطن العاصمة، بالولايات المتحدة، وقد اتيحت لي فرصة مداخلة، فسألت الوزير، عن مصير رسالتي له. وقد رد الوزير، رداً كان مدهشاً بالنسبة لي، وقد وثقت ذلك بمقال نشرته يومئذ (23 مايو 2021)، وتضمن ما دار بيننا (مرفق المقال).
    لقد تناولت في رسالتي إلى سعادة الوزير، المحاور الآتية:
    مؤامرات فتاوي التكفير وبث خطاب التطرف والهوس الديني
    دور وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وواجبها تجاه إلغاء فتوى الأزهر في العام 1972 وفتوى رابطة العالم الإسلامي في العام 1975
    تقرير مدير مصلحة الدراسات الدينية حول أفكار الأستاذ محمود محمد طه
    وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وأعمال تخالف الدستور وتنافي الأخلاق
    وزارة الشؤون الدينية تنقل فيروس الهوس إلى وكالة السودان للأنباء "سونا"
    المرفقات. وقد اشتملت على الآتي:
    فتوى الأزهر، 1972
    فتوى رابطة العالم الإسلامي، 1975
    رد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على فتوى الأزهر في 5 يونيو 1972م
    الدكتور سر الختم الحسن عمر، تقرير مُوجه إلى السيد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف بشأن إبداء الرأي حول كتاب: عبد الباقي يوسف نعمة، رسالة في الرد على: محمود محمد طه" (تقييم دراسة لصالح المجلس الأعلى للشئون الدينية والأوقاف)
    الدكتورة أم سلمة عبد الباقي، "رأي حول كتاب: رسالة في الرد على محمود محمد طه تأليف المرحوم عبدالباقي يوسف نعمة ورد على ما ورد في رأي الدكتور سر الختم الحسن عمر حول الموضوع"، (تقييم دراسة لصالح المجلس الأعلى للشئون الدينية والأوقاف)،
    رد الدكتور سر الختم الحسن عمر على الدكتورة أم سلمة عبد الباقي
    رد ثاني من الدكتورة أم سلمة عبد الباقي على الدكتور سر الختم الحسن عمر
    ثبت المصادر والمراجع
    نلتقي في الحلقة القادمة (11- و).
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de