تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (9-11) الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني الع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-27-2025, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2025, 01:05 AM

عبدالله الفكي البشير
<aعبدالله الفكي البشير
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (9-11) الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني الع

    01:05 AM November, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالله الفكي البشير-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (9-11)
    الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد للإسلام

    بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير

    "ولسنا ندعو، أول ما ندعو، إلى شيء أكثر، ولا أقل من إعمال الفكر الحر فيما نأتي وما ندع، من أمورنا ـ الفكر الحر الذي يضيق بكل قيد ـ ويسأل عن قيمة كل شيء، وفي قيمة كل شيء، فليس شيء عنده بمفلت عن البحث، وليس شيء عنده بمفلتٍ من التشكيك. فلا يظنن أحد أن النهضة الدينية ممكنة بغير الفكر الحر، ولا يظنن أحد أن النهضة الاقتصادية ممكنة بغير الفكر الحر، ولا يظنن أحد أن الحياة نفسها يمكن أن تكون منتجة، ممتعة بغير الفكر الحر".
    محمود محمد طه، 1945

    مشايخ الأزهر ومحكمة الردة 1968
    التشويه والمغالطات في تقديم الدكتور الحسيني لكتاب حسين محمد زكي

    نتابع لما ورد في الحلقة السابقة. انطوت كتابة الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم، أستاذ علم التصوف الإسلامي والمحاضر بجامعة أم درمان الإسلامية، عن كتاب حسين محمد زكي، على الكثير من المغالطات والتشويه للفكر الجمهوري/ الفهم الجديد للإسلام. فقد ذهب الدكتور الحسيني، إلى القول بأن الحزب الجمهوري "لو كان صادقاً في دعواه ويجادل بالمنطق كما يدعي هو وأتباعه لينادوا بقوانين الشريعة الإسلامية، والدستور الإسلامي" . وكان الحزب الجمهوري قد واجه دعوة هؤلاء المشايخ تطبيق الشريعة الإسلامية وإدعائهم الغيرة على الدين، في بياناته. ففي بيان له، جاء بعنوان: "تدخل علماء الفقه المصريين في السياسة السودانية"، أوضح الحزب بأن هؤلاء "العلماء الأجلاء" الذين يملأون مساجد السودان وصحافته، وعظاً وإرشاداً، وتباكياً، غير صادقين في إدعائهم الغيرة على الدين، وإنما هم يستغلون الدين ليبرروا تدخلهم السياسي.. فإن كان هؤلاء الفقهاء المصريون غيورين على الدين حقاً فليبدأوا بدارهم قبل ديار غيرهم.. فليصيحوا بدعوة الدستور الإسلامي هذه في وجه حكومتهم المصرية . ثم ختم الحزب بيانه، قائلاً: "فليخسأ الفقهاء المصريون، وليوفروا على أنفسهم وعظهم وإرشادهم فهم في أنفسهم، وبلادهم أحوج منا إلى ذلك" . كما دعاهم في بيان آخر إلى أن يكفوا عن حشر أنوفهم في السياسة السودانية، والسياسة محرمة عليهم في بلادهم، كما أنهم يدعون إلى الدستور الإسلامي ويعظون ويرشدون (وبيتوهم من زجاج)" .

    الدكتور سليمان السيد دنيا يكتب عن كتابي: الأمين داود وحسين محمد زكي

    "نحن لا نلوم الفقهاء على عدم الفهم، ولكننا نلومهم على عدم الصدق، حتى في التزام الشريعة المرحلية".
    محمود محمد طه، ديسمبر 1968

    كذلك تناول الدكتور سليمان السيد دنيا، أستاذ علم الفلسفة الإسلامية بجامعة أم درمان الإسلامية، كتابي: الأمين داود وحسين محمد زكي، وذكر بأنه بصدورهما "يحق لرجال الدين، أن يرفعوا رؤوسهم مزهوين بالتخلص من ربقة التقصير الذي يرمون به" . وأضاف، قائلاً: "الحق أن الكتابين يبرآن ذمة مؤلفيهما". ثم تحدث عن مواجهة الكتابين، لما اسماه، بأخطر الدعاوي التي يراد بها هدم الإسلام، وهو يقصد الفهم الجديد للإسلام/ الفكر الجمهوري. ثم أضاف الدكتور سليمان، قائلاً إن تلك الدعوات تحاول أن تلبس الأفكار المنافية للإسلام، لبوس الإسلام فإن مثل هذه الدعوى قد ينطلي عليها اسم التجديد في فهم الإسلام، وتوسع في حديثه.

    النفوذ السياسي المصري يُوجه الفقهاء لعزل الحزب الجمهوري وزعيمه عن الجماهير
    سيناريو محكمة الردة

    "نحن واثقون إنو مسألة محكمة الردة، مسألة سياسية وليست مسألة دينية. والمسألة السياسية وراها إلى حد كبير مصر. ونحن الحزب الجمهوري مواجهتنا لمصر بدأت مع الثورة المصرية، يعني سنة 1952 في 23 يوليو".
    محمود محمد طه، مارس 1969

    ظلت مصر الرسمية، ومصر الأزهر، تتربص بالمفكر محمود محمد طه وكان لابد من عقوبة سياسية. فقيام الثورة المصرية منذ عام 1952 مثّل تغييراً كبيراً في موازين القوى، كما أن التأثير المصري آنذاك، نهاية عقد الستينات، كان تأثيراً قوياً في واقع السودان، وتأثيره كان شديداً في السياسة السودانية. كان المفكر محمود محمد طه قد بيَّن أن التدخل المصري في السودان، كما ورد آنفاً، في ذلك الوقت وجد فرصة واسعة. وأرجع السبب إلى ضعف حزب الأمة ولمشاركته في الحكم مع الاتحاديين حلفاء مصر. وكان النفوذ المصري يعتمد في تنفيذ مخططاته في السودان، إلى جانب مشايخ الأزهر والمبتعثين إلى السودان، على حلفائه المحليين، وكان على رأس هؤلاء الأحزاب الاتحادية. ففي ظل هذا الضعف والفراع تولى الحزب الجمهوري المواجهة. وفي ظل المواجهة المستمرة التي قادها الحزب الجمهوري لمصر منذ أربعينات القرن الماضي، وأتبعها بمواجهة مستمرة لعبدالناصر وللتدخل المصري في شؤون السودان وبلغت المواجهة أشد حالتها خلال فترة الستينات، وكان لابد من وضع وتصميم سيناريو لعقوبة تتوخى ذريعة مُحكمة، وتستعطف الجماهير، للحد من نشاط الحزب الجمهوري، وعزل زعيمه المفكر محمود محمد طه، وتشويه صورته وإجهاض مشروعه. فاستعطاف الجماهير أمر سهل، ذلك "لغلبة الجهل عليها، وقوة روح التبعية فيها، ولقلة المعلومات الوافية عندها". أتت الذريعة بتصميم سيناريو ذي تأثير فعال وقوي على الجماهير ونافذ، ألا وهو سيناريو محكمة الردة عام 1968. كان النفوذ السياسي المصري قد وجه فقهاء مصر ليضللوا فقهاء السودان. فاستجاب فقهاء السودان وبتحالف مع الساسة التقليديين، نفذوا التصميم والرسم الأجنبي لسيناريو محكمة الردة. يقول محمود محمد طه وهو يتحدث عن النفوذ السياسي المصري في السودان: النفوذ السياسي المصري وجه الفقهاء المصريين ليضللوا فقهاء السودان في أن يحكموا على الحزب الجمهوري في ميدان يمكن أن يتهم فيه. ولا يمكن أن يتهم بالعداوة لجمال عبدالناصر أو برأيه في مشكلة الشرق الأوسط، ولهذا وحدباً على الدين كان لابد أن يثار الغبار في اتجاه الدين ليحكموا على الحزب الجمهوري. وعادة الفقهاء والمشايخ أنهم لا يتأخرون في تنفيذ أوامر السلطان. كما أنهم يتميزون بقدرات فائقة في وضع المؤامرات، والتنميط السلبي للصورة في الشارع. فمنابر المساجد، أقوى آليات تجسير التواصل مع الجماهير، وذات التأثير الفعال في الجماهير، التي كانت تحت سيطرتهم وهيمنتهم وتُسَير بإمرتهم. فتم توظيف كل تلك المقدرات والآليات، بشراكة بين فقهاء السودان وفقهاء مصر والقضاة الشرعيين والإخوان المسلمين والأحزاب الطائفية والتقليدية، في سبيل إقامة محكمة الردة.
    نقف هنا ونلتقي في الحلقة العاشرة، والحلقات التالية. وستناول بإيجاز شديد، المحاور الآتية:
    المؤسسات الإسلامية تُؤيد الحكم بالردة الصادر في 18 نوفمبر 1968 وتُفتي بالردة والتكفير.
    الفتوى بالتكفير: فتوى الأزهر في حق المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه.
    الفتوى بالردة عن الإسلام: فتوى رابطة العالم الإسلامي في حق المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه.
    أساتذة جامعة أم درمان الإسلامية ومشايخ الأزهر يكتبون ضد الفكر الجمهوري استجابة لدعوة رئيس رابطة العالم الإسلامي
    الندوة العالمية للشباب الإسلامي (السعودية): تسويق الجهل وبث الظلام وتضليل الأجيال
    هيئة علماء السودان والتوظيف المستمر لحكم محكمة الردة 1968
    آليات تنيط الجمهوريين وإشاعة الصورة الذهنية السالبة في الشارع السوداني والشارع الإسلامي
    أنصع نموذج لانعدام الورع العلمي ونشر الجهل وتسييل الخرافة وبث الخزعبلات في الفضاء الإسلامي: أول أطروحة دكتوراه عن الجمهوريين لطالب مبتعث من جامعة أم درمان الإسلامية (السودان) إلى جامعة أم القرى (السعودية)
    الأكاديميا السودانية ومحكمة الردة 1968: أستاذ فلسفه القيم الإسلامية في جامعه الخرطوم وإعادة انتاج نصوص محكمة الردة 1968
    ذوبان سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل "السردية التكفيرية" أمام شمس الحق ونور الوعي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de